أخي الغيور

﮼البارت،التاسع،عشر

#أخي_الغيور
للكاتبة مهرة
mohra_9_30

٧:٣٠ صباحاً
هزار
( تتحضر حتى تطلع للدوام وعلى وجهه ابتسامة ممزوجه بقلق وهي تتذكر الي صار بليلة أمس وهي بحضن عزام، وهو منتچي على ظهر السرير وهزارگاعده بحضنه و محاوطها بأيديه وهو يشم شعرها ويبوس راسها كُل شويه ،
هزار ...
: هم
: كل شي بيناتنه راح يبقى سر بيني وبينچ
( بتعدت هزار وهي تگعد مقابيله )
: يعني ليمته يبقى سر
: لحد ما أوصل للبالي
: وشنو هو الي بالك
: دحگي هزار لا تتوقعين امورنه راح تصير سهلة ، لأن انه مأخذ عهد على نفسي ما اتزوج و استقر بحياتي إذا ما أوصل لمرت برزان الأولى

: ليش تريد توصللها

: دحگي حبيبي انه لو ما بالصدفة ما چان عرفت انه ابن برزان ... انه راح احچلچ كلشي وانتي قرري تگدرين تستمرين وياي وتتحملين الينتظرنه لو من هل لحظه ننسى كلشي صار بيناتنه
: عزام لا تخوفني ...
: (عزام حضن وجهه وباس خدها و گال )
: مو اخوفچ حبيبي بس حتى تعرفين كلشي وماتگولين انت ظميت عليه
: شنو أللازم اعرفه ؟!

:بيوم چانت راجع من المدرسة بنص الدوام چنت مريض وطلعني المدرس للبيت چنت بالثالث متوسط دخلت للبيت سمعت أبويه وامي اصواتهم عاليه چانت مشلكه بينهم دخلت سمعت أبويه يگول لامي

يمته تنسين الصار شني الأگدر عليه و ماسويتو شو ابنچ واحبو اكثر من ولدي المنصلبي
وانتي ما يوم قصرت وياچ ، يا حرمه خلينه نعيش بدون نكد كل ما ادخل عليچ الگاچ تبچين ، احنه لو ما نعرفچ انتي شنو ما خلاني ابوي اخذچ

باب الغرفة مالتهم مفتوح من سمعت هل كلام دخلت عليهم گتلو
يعني انت مو أبويه ،ومن أسألكم انه ليش اسمي عزام برزان مو مروان تگولون عمك جان ما يخلف وسجلك بسمو
بيها دحگت شلون امي و ابويه انصدمو وهما يدحگون عليه
ابويه گضب ايدي واخذني للمضيف گعد وگعدني گدامو
گال
دحگ عزام انت صرت رجال انه راح احچيلك كلشي بس اريد منك تتصرف و تفهم الراح اگولو

:گال أمك حبت ابوك برزان من وهي زغيره من چانه عايشين حنه وعمامنه بنفس البيت بس اخوي چان ملتهي بدواستو وچان يريد يصير طبيب ،وبعدها عمي طلع ابيت ، وبرزان دخل الطب ونشغل اكثر بدراستو
چان يداوم ببغداد وحبلو وحده ويا ، گضه دراستو وگال لبوي حتى يخطبها الو أبوي ما رضا وأمك سمعت برزان يحبلوا وحده ويا راحت وهي تبچي لأبوي وگالت انها تحب برزان و رفضت كل اليجون عليها لان متانيتو
ولو تبقى كل عمرها بلا زواج مراح تصير لغيرو ، أبوي شيسوي ، حچه ويا برزان بس برزان ما قبل وضلو لاهي تزوجت ولا هو قبل ياخذها ، من صار عمرو ٣٧ وأمك صار عمرها ٣٥ وشافها ما اخذت وكبرت قِبل يتزوجها وبيوم تكاون وياها وكتلها طلع من غرفتو وهو صاير مثل البارود ما يدحگ الگدامو
جرو أبوي وگلو فهمني شني الصاير ، گالو وانه ما يصير عندي خلفه انه صارلي خمس سنوات متزوج عندي حرمه ثانيه وسويت تحاليل وطلع عندي عقم وبعدها طلع بزران وندعم بسيارتو