البارت الثاني

53.3K 1.3K 61
                                    

البارت الثاني من البريئه والوحش
فوت وكومنت وقوليلي رايكم بالبارت وبلاش القراءه الصامته ارجوكم... عايزه ااعرف رايكم في الروايه وهي حلوه ولا وحشه
رايكم يهمني جداا
By: basmala hassan
_______________________________________
في صباح يوم جديد
استيقظت جويريه وقامت بروتينها اليومي
والذي اعتادت عليه منذ سنوات

خرجت من غرفتها وتناولت الافطار مع الداده ثم جلسوا سويا علي الاريكه واخذوا يتحدثوا ف عده مواضيع
لتتقول جويريه بعد فتره بلهفه: داده ممكن تحكيلي حاجات عن ماما
ضحكت ناهد وقالت: يابنتي انتي شويه تقوليلي كده المفروض تكوني حفظتي كل حاجه عن مامتك من كتر ما بحكيلك عنها

جويريه بسرعه وبراءه: لا ياداده انا بحب اسمع كتير عنها ومش بمل ابدا ابدا واكملت بعدها بحزن: كان نفسي تكون عايشه اكيد لو كانت موجوده كانت حاجات كتيره هتتغير واولهم اني مكنتش هفضل محبوسه كده ف البيت ده واكيد كانت هتحميني من بابا واكملت بعدها بلهفه: وكانت هتوديني المدرسه وتخليني اتعلم وحاجات كتيره حلوه كانت هتحصل مش كده ياداده

نظرت لها الداده بابتسامه حنونه وقالت: كده ياحبيبتي.. ربنا يرحمها ياجوري واكملت بعدها بحزن مصطنع : وبعدين بقا كده ياجويريه يعني انا مليش لازمه ف حياتك بقا
هزت جويريه راسها نافيه وقالت بسرعه وهي تحرك يديها: لالا ياداده انا مش قصدي حاجه انا بحبك اوي والله واكملت بعدها بحزن وبدأت الدموع تترقرق ف عينيها: متزعليش بقا ياداده عشان خاطري وانا...

قاطع كلامتها ناهد وهي تجذبها الي احضانها قائله بضحكه: يااعبيطه انتي هتعيطي ده انا بهزر معاكي
خرجت جويريه من حضنها وقالت وهي تمسح عيناها من الدموع: بجد يااداده
ناهد: اااه طبعا بجد... هو في حد يزعل من القمر ده اصلا
ابتسمت جويريه بخجل طفيف وقالت: شكرا
بادلتها ناهد الإبتسامه

فقالت جويريه بعدها بتوسل : يلا بقا احكيلي ارجووكي ارجووكي
ناهد بتنهيده: طيب تحبي احكيلك ايه بالظبط
جويريه بلهفه: احكيلي لما كانت عايشه وانا كنت صغيره كانت بتعمل معايا ايه
ناهد: مامتك كانت بتحبك اوي ياجوري ولما عرفت انها حامل فيكي كانت فرحانه اووي ولما نورتي الدنيا فرحت اكتر كانت بتهتم بكل حاجه ليكي وكانت مش بتسيبك لحظه حتي انها لما كانت تعبانه مكنتش خايفه علي نفسها قد ما هي خايفه عليكي كنتي الشخص الاول والاخير اللي كانت شايله همه دايما كانت بتفكر فيكي ولما كانت ف ايامها الاخيرة كنت انا جمبها كانت اخر كلمه قالتها كان اسمك انتي ووصتني عليكِ كتير اوي ياجوري واني احميك من راشد بيه لانها كانت عارفه انه هيكون قاسي عليكي

جويريه بحزن: طيب طالما هي عارفه انه مش كويس اتجوزته ليه
ناهد بتنهيده : مامتك طول عمرها كانت جميله ولما كانت ف الجامعه كانت حلم اي شاب .. راشد بيه لما شافها وشاف جمالها قرر انها تكون ليه وهو كان معروف ف الجامعه انه مفيش واحده بتعدي من تحت ايده غير لما تكون معجبه بيه وبتموت فيه كمان.... حاول يكلم مامتك كتير ويوقعها بس هي صدته ومرضتش تكلمه بس تحت اصراره والمواقف الكتيره اللي كان بيعملها واللي بتخلي اي بنت مهما كانت تحبه مامتك حبته.. حبته جداا مرت فتره عليهم ومامتك اتعلقت بيه اكتر لكن هو كان بيتسلي بيها

البريئه والوحش Where stories live. Discover now