"مآسي دائِمة وأفراح زائلة" Chpt 27

4.8K 333 249
                                    


#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

فتح الباب مال الحمام إلي نفتح من الجهة الثانية من الداخل بنفس الوقت وشاف سارة گدامة حاطة الجهاز على إذنها والضحكة تارسة وجهها ، تلاقت وجوههم ببعض وإنتفضت سارة من شافت أبوها وفزعت وطفرت لورة وضمت الجهاز وراها .

إستغرب خالد من شافها ووسع عيونه عليها ونصدم من ردة فعلها ، رفع حاجبه وسألها بريبة ؛

_شعندچ هنا بالحمام ؟ وية منو چنتِ تتخابرين ؟ .

إصفر وجه سارة وجاوبتة بتلعثم ؛
_وية منو يعني؟ ص-صديقتي .

رمقها خالد بحدة وكرر كلامها بصيغة شك ؛
_صديقتچ مو ؟! .

بدأ خالد يباوعلها بنظرات شك وحادة مما زاد من توتر سارة والخوف ماگدرت تكتمة وبان هالشي على ملامحها ، بقت واكفة متسمرة بمكانها ، تقدم نحوها وجر إيده ليورة وسحب الجهاز منها بالقوة .

شاف المكالمة نسدت وية وحدة إسمها "فاطمة" ، رجع إتصل عالرقم وبقى الجهاز يرن وإنتظر الرد بس نرفض ، دك عالرقم مرة ثانية بس هم حصل رفض ، وخر الجهاز عن إذنه وطلع قائمة التطبيقات وچانت ماداخلة على أي تطبيق بس الواتس ، فتحة ودخل عليه وبدة يگلب بالدردشات ودخل على دردشة فاطمة بس چانت فارغة وعبارة عن إتصالات .

صك خالد على أسنانة ورفع راسة لسارة باوعلها بنظرات يتطاير منها الغضب وإرتعدت هيَ من نظرات أبوها وبدت تتعرق ، صاح خالد بيها بصوت رج الحمام ؛

_ولچ شچنتي تصخمين بالحمام بهالليل وية منو چنتِ تسولفين ! إحچي بت الرگعة ! .

تراجعت سارة خطوات لورة وإرتطمت بجدار الحمام ، عصرت بإصابع إيديها وحست نظرات أبوها واكفة ببلعومها تحدها من الكلام والرد عليه ، بقت ساكتة لثوانِ وبعدين حاولت تستجمع شتات نفسها وردت عليه بتلعثم وقلق وأنفاس مضطربة ؛

_ماعندي شي چ-چنت أسولف و-وية صديقتي فاطمة وال-لله .

رد عليها بحدة وصياح ؛
_تسولفين وياها شطببج للحمام يعني ! السوالف ماتحلى الا بالحمامات ! .

بدت دموع سارة تنزل وشفاهها تتراجف ، ردت عليه بصوت مبحوح ؛
_ل-لا ب-ب-س جرتني السوالف وج-جيت ه-ه-نانة ما أدري .

صك خالد أسنانة على شفاهه بحدة وباوعلها بعيون محمرة من الغضب ، طفر عليها وسحبها من مؤخرة شعرها وبدة يجرجر بيها من اليمين لليسار ويصيح بيها ؛

_شچنتِ تسوين بالحمام بنت الكلب إحچي ! شچنتِ تصخمين .

لزمت سارة إيد أبوها وهو يجرجر بيها تحاول تفلت منه وتصيح من الوجع وتبچي وتتوسل بي ؛

خطايا وغفران || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن