البارت السابع

48.6K 1.2K 67
                                    

البارت السابع من البريئه والوحش 💓
By: basmala hassan
______________________________________
وصل سُفيان بعد فتره الي منزله وفتح الباب ودخل فوجد جويريه تجلس علي الاريكه وكالعاده تحمل عروستها في يديها وبمجرد ما ان راته حتي قامت واتجهت اليه وقالت بعتاب طفيف: سُفيان اخرت ليه انا كنت خايفه
ابتعد سُفيان عنها مسافه وقال لها ببرود: جهزي نفسك عشان هرجعك لابوكي

جويريه بعدم فهم: هرجع لبابا ازاي يعني... انت قصدك هترجعني للداده يعني وعند توقعها هذا قالت بفرحه: الله هشوف الداده اخيرا دي وحشتيني اوي اوي واكملت بعدها: طيب هو انت مينفعش تجيبها تعيش معانا هنا اصل انا مش عايزه اسيبك وانت كمان اكيد مش عايزه تسبني مش كده

سُفيان وهو مازال علي بروده: جويريه اظن ان كلامي كان واضح من البدايه انا قولت هترجعي لابوكي مش الداده

جويريه وقد بدأت الدموع ترقرق ف دموعها: ليه ياسُفيان انت عارف ان بابا دايما بيقعد يزعقلي ويضربني كتير وكمان وكمان عارف انه مش بيحبني خالص واكملت بعدها بنبره متوسله وقد انهمرت دموعها على وجهها بغزارة: عشان خاطري متودنيش عنده عشان خاطري

سُفيان وقد آلمه قلبه بشده عليها وكاد علي وشك ان يستمع اليها ولا يعيدها الي والدها مره اخري ولكن اوقف نفسه عل اخر لحظه وقال لها بقسوه: جويريه انا قولت الكلمه ياريت تتسمع علطول وبلاش مناهده قولت خشي البسي يبقي تدخلي

جويريه وهي تهتز راسها رافضه : لا مش هدخل انا مش عايزه اروح هناك مش عايزه اروح عنده
اقتربت منه وامسكت يده وقالت برجاء: عشان خاطري خليني عندك عشان خاطري
مسحت دموعها ثم قالت بنبره باكيه: خليني وانا مش هخرج من اوضتي خالص والله... ولا هتكلم معاك خالص عارف مش هتحس بيا ابدا
واكلمت بعدها بتردد عندما لاحظت ان تعبيرات وجهه مازالت قاسيه ولم يتآثر بكلامها: طيب بص لو لو عروستي مضايقك نظرت بعدها لعروستها التي تحملها ف يديها بتردد واكملت: ممكن ترميها اتجهت الاريكه ووضعت عروستها عليها وهي تكاد تنهار من البكاء عل مفارقه عروستها ولكن تحكمت ف نفسها واتجهت اليه مره اخري وقال بنبره مؤلمه وقد بدء جسمها يرتعش من الخوف : خلاص مش عايزاها.. ممكن بقا تخليني عندك...

لم يستطيع سُفيان ان يصطنع القسوه اكثر من ذلك فتلك الصغيره ضحت باغلي شئ عندها لكي يوافق سُفيان ويجعلها تعيش ف منزله ولا يعيدها الي ابيها

فاقترب منها وحاوط راسها بين يديه وقال بحنان: خلاص ياجويريه خلاص مش هوديكي عنده اهدي
جويريه بفرحة وهي تمسح دموعها: بجد مش هتوديني عنده
امأ سُفيان براسه لتقول جويريه: انا كنت عارفه انك مش هتسبني ومش ههون عليك
ابتسم سُفيان ابتسامه خفيفه وبداخله يفكر ف خطه اخري ليعيدها الي والدها ف سيكون الامر صعب عل كليهما اذا نفذ خطته هذه
وسرعان ما وجد تلك الخطه ووجدها انها الحل
الامثل

البريئه والوحش Where stories live. Discover now