مشهد 1

101K 1.4K 82
                                    

نظرت لعروستها التي تحملها وقالت ببراءه وتحذير: بصي احنا هنطلع ونتفرج علي الحاجات اللي بره ومش هنعمل صوت خالص عشان الرجل الشرير ده ميزعقش

تسحبت علي قدميها ببطء وخرجت من غرفتها وهي تحمل عروستها
نظرت يمينا ويسارا لتتاكد من عدم وجود الرجل الشرير كما تطلق عليها
وعندما تاكدت من عدم وجوده
اخذت تتجول ف المنزل وتنظر الي اثاثه بانبهار شديد

تمت من فحصها للمنزل باريحيه شديده ف قد تاكدت من عدم وجود هذا الرجل ف المنزل

دلفت لاخر غرفه لتسكتشف ما بها بمجرد ما فتحت باب الغرفه حتي انبهرت بما بها بشده
دخلت بسرعه لتتفحص الغرفه اكثر و ترضي فضولها
وقفت امام شااشه التلفزيون الكبيره وقالت باندهاش: ايه ده..ثم نظرت لعروستها وقالت: تفتكري ده بيعمل ايه
انهت كلامتها ثم اخذت تبعث فيه محاوله بائسه منها لتعرف ماذا يفعل هذا الجهاز

سئمت من محاولتها ف تركته واتجهت لتكتشف باقي اغراض الغرفه
لفت نظرها وجود لاب توب علي السرير وكان ليس مغلق بالكامل
ف يدها نحوه ورفعت الشاشه لاعلي ف تلقائي اشتغلت الشاشه فتوسعت عينها عينها بانبهار
وقالت: الله ايه ده

اخذت تعبث بالاب توب وتدخل علي ملفات وتضغط عل اي شئ امامها وهي لاتدري عقوبه ما تفعل
مرت فتره وظلت جالسه امام اللاب توب وهي تبعث به
لتفزع بشده عندما سمعت صوت قريب منها يقول بغضب مكتوم: بتعملي ايه يابت انتي

نظرت الي مصدر الصوت ولم تجده سوي الرجل الذي تاهبه وبشده
قامت من علي السرير ونظرت له بخوف واحتضنت عروستها اكثر وكانها تحتمي فيها

زاد خوفها اكتر عندما اقترب منها وامساكها من ذراعها وقال بصوت عالي افزعها بشده: ردي عليا كنتي بتعملي ايه وايه اللي جابك الاوضه دي

ردت عليها بخوف شديد وتبرير بريئ: انا انا معملتش حاجه والله انا فجاه لقيت نفسي هنا م معرفش ايه اللي جابني هنا صدقني انا مش بكذب
نظر لها بغضب وقال: لا ياشيخه وانا المفروض اصدق مش كده
القي نظره علي الاب التوب الخاص وقال لها بوعيد وهو يشدد علي ذراعها اكثر : عارفه لو كنتي بوظتي حاجه او مسحتي حاجه من عليه هعمل فيكي ايه

هزت راسه نافيه وقالت بسرعه: معملتش حاجه صدقني اصلا اصلا انت قبل ما تدخل انا كنت لسه قاعده قدامه واكملت ببكاء وهي تحاول ابعاد يده من علي ذراعها : سبني بقا وانا هروح اوضتي ومش هخرج منها تاني والله سبني ارجوك انا معملش حاجه خالص صدقني

صرخ بها وقال: اخرسي خالص
سحبها من ذراعها واتجه يتفحص اللاب توب ويري اذا مسحت تلك الصغيره شئ من عليه
وبالفعل وجد ان بسبب عبثها مسحت العديد من
ملفات العمل الخاص به

ليترك اللاب وينظر لها بغضب شديد وقال هو يشدد علي ذراعما لدرجه المتها: اعمل فيكي ايه دلوقتي انتي عارفه انتي عملتي ايه... انا مش محذرك اني متطلعيش من اوضتك خالص مش بتسمعي الكلام ليه... ردي عليا... انهي كلامه بصراخ شديد جعلها تنتفض من مكانها

لنقول بشهقات وهي مازالت تبكي بشده :اسفه اسفه مكنتش اعرف ان ده غلط بس خلاص خلاص والله مش هعمل كده تاني اوعدك ارجوك سبني اروح الاوضه ومتربضنيش زي بابا عشان خاطري
انهت كلامها بتوسل وبكاء شديد ولكنه لم يؤثر به اطلاقا
فقال هو بنبره شر: انا عارف ايه اللي هيخليكي تسمعي الكلام بعد كده... انا هحطك ف اوضه ضلمه وفيها فيران عشان تحرمي متسمعيش كلامي بعد كده

فزعت هي بشده عندما سمعت كلماته هزت راسها بهستريه وبكاء شديد وقالت بفزع: لا لا ارجوك بلاش الضمله انا بخاف منها انا وعروستي كمان خلاص والله مش هعمل كده تاني وهسمعل كلامك كله صدقني
لم يهتم ببكاءها وجذبها متوجها الي تلك الغرفه
وسط بكاءها الشديد وتوسلتها
لم يراعي برائتها تلك فهي قد اغضبته بشده بجانب انه بالاصل قادم من الخارج وهو غاضب بشده

وفي طريقهم الي الغرفه وقعت العروسه من يديها
ف حاولت الافلات منه وهي تقول ببكاء اشد: استني طيب اخد عروستي استني انا مش بحب اقعد ف حته من غيرها والنبي سبني بقا

وقف ونظر لها بغضب شديد ثم نظر الي عروستها ف ترك يديها واتجه هو ناحيه عروستها وحملها من علي الارض فاتجهت هي اليه وحاولت ان تسحب العروسه من يده ولكن هو لم يعطيها اياها بل نظر اليها وقال بشر: انا عرفت هعاقبك ازاي انا هاخد عروستك دي وارميها ف الشارع

هزت راسها بهستريه شديده وقالت بفزع وسرعه ومازالت دموعها تنهمر بشده: لا لا بلاش كده عشان خاطري طيب طيب هاتها واحبسني ق الضلمه بس ارجوك مترمهاش
لم يسامع اليها واتجه الي اقرب شرفه اليه ليلقي عروستها ف الشارع
توجهه الي الشرفه وسط بكاءها الهستيري وكلماتها الغير مرتبه وقد كان علي وشك ان يلقيها ولكن توقف علي قولها باكيه: والنبي مش ترميها دي الحاجه الوحيده اللي ماما سبتهالي... اكيد انت مش هتحب ان حد يرمي حاجه بتاعت مامتك صح

توقف لحظات وهو معطي ظهره لها وبعد فتره قليله التفت اليها ومد يده بالعروسه وقال بخشونه وهو يشير الي غرفتها : علي جوه وع الله كلامي ميتسمعش بعد كده
سحبت منه العروسه بسرعه واحتضنتها بشده وقال وهي تومئ راسها بخوف وتلعثم: ح اا ضر هسمع الكلام بعد كده والله
انهت كلامها ثم ذهبت الي غرفتها بسرعه

اما هو ف بعد ذهابها اغمض عينه بحزن ف بكلامتها تلك أحيت من جديد الكثير من الذكريات التي يحاول دائما ان ينساها
******************************************
ايه رايكم ف المشهد
عجبكم ولاايه 😂
تفتكروا احداث الروايه دي هتكون ماشيه ازاي
وايه اللي هيوصل الغلبانه دي للوحش ده 😂💓

ان شاءالله البارت الاول من الروايه هينزل يوم السبت
ف مشهد تاني ف دماغي عايزه اكتبه وانزله علي بكره مثلا اكتب ولا بلاش وانزل يوم السبت علطووول 😉🙈😄

البريئه والوحش Where stories live. Discover now