البارت الرابع والعشرون

45.1K 982 123
                                    

البارت الرابع والعشرون من البريئه والوحش
بارت اضافي زي ما وعدتكم وكبير كمان
فرحوني بقا انتو كمان بالفوت بتاعتكم 😍❤❤❤
By: basmala hassan
_______________________________________
وبعد مرور شهر
عاد سُفيان الي حالته الطبيعه واصبحت صحته ف احسن حال وتوطدت العلاقه بينه وبين جويريه كثيره
ولكن ما يقلقه ويخيفه هو صداع جويريه الدائم ونومها بكثره وغثيانها الذي تكرر عده مرات
فقرر ان يطمئن نفسه ويذهب بها للطبيب
اعترضت جويريه بشده ولكن سُفيان اصر عليها بشده فوافقت تحت اصراره

ذهب بها الي المستشفي وحكي لاحد من الاطباء الاعراض التي تتعرض جويريه فطلب الطبيب باخذ جويريه للقيام بالتحاليل والاشاعات اللازمه
وبعد مرور ساعات
كانت جويريه تجلس ف احد الغرفه ف المستشفى كانت جالسه عل الفراش وتقول بتذمر: يا سُفيان قولتلك انا كويسه معرفش احنا جينا هنا ليه
سُفيان بابتسامه: معلش ياحبيبي عشان اطمن عليكي.. وخلاص شويه وهنمشي بس اعرف ايه سبب اللي عندك ده
جويريه بتذمر: ماشي

دلفت الممرضه للغرفة وقالت لسُفيان: الدكتور عايز حضرتك ف اوضته
نهض سُفيان من عل الكرسي ونظر الي جويريه وقال بمشاكسه.: هروح بسرعه واجي متحركيش من مكانك ماشي
جويريه: هروح فين اديني قاعده
سُفيان بابتسامه: مش هاخر عليكي

خرج سُفيان واتجه الي غرفه الطبيب
دق الباب وعندما سمع صوت الطبيب ياذن له بالدخول دخل
فقال له الطبيب وهو يشير بيده الي الكرسي امامه : اتفضل
جلس سُفيان وقال باهتمام: خير يادكتور مراتي مالها
الدكتور باسف: مكنتش احب اني اقول كده بس للاسف الاشاعات اثبتت انها عندها ورم ف المخ
توسعت عين سُفيان بصدمه شديده وزادت ضربات قلبه بعنف وقال بعدم تصديق: اا اايه
الدكتور باسي: عارف ان المووضوع مش سهل ابدا
واكمل بعدها وهو يحاول بث الامل فيه: بس الحمدلله انك اكتشفت الموضوع ف اول والطب اتطور دلوقتي ونسبه شفائها هتكون كبيره جدا ان شاءالله

نهض سُفيان من مقعده وترك الطبيب وسار خرجا من الغرفه بشرود ومازال عقله يرفض ما قاله الطبيب
تابع الطبيب حالته بحزن ودعا الله بداخله بان يشفي زوجته
توجه سُفيان الي غرفه جويريه وفتح الباب وبمجرد ما ان راته جويريه قالت بتذمر طفولي: علفكره بقا انت اخرت عليا.. وبعدين يلا بقا عشان نمشي قولتلك انا كويسه وكمان مش بحب اقعد ف المستشفي بحس انها بتخنقني

اقترب منها سُفيان وهو مازال عل صمته وجلس امامه عل السرير وظل يتامل ملامح وجهها
لتقول جويريه ببراءه: سُفيان انت بتبصلي كده هو في حاجه ف وشي
عند هذا الحد لم يتحمل الصمود اكثر من ذلك
مد يده وجذبها الي احضانه ودفن وجه ف عنقها وبدء ف البكاء بشده
جويريه بصدمه من بكاءه : سُ سُفيان
زاد بكاء سُفيان اكثر لتشدد جويريه علي احتضانه باقصي قوه لديها وقالت له بفزع وقلق شديد: سُفيان سُفيان ف ايه ياحبيبي بتعيط ليه
لم يجاوبها سُفيان بل ظل مستمر ف بكاءه
لتقول جويريه بخوف ونبره عل وشك البكاء: سُفيان انا خايفه... انا مش عايزه اشوفك كده
انهت كلامها ثم بدأت ف البكاء معه
مرت مده من الوقت وسُفيان مازال يبكي وجويريه تبكي عل بكاءه

البريئه والوحش Where stories live. Discover now