خطايا وغفران || باللهجة العراقية

"جاك الموت ياتارك الصلاة" Chpt 34

#خطايا_وغفران
#للكاتبة_زهراء_شلتاغة

_ياتدفعلي ٣ دفاتر بمكان أخوك وتردولي الدين يا أكتلكم واحد واحد وأبلش بيك إنتَ بالأول وحتى جُثة مابقيلك .

توسعت عيون هُشام من طلبة صعب المنال وفك حلگة ، كتم هُشام ضحكة ساخرة بداخلة وتمتم بينه وبين روحه ؛

_ما أجيب هذا المبلغ إلا إذا إشتغلت رقاصة .

مارد عليهم هُشام وبقى ساكت ومايگدر يحرك راسة حركة عادية والمسدس ملطوش بجهة راسة اليسرى .

ضغط الرجال على الزناد ودفر المسدس براسة وصاح بي بحدة ؛
_گدامك ٥ ثواني تقرر بيهن تدفعلي هالمبلغ لو لا ،إذا وافقت تدفع خيرٌ على خير وإذا رفضت تلاگي روحك مشمور ورة السدة تمام ؟ .

إنصدم هُشام من كلامة وسأله بتوتر وتلعثم شديدين وهو متصنم على وضعيتة ؛

_ز-زين م-من وين أج-جيب-ل-ك ه-ه-المب-لغ ؟ .

رد عليه الرجال بحدة ؛
_ما أدري شلون متدبرها دبرها عسى ماتشتغل بالدعارة مالي دخل إذا روحك عزيزة عندك تدفعلي إياه إذا لا تسهل عليَّ القضية وأكتلكم براحتي وأبلش بيك هسة .

گال الرجال كلامه وبدأ يحسب حتى الـ٥ ثواني ، هيَ صحيح ثوانِ معدودة بس ألف فكرة وتساؤل ساورت هُشام وتضاربت الأفكار بداخلة وبدأ يفكر بالإحتمالات فإذا وافق على كلامة وراد يجيبله هالمبلغ فمن وين يحصل حتى نصف هالمبلغ وهمة يردوه هسة مو بهاللحظة ماعنده مُهلة يجمع بيها ؟ هالشي راح يُعتبر خداع ويأدي لمقتلة ، وإذا رفض يسلمه هيچ مبلغ فالمشكلة موبس هو يموت وتنتهي أمره هالشي راح يعمَّ على كُل أفراد عائلتة ! .

إحتار بأمره خلال هالثوانِ المعدودة ومالگى شي يخفف عليه غير السب على زين بداخلة والتوعيد إله بتعذيبة إذا إفتك من هالشدة .

بقت ثانية وحدة فقط تفصلة عن هالقرار وتأثير الضغط عليه چان يفتك بعقلة .

مابدر منه إلا ينصاع لأوامرهم وبصوت مرتجف بعد ماوصل الرجال بالعد بالثانية الخامسة جاوبة ؛

_خلص.. آني موافق أدفع المبلغ .

گال هِشام كُلامه وهو بعده مامكملة وسكت ، وخر الرجال المسدس من على راسه ، أردف هُشام وگالع بتلعثم ؛

_ب-بس أريد بالأول جهاز .

سأله بريبة ؛
_شتسوي بي ؟ .

_أ-أريذ أخابر بي أبوية يجيبلي الفلوس .

_وشنو اليضمنلي ماراح تگُله علينه وتخلي يبلغ الشُرطة ؟ .