"نهاية بائسة" Chpt 46

7.7K 445 126
                                    

اكللكم مدري شصار جنت دااكتب واريد انشر طلعلي عدم النشر يعني جنت ناشرة الفصل مدري شلون ومطفية حيل وماادري شلون صارت
حذفت ذاك الفصل ونشرت هذا
شنو هالاستحمار البيه😑💔

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

إندار عليَ ولمحني بنظرة شفقة ، بعد إيديه عني وعافني ومشى ، تجمدت بمكاني عاجزة عن التصديق والإستيعاب ، إستيعاب شنو ! توقعت من كُل الناس ترخى إيديها عني وتتركني إلا هو ! قوة الصدمة إلي جتني منه شلتني ووكفت عقلي .

مديت إيدي عليه بلا وعي أحاول ألزمة .. أوكفة .. أخلي يعدل عن قراره بهاللزمة وأضمة بحضني فمن بعده أنا لاشيء يذكر بالوجود ، حاولت ألحك عليه بس طبك الباب وراح .

وكفت صافنة وريح عليل يهب على دموعي يحاول يجففهن بس هطلن دموعي بغزارة ، كلامه يصدي بإذني ويدوي ويحرك بكلبي ويعتصره من الألم ، أكاد أجزم بأن هذا مجرد كابوس مر عليَ بس نظرات عيونه ماتجذب ، بهت بين الشوق ولهفة اللقاء والحنين ، ماباحت لي عيونه غير غير بالفتور والألم مني ومن وجودي .. حملني ذنب خطيئة آني مالي ذنب بيها غير بس حبيته وحبني ! .

إستوعبت الواقع المُر بعد عدة لحظات من وقوفي هنا ، واقع نصيبي البائس وقدري التعيس ، واقع كوني ماعدت شخص مهم بحياة أحد حتى بحياة إلي حبيته .. كلهم مضوا وعافوني ومشوا ، محد إهتم بمشاعري وكسرة كلبي ولا أحد دار بال للألم إلي راح يختلج صدري من بعد رحيلهم .. محد فكر بالدموع الأذرفها والأرق إلي يقيدني من بعدهم .. أنا مجرد نكرة وفقط .

تراجعت كم خطوة للوراء ورجعت دخلت للبيت ، هذا البيت إلي سلب مني عُمري وحُبي وسعادتي ودمر لي حياتي بكلب بارد وصوت ضحكاتهم تدوي بإذني وهمة يعذبون بيه ويعاملوني أدنى من الحيوان .. وعلى شنو ؟ على ذنب ما إرتكبته .

توجهت بيه رجليه لوحدهن للمجهول ، صعدت فوك ونبضات كلبي كُل مالهن يقلن وينخفضن ، أتنفس بالكوة ، دخلت لغرفة عمي وآني ما أعرف شنو إلي غاية بيها .

فتحت الباب وطبيت وتقربت من الكومدي مال السرير .. جريت الباب مال الكومدي وفتحته وصار المسدس كدامي ، بدون تركيز أو تفكير لمسته وسحبته .

حديد قوي وبارد جداً خلى أطرافي ترتجف لوهلة بعدين سكنت ، أتمنى للموت أن يكون هيج بارد وسريع القدوم كرصاصة طائشة تخترق راسي ، يخفض جمر النيران المسعورة بداخلي من يوم فتحت عيوني لهاللحظة .

رفعته وبرودته مازالت تقتلني وتجعل أطراف أصابعي ترتجف بس إستجمعت طاقتي ووجهته بصعوبة وثقل على صفحة راسي .. حسيت بدموعي وكفن عن الهطول ، كأنهن يخافن من الموت على عكسي أنا إلي رغبت بي طوال عُمري .

فجأة مر شريط حياتي كدامي .. خطاياي وعذابي ، أملي إلي تلاشى كدامي بلحظة .. كُل هالذكريات السيئة والسوداوية بدت تتشكل لي صورتها وتنعاد وتتمثل لي كدام عيوني واقعاً .

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن