البارت الرابع ( الجزء الثاني)

45.7K 1.1K 58
                                    

البارت الرابع الجزء الثاني من البريئه والوحش
فوت وكومنت وقولولي رايكم بالبارت
رايكن يهمني 💜🌸
By: basmala hassan
______________________________________
مر اليوم حتي جاء المساء وجويريه تجلس بمفردها
ف المنزل حتي انها بدأت تشعر بالخوف وهي بمفردها ف لأول مره منذ ان حضرت لهذا المنزل يغيب سُفيان كل تلك المده بعيدا عن المنزل

اما عند سُفيان ف قد قضي عده اعمال
وعندما جاء المساء اتجه الي مهران
دلف الي مقر مهران المخصص وجلس امامه وقال ببرود: انا عايز اعرف البت اللي عندي دي هتمشي امتي
مهران: ايه تعبتك ولاايه... لو تعبتك هما قلمين اتنين وهيعدلوها
سُفيان: لا معملتش حاجه بس انا مش متعود ان حد يقعد معايا ف بيتي
مهران: هانت كلها شويه وهتمشي
سُفيان: وده ال هو امتي
مهران: اممم مش عارف لسه... مستني الوقت المناسب عشان اهدد راشد
سُفيان: ولو هددته بيها وهو مهتمش بالموضوع يعني باختصار باعها هتعمل ايه فيها
مهران بخبث: هنستفاد بيها بردو نقتلها وناخد اعضاءها او نبيعها لاي بيت دعاره مش هنغلب معاها يعني

لا يعلم سُفيان لما انقبض قلبه خوفا عليها من ذلك الشيطان: طيب وليه تعمل كده ما ممكن ترجعهاله وخلاص
مهران بخبث: وارجعهاله ليه وهو مش عايزاها نستفيد منها احسن
واكمل بعدها بمكر عندما لاحظ خوف سُفيان عليها: ده حتي ممكن تقتلها انت ياوحش
سُفيان ببرود: انت عارف اني مليش ف القتل
مهران بمكر: ما انت قتلت قبل كده
سُفيان ببرود اشد: حقي وكان لازم اخده
مهران وهو يريح ظهره عل الكرسي: واللي قدر يقتل مره يقتل الف ومعني انك قتلت مره يبقي انت قاتل مفيش حاجه هتغير من ده يا وحش

نهض سُفيان من عل الكرسي وقال بعنف : نهايه الموضوع عايز موضوع البت دي يخلص.. ولو ابوها طلع مش عايزاها مفيش حاجه هتمسها يامهران فاهمني
مهران بخبث: عنينا ليك ياوحش
خرج سُفيان من مكتب مهران دون حتي ان يودعه
ركب سيارته وقادها بسرعه عاليه متوجها الي منزله

وصل سُفيان لباب شقته وقد دقت الساعه الواحده بعد منتصف الليل
اخرج مفاتيحه الخاص ليفتح الباب
اما عند جويريه فقد كانت تجلس ع الاريكه ف الصاله
وعندما سمعت صوت مفاتيح سُفيان وهو يفتح الباب نهضت بسرعه واتجهت الي غرفتها خوفا من ان يعنفها سُفيان ع خروجها من الغرفة

دخل سُفيان الي الصاله وقد لاحظ حركه جويريه ولكنه لم يعلق... جلس علي الاريكه القريبه منه ورمي المفاتيح وهاتفه امامه علي الطاوله ثم اراح ضهره علي الايكه ووضع راسه علي مسند الاريكه واغمض عينه بتعب

ظل ع هذا الفتره مده طويله يتذكر كلمات مهران له
حينما قال له انه قاتل... ظهرت ابتسامه سخرية علي وجهه ف من يري حاله منذ خمس سنوات قبل تلك الحادثة الاليمه لن يصدق انه هو نفس الشخص الان فقد اصبح وحشا بمعني الكلمه فعل كل شئ يخطر ع البال من خطف وتاجره اسلحه وتاجره مخدرات وكل شئ الا شئ واحد يرفضه وبشده الا وهو القتل
لم يقتل سوي مره وااحده ليبرد ناره عل فراق اخته ووالدته ولياخد بثأره
اطلق أه خفيفه يتخيل ما ان كانت والدته مازالت علي قيد الحياه ورات حالته تلك بتاكيد ستلعنه وتغضب عليه وبشده ولكن ماذا يفعل تلك الحادثه جعلته وحشا لا يهاب شئ دخل دائره صعب الخروج منها مره اخري

البريئه والوحش Where stories live. Discover now