الفصل السادس عشر

2.8K 100 0
                                    

غدير : ( بصدمة ) كنتي فغيبوبة ؟!!
صخر : ماشي هذا هو المهم .. صحاب الحسنات إلي سيفطوك لهنا بلا خباري .. و زايدين كذبو عليا حتا أنا
غدير : صخر مفهمت والو .. كيفاش مت و نتا كنتي فغيبوبة و مقالها ليا حد .. واش كانت فخبار ركان ؟
صخر : هداك هو رأس الحربة هو و داك عشيرك حتا هو ولى فيه الدغل
غدير : واش كان اسحاب ليك مت ؟
صخر : لا .. كنت عارفك مامتيش .. كنت حاس و كان خاصني نتأكد .. كنت شوية غادي نقلب عليهم الصبيتار حتا منعني عمر .. عاود ليا على شنو وقع فاش كنت كومة .. و بلي ركان جابك لهنا باش تعالجي .. غير بغيت نعرف المصرفق إلي قالها ليه من نيتو دار هاد المسرحية عليا حتا أنا
غدير : ما بقيت فهمت والو .. واش دابا انا محسوبة ميتة و لا شنو ؟
صخر : متشغليش راسك بهادشي حالياً .. كنواعدك كلشي غادي اتحل
غدير : ( رجعات كتشوف فالطريق ) فين غاديين ؟
صخر : عندي للدار
غدير : عندك دار هنا ؟
صخر : أمم .. كنت ساكن هنا شحال هذا
غدير : ( بتردد ) و واش مغاديش نرجعو للمصحة ؟
صخر : حتا نصفي حسابي مع داك خينا و غادي نرجعك تكملي العلاج ديالك
غدير : كيفاش غادي تصفي معاه الحساب .. واش حينت كذب عليك .. بليز بلاش مدابزو
صخر : و الله لا بقات فمو

سكتات مبقاش زادت معاه الهضرة ضورات وجها كتشوف فالطريق و الخضورية كانت منطقة بعيدة على مركز المدينة ..
مكان كولو أراضي خضراء و فيه منازل من طابقين على شكل اكواخ بعاد على بعضياتهم و ضاريين بيهم حدائق مقادة على حقها و طريقها ..
وقف اللوطو خرج و ضار جهتها فتح الباب و خشا يديه تحت رجليها و من ورا خصرها هزها و توجه للكوخ .. إلي شافتو غدير و فتحات فمها من روعة و بساطة المنزل و حتا الجردة و الورود الي ضايرين بيه مكان خلاب و مريح لأقصى درجة ..
و بعيد على ضجة المدينة كيريح النفس و اخليك تحب الحياة و الطبيعة صخر جابها لهنا عن قصد و مداهاش للشقة الي عندو فوسط المدينة فين كان ساكن .. باغيها تلقى الراحة و العناية و اعوضها و لو شوية من داكشي الي عانات منو ..
معندوش مع الكلام الحلو و الرومانسية بالهضرة مي كيعبر بالأفعال و هادي مجرد البداية .. امكن ادير أي حاجة على قبل الإنسانة إلي كيبغي و الي ملكات قلبو و احميها بكل ما أوتي من قوة ..
فاش كان على وشك اخسرها حس بعالمو نهار كليا ميمكنش اتصور حياتو بلا بيها و افقدها .. و هو عارف و مجرب مرارة الفراق لاحب الناس ليك و إلي كيكونو جزء منك و من حياتك ..
فتح الباب و دخل هازها بين يديه كان الطابق الأول عبارة على صالة مفتوحة فيها فوطويات و جليسة جنب المدفئة .. و كوزينة حتا هي مفتوحة كطل على الصالة فارقهم بوطاجيها الكبير الي جنبو كراسا عاليين ..
طلع بيها للطابق التاني كانت فيه غرفة نوم وحدة كبيرة الاثاث كولو من الخشب بحال الأرضية و الجدران و المكان دافئ و حميمي ..
فوسط الغرفة كاين سرير كبير و مفرش بغطاء صوفي ماغون قرب و حطها فوق الناموسية و هي كتشوف بعنيها و تفحص باقي الغرفة الي فيها جوج فوطويات جنب البالكون بحال لاطيراس ..
شافتو داخل مع واحد الباب كان الحمام الي فيه بانيو فالذهبي و دوش داير بالزجاج و طواليت و لافابو كلشي بسيط و زوين فنفس الوقت ..
بقات جالسة كيف الأمانة كي خلاها شوية تحل الباب هزات عنيها و شافتو خارج محيد التيشورت و لابس غير شورط أسود ..
دورات وجها لجهة لاخرة و خدودها تزنكو و كتلعب بيديها حسات بيه جلس حداها و فجأة جرها خشاها فصدرو ..

قَـاتلــة بـرُوح بـريئَــةWhere stories live. Discover now