*لم يتم مراجعة البارت .
#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغةفجأة وبدون سابق إنذار لمحت أخوها گدامها وعيونة حُمر من الغضب وبيدة شايل ذاك البوري ، صاح بيها بنبرة حدة وشك ؛
_شچنتي تسوين ! ويامن تحچين بهالليل ! .
توسعت عيون رنا وجمدت بمكانها ، نزلت الجهاز من على إذنها ومددت إيديها للأسفل بهدوء وأطراف جسمها ترجف ، إصفر وجهها وهيَ تسمع صوت خالد المتذبذب من الجهاز ، بلعت ريقها بصعوبة وهيَ تحاول ترد على سؤاله وتتمنى من الكلمات تسعفها بس مهما كان لامفر من العقاب .. جاوبته بتلعثم ؛
_چ-چنت أحاچي ص-صديقتي .
زمجر بيها بحدة وغضب ؛
_لاتچذبين عليه ! صديقتچ تگليلها إشتاقيتلك ! .هزت راسها بالنفي والدمعة بوسط عينها وگالتله بشفاه مرتجفة ؛
_لا لا .. صديقتي والله صديقتي چنت أحاچي صديقة إلي .إمتدت إيده عليها خافت وشمرت الجهاز وغطت وجهها بيديها عباله حيضربها بس هو سحب الجهاز ، حطة على إذنة وصاح ؛
_آلو منو وياي ؟ ،منو حضرة جنابج؟ .. إحچي ؟ .
چان أخوها يصيح بالجهاز بس چانت المكالمة منتهية ومطبوگة .
باوعلها بإحتقار وغضب ونزل لمستواها ولزمها من شعرها بحدة وبدة يجر بيها بقوة وهيَ تكتم صرخاتها ويصيح بيها ؛
_ولچ إنتِ ماتجوزين من عهرچ ماتبتي من ذاك الدگ والكتل الأكلتي منه ولچ إنتِ ماتفوخ دودتچ إلا تردين تنزلين راسنة مرة ثالثة ! .
يجيبها بجهة ويرجعها بجهة وهو يجر بشعرها بعنف وهي تحاول تكتم صياحها وآلامها والدموع تنساب من وجهها .
لزم راسها رگعه بالگاع بس وگعت عالمخدة ، جاب البوري المشمور وراد يرگعها بي إلى أن إستوقفتة إيد خشنة صغيرة وترجف وگوة لازمته ، صاحت بي بأنفاس متقطعة وشفاه مرتجفة ؛
_يمه أحمد عوف البت راح تموتها كافي دخيل الله كافي .
إلتفت أحمد لصاحبة الصوت لگاها أُمه والدموع غامرة عيونها وتتوسل من ملامحها العطف والشفقة عليها ، سحب إيد أُمه ودفعها لبرة الغرفة وگاللها ببرود ؛
_لاتدخلين أُمي ترة ماوصلت رنا لهالمرحلة إلا بسببچ ! .
گاللها هيچ وقفل باب الغرفة ، وگفت الأم عالباب وماتسمع من الغرفة بس صوت الضرب والترگيع عالگاع ، إدنت من الباب وبدت تهمس بعيون دامعة مليئة بالقهر وتصيح ؛
أنت تقرأ
خطايا وغفران || باللهجة العراقية
Romance"بيتٌ بُني على وهم ، حبٌ قديمٌ يعود أدراجهُ إلى الفؤاد ، خطايا تنهشُ ذواتَ الآخرين لايستتابُ منها .. هل هناك مجالٌ للمغفرة ؟ . " _ _ _ _ _ _ •الرواية باللهجة العراقية . •مُقتبسة عن قصة حقيقية .. •إبتدأت في (٢٠١٩_٦_٢٧ ..١٢:٥٣ مساءً) •وأنتهت في...