أخي الغيور

﮼البارت،السادس،عشر

#أخي_الغيور
للكاتبة _مهرة
@mohra_9_30

فِي العناقِ أيااك إِنْ تَتْرُكُ مَسَافَةٌ ‏

عزام
أنتظرتها تنزل وما نزلت ، بعدين بقينه گاعدين لـ ١٢:٠٠ الولد صعدوا لغرفهم ، اني هم طفت التلفزيون و الأضوية مال البيت وصعدت ، غرفتها الضوا مالتها معلوگ ، دگت الباب على كيف ماكو صوت فتحت الباب ، نايمة بچربايتها وأوراقها و كتبها منشورات بالگاع ، فتت غطيتها ، اوووف شگد متمنى انومها بحضني ، يمته يجي هذا اليوم ، طفت الضوا وسديت الباب وطلعت ، رحت لغرفتي شغلت الابتوب وگعدت اشتغل ،

هزار
فزيت من النوم باوعت الساعة ٢:٠٠
هاي عود گلت خل اريح ظهري شويه ع السرير ونمت من التسعة لهسه مدري منو مغطيني ومطفي الضوا ، گعدت علگت الضوا بقت عندي بس ورقتين اخلصهم ، علگت الصوبة ، صوت المطر و الهوى عالي ، وادعي  متصير گراگيع ، هههه تعلمت من بابا اسميها گراگيع ، ماما تسمي رعيد ، كتبت اول ورقة ، ومعتي گامت تعزف من الجوع ههه ، نزلت ع الدرج سمعت صوت بالمطبخ إلا واحد من اخواني بعدا سهران ، بعدني ما وصلت المطبخ طفت الكهرباء ،

عزام
بقيت اشتغل الساعتين شتهيت گهوة نزلت اسوي ، خليت الدلة ع النار وطفت الكهرباء ، سمعت صوت هزار
:منو هنا
: هزار .. مشيت للباب ، تعاي وينچ ،
: عزام ...
: ابقى بمگانچ انه چايچ مشيت ، عبالك ادور على روحي بحلم ، ، وينچ ؟، هياتني  ، من صوتها عرفتها قريبه علي، حضنتها لصدري على كيف ، وانه مدنگ عليها صارت شفايفي على گصتها ، انه لابس  ، بس الفانيلة الداخلية حسيت أصابعها لامست صدري ، وانفاسها الدافية قريبه لوجهي ، وهمست باأسمي بصوت مهزوز
: عززام
: بدون شعور قربتها الي أكثر ، ليش نزلتي شمحتاجه
: جعت ونزلت أكُل
: ههه يخسى الجوع ، ابقي هين ، اصعد أجيب تلفوني وانزل
: وين ما اريد بطلت بس وصلني الغرفتي
: يول هسع انزل ابقي واگفه هين

صعد واني بعدني مثل المخدرة  من حضنه ، دفو صدره ،صوته وهو يحچي بهمس ....

صعد جاب تليفونه ونزل گعد يمي بين ما خليت الكباب بالفرن الغازي وطلعت صمون وببسي من الثلاجة
خليت أكلي ع الميز وهو گاعد مقابيلي ،
ليش منايم لهسه ؟ !
: خلصت شغل عندي بالحاسبة ، نزلت اسوي گهوة
هزار ...
: بلي
: حاسچ متغيرة بهل يومين الفاتو
: مابيه شي
: هذا الحچي مايقنعني ، انه اريد اعرف شبيچ
: وإذا أگلك مراح تعصب أو تزعل مني
: مسويه شي يخليني اعصب لو ازعل ؟!!! ( مدري ليش خايف من الراح تگوله)
: ما چان عن قصد ، چان صدفه
: شنو هو الچان صدفة
( سكتت وبقت تباوع بوجهه )
: عرفت انت مو اخويه ، بالصدفة سمعتك تحچي ويا خالة
: (بينت معالم الصدمة على عزام محچه شي بس تركها وصعد )

٩:٠٠
گعدت البيت هدوء ، غَسلت ونزلت ، لگيت بس خاله ،
: صباح الخير خاله
: صباح النور يمه ، يمه ما تخابرين ابوچ تشوفينو وين وصل
: ما شي خاله هسه اخابرا