"البيت القديم الجزء الثاني" Chpt 20

4.8K 330 198
                                    

من صدگ غلسوا عالاخطاء الاملائية

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

بس بيوم من الأيام قررت تخالف أمر خالد وتطلع من البيت بفترة الظهرية من تنيمهم ، چان خالد يداوم دوام ثاني فحبت تستغل هالفرصة بغيابه وبنومة الأطفال ولبست عبايتها وربطتها وطلعت من البيت وهيَ بشهرها السابع من الحمل .

أخذت وياها ماعون كيك وراحت دگت الباب على الجيران ، طلعتلها المرة سلمت عليها ورحبت بيها أشد ترحيب ودخلتها للبيت ، چان گلبها مرتعب شوي من فكرة مخالفتها لكلام خالد بس چانت تنسى هذا الخوف وية نسوان البيت وهنه ملتمات ويسولفن ويضحكن .

بالبداية حست بالسعادة بس بعدين گامن الچناين كُل وحدة لبيتها، بقن بس تلث چناين وبقت وياهن تسولف والوقت يضيع وهيَ ماحاسة على نفسها أبد ومستمتعة بالأحاديث النسائية، چانت تتسائل بداخلها عن حرمان خالد إلها من هالزيارات على الجيران بهالحي وهو يدري بيها وحيدة بلا صديقات وبلا أقارب وغالباً ماتقضي أيامها بالبيت وحدها مع إزعاجات الأطفال بسبب الحمل .

مر وقت طويل وإجوا زلم البيت بس نور ماحست بهالشي ولا أحد گالها ، گامن الچناين كُل وحدة وية زلمتها بقت بس وحدة گاعدة ، چانت لابسة جُبة وموخرة الشال بصفها وحاضنه رجليها وساكتة طول جلسة السمر ، من راحن البنات راحت من نور تقربت منها وگعدت يمها وسألتها بفضول ؛

_خية تعالي مادام راحن ذنيچ المگلگلات سولفيلي عن رجلج شوي .

إستغربت نور سؤالها المبهم والمريب ، سألتها ؛
_ما إفتهمت يعني شسولفلچ عنه أُم حسن؟ .

إبتسمت بخفه وندستها من ذراعها وگالتلها ؛
_يمعودة شنو قضيتج داگلچ سولفيلي عن علاقتكم شلونها مالونها زينين لا تنامون سوة لا .
وكملت غلامها بغمزة غريبة .

حارت نور شترد عليها والشك مساور روحها من مقصدها الغريب بالكلام وحركاتها المريبة ، حست بالقلق والخوف وسألتها ؛
_ماجاي أفتهم عليچ أبد شتردين بالضبط ؟ .

تأفأفت المرة وردت عليها ؛
_عود ليش يعني تسوين هيچ حركات عبالچ بهالشكل يحسبوچ فقيرة ؟ ترة حيشوفوچ عاهرة مُستشرفة إذا سألچ واحد وبقيتي تستغبين هيچ .

تنرفزت نور من قذفها الباطل عليها ، سألتها بحدة وهيَ تصك على أسنانها ؛
_گُليلي بالقلم العريض شتردين أسولفلچ وفضيني ولاتجاوزين هيچ عليه .

_سولفيلي عن النومة بينچ وبين رجلچ ، شلون تسويها وياه وهيچ .

نصدمت نور من جراءتها وأسئلتها الغريبة على أشياء يستحي الشخص يصارح حتى شريك حياته بي ! تذكرت بهاللحظة كلام خالد وهو محذرها وگايللها ؛

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن