الفصل السابع و العشرون °° الأخير °°

4.7K 164 30
                                    

الشاب : شكوون ؟
الشاب : هداك راه ظابط شرطة معروووف .. مقود مع راسو .. كان بان فالجرائد شي يامات .. و ناري كان غادي اتخلى ضار بونا هاد النهار
البائع : و جمعو فمكم شوية .. و وقرو عليكم بنات الناس

في السيارة جالسة غدير كتاكل و تبنن كتاكل بيديها بجوج خدات شوية فيدها و مداتو لصخر ..
غدير : هاك دوق شوية
صخر : لا غير بالصحة .. كولي غير نتي
غدير : علاش مبغتيش دوقو حينت ماشي من مستواك و لا كيفاش .. و لا حينت استحقرتي اكلة الشارع زعما معفونة
صخر : ( معجب فيها ) كون فكرت هكاك گاع منخليك تحطي داكشي فمك نتي اللولى .. غير عمرني جربتو
غدير : اوى جربو دابة .. راه بنييين
سلك معها و فتح فمو وكلاتو حبيبات الحمص عضها فصباعها و هي تخنزز فيه .. لكن دغيا رجعات تاكل و تلهات مع ديك العرمة الي خدات ..
وصلو لدار كيف خرجو من اللوطو و هي تبدا تصب الشتا غدير واقفة وسط الجردة فتحات يديها و هزات راسها للسما و هي كتضحك ..
عجبها الجو و ملمس قطرات الشتاء على وجها حتا تغطات بشي حاجة .. كان صخر محيد الڤيست ديالو و دارها ليها على راسها ..

صخر : واش حماقيتي واقفة وسط الشتا .. دابة اضربك البرد .. زيدي ندخلو
غدير : لااا .. الجو زوين .. خلينا شوية
صخر : راه غادي تمرضي يا هاد البنت
غدير : مبغيتش ندخل
صخر : ( هزها و تم داخل بيها ) راك حاملة .. باغة تمرضي راسك .. باينة نتي مغادي تولدي حتا تخرجي ليا عقلي
غدير : ( بدات كدمع ) هي دابة انا وليت عالة عليك .. حطني
صخر : لا حول
طلعها لفوق و دخل بيها ديريكت للدوش حينت حوايجها فزگو وقفها على رجليها و بدا كيحيد ليها فحوايجها ..
غدير : شنو كادير ؟
صخر : ( مطلع حاجبو ) مكاتشوفيش .. حوايجك فازگيت خاصكي دوشي و تلبسي شي حاجة دافية .. لا اضربك البرد
غدير : غير خرج .. انا غادي نحيدهم راسي و غادي ندوش
صخر : شفتك بطا عليك غير امتا تصدريني
غدير : ( كتقلب فعنيها ) امتا هادشي .. وليتي غير كتخايل شي حوايج مكاينينش
صخر : ( حيد التيشورت ) كنتخايل !
غدير : آش كادير
صخر : بغيت ندوش
غدير : ( كتميق فيه ) حتا نسالي انا و ديك الساع دوش .. مالك مزاحم
صخر ( جرها خشاها تحت الرشاشة ) نتي خرجي ليك العقل و باغة تخرجيه ليا .. واش انا لمك راجلك و كتقولي ليا خلي حتا ندوش
غدير : غادي غير ندوشو .. عنداك تصدق فحاجة اخرى
صخر : ( طلق الما ) و مالك غادي تحبسيني ( جرها من خصرها لصقها معاه )
غدير : صخر .. مبغيتش .. مافيااش
صخر : ( خنزر فيها ) شتي حماقي عليا فكلشي .. حتا لهادشي و منعقلش عليك
بغات تجاوبو مخلاش ليها الفرصة و انقض عليها بقبلة ساخنة و يديه كيلمسو فجسدها بشوق حتا دخل للمعقول ..

🍂🍂 بعد مرور شهرين 🍂🍂

في هاد المدة دوز الوحم الكشايف على غدير اما صخر قرب اهز الراية البيضة شغباتو ديال المعقول .. ديك الهدنة و التباثة الي كانت فيها كلها طارت مع الحمل .. شيباتو مرة باغاه مرة محملاهش و كل ساعة توحم على شي عجب غابر ..
سايس معها و كيدير ليها خاطرها واخة بعد المرات كتعصبو كيخرج ابدل ساعة باخرى باش ميغلطش فيها .. و كان كيرد ليها الصرف فاش كيشدها باليل مكيتلقها حتا كطلب الشرع ..
ركان و أسيل كانت عندهم الاوضاع أهدأ عايشين فدار وحدة لكن بحال الغرباء .. الي بغاتها كيجيبها ليها و كيعاملها مزيان حتا خلاها تعلق فيك أكثر .. لكن عمرو بين ليها بلي متشبت بعلاقتهم عارفة كيدير هادشي فقط على قبل البيبي .. و كانت كتحس بيه مزال كيبغي غدير لأن وقتما تذكر اسمها و موضوع حملها كيتزير ..

قَـاتلــة بـرُوح بـريئَــةWhere stories live. Discover now