البارت السابع عشر

49.1K 1K 144
                                    


البارت السابع عشر من البريئه والوحش
By: bamsala hassan
______________________________________
كانت ندي تجلس على السرير ف غرفتها ف المستشفي وهي مستعده لتجتمع بابنها للمره الاولي

فقد وافقت بشده عندما اقترح عدي هذا الاقتراح عليها بعدما اخبر الطبيبه ووافقت عل ذلك لانه ممكن ان يكون ذلك ف صالح الطفل

التفتت الي عدي وقالت له بلهفه: يلا ياعدي احنا مستنين ايه
تنهد عدي وقال: يلا ياندي بس ياريت براحه بقا ومتنسيش انك لسه خارجه من العمليات امبارح
ندي: انا كويسه والله
عدي بتنهيده: ماشي ياندي

انهي كلامه ثم اتجه اليها وقام بساندها ثم تحركوا سويا ببطء الي حد ما

وبعد مرور عده دقائق وصلوا الي مكان الحضانه
اتجهت اليها الممرضه وهي تحمل ملابس معقمه وطلبت منهم ان يرتدوها
دلفوا للداخل بعد اراتدهم الملابس المعقمه
جلست ندي عل كرسي بمساعدة عدي وقد كانت بجانب الصندوق الزجاجي المووضوع فيها ابنها وكان يدخله العديد من الاسلاك والانبايب

نظرت اليه ندي وبدأت دموعه تنزل بصمت
مال عليها عدي وقال بهدوء: ندي انا قولت ايه.. بطلي عياط يااما هنطلع
ندي وهي تمسح دموعها: لا خلاص

حملت الممرضه الطفل ثم قامت بوضعه عل صدر ندي
وعند هذه اللحظه زادت دقات قلب ندي بشده
قربت وجهها منه ثم قبلته برفق عل جبينه واخذت دموعه تنزل بصمت عل صغر حجمه والاسلاك الموصله به
ملست عل ضهره برفق وظلت تنظر له تتامل ملامح وجهه بحنو وظلت تدعي بداخلها ان يخرج لها سالما وف اقرب وقت
مرت دقائق وقامت بعدها الممرضه التي تاثرت من دموع ندي وشده حناها عل ابنها
اخبرت الممرضه ندي ان تعطيها الطفل
اعتراضت ندي ف البدايه ولكن اخبرتها الممرضه ان ذلك خطر عليه

فقالت ندي بعدها باستسلام: ماشي
نظرت الي عدي والذي كان يمسح دموعه
ثم نظرت مره اخري الي الممرضه وقالت لها بلهفه: لو سمحتي طيب ممكن عدي يقعد مكاني ويشيله شويه

نظرت الممرضه الي عدي الصامت ثم تنهدت وقالت: مااشي بس هما خمس دقايق بس
اومات ندي براسها وقالت بلهفه: ماشي

نهضت ندي من عل الكرسي وجلست عل كرسي اخر
وجلس عدي مكانها ثم وضعت الممرضه الظفل عل صدره كما فعلت مع ندي
وقد احب عدي قرب ابنه منه هكذا وظل هو الاخر يتامل ملامحه بحب
انتهت المده المحدده وكان عدي يرغب ف ان يجلس ف حضنه اكثر ولكن الممرضه رفضت فوافق عدي واعطاه اياه عل مضض
_______________________________________

اسيقظ سُفيان بانزعاج عندما شعر بثقل عل صدره
فتح عنيه بضيق ووجد ان وجه جويريه مقترب من وجهه وكانت تستند بيدها عل صدره وتتفحصه

ليقول سُفيان بنوم: ايه ياجويريه اوعي عايز انام
جويريه بتذمر: قوم بقا يا سُفيان عايز تنام ايه تاني
سُفيان: طيب اوعي طيب انت لازقه فيا كده ليه
قربت جويريه وجهها منه اكثر وقالت برقه: انت حلو اوي يا سُفيان

البريئه والوحش Where stories live. Discover now