البارت السابع والعشرون

44.2K 1K 118
                                    

البارت السابع والعشرون من البريئه والوحش
By: basmala hassan
_______________________________________
كان ليل جالس عل المقعد وهو منتظر سُفيان
وبعد دقائق حضر سُفيان وجلس عل المقعد امامه
فقال ليل: في ايه
سُفيان: انا جاهز..
ليل بمراوغه: ل ايه
سُفيان بابتسامه سخريه: عشان نقبض عل مهران.. وابوك
كتم ليل غضبه بصعوبه وقال له بجمود ظاهري: بس متقولش ابويا
سُفيان: مش هتفرق
ليل وهو يشرب من كوب القهوه خاصته: حيث كده بقا نتبدي الشغل

سُفيان: ماشي.. وانا جاهز
ليل بتساؤل: بس قولي يا سُفيان مهران مش ممكن يشك فيك خصوصا انك قولت قبل كده انه مراقبك
سُفيان: ومازال يبراقبني.. بس زي ما انا عارف اني متراقب بعرف كمان اتوههم واهرب منهم.. وعايزك تعرف اني سايبهم بمزاجي

ليل بغيظ: طيب من اولها كده عشان احنا مطولين مع بعض باين علينا.. بلاش عجرفتك وغرورك ده
سُفيان بلامبالاه: ان شاءالله
ليل مغيرا مجري الحديث: دلوقتي انت هتروح لمهران وتقوله اني عايز ارجع الشغل تاني وعايزاك تدخل معاها ف شغلانه كبير بحيث لما يتمسك ياخد اعدام علطول او يقضي باقي حياته ف السجن
سُفيان: ماشي.. حاجه تاني
ليل: لا خلاص كده روح وابقي قولي عملت ايه
نهض سُفيان وقال: ماشي.. يلا سلام
ليل:  سلام.. وابقي سلميلي عل جويريه وتابع بخبث وبوسهالي لحد ما اجي انا وابوسها بنفسي

اخذ سُفيان المنيو الموجود عل الطاوله وضربه بها بغيظ وقال: ده انت بارد 
ضحك ليل بصوت عالي ف نظر له سُفيان بشراسه ثم التفت ورحل من المكان

ركب سيارته وقادها متجها الي مهران
واثناء قيادته سمع صوت رنين هاتفه فنظر الي اسم المتصل وجده عدي ففتح الاتصال وقال بمشاكسه:
خير عايز اايه
عدي بغيظ: انت ياد محسسني اني كنت نايم ف حضنك طول الليل ده ايه قله الذوق دي
ضحك سُفيان وقال: انتي زعلتي يابيضه

عدي: اقسم بالله انت مستفز يا سُفيان
ضحك سُفيان وقال: عايز ايه بردو
عدي بغيظ: والله متصل عشان اقولك اني جاي انا وندي بالليل عندكم واكمل بعدهت بخبث: اصل جوري وحشتيني قصدي وحشتنا
كتم سُفيان غصبه وغيرته بصعوبه وقال بابتسامه صفراء: تنور ياعدي ياحبيبي انت وندي
عدي باستغراب من رده فعله فقال: احم بس كده
سُفيان بمكر: وانت مستني حاجه تاني
عدي بتوتر: لا هستني ايه يعني.. يلا سلام بقا واشوفك بالليل
سُفيان: مع السلامه
اغلق عدي مع سُفيان وقال باستغراب: يعني عدي موضوع جوري ده عادي كده اول مره يعملها
ثم تابع بلامبالاه وقال وهو يعاود عمله: ممكن يكون اتعود

اما سُفيان فعندما انهي حديثه مع عدي قال بغيظ: ماشي ياعدي لما تجيلي بالليل انا هخليك تحرم اصلا تذكر اسمها تاني

بعد مرور ربع ساعه
كان سُفيان يجلس مع مهران ف منزله
فقال مهران له: نورتني يا سُفيان مش متخيل وحشتني ازاي
سُفيان ببرود: عارف من غير ما تقول
المهم انا جايلك عشان عايز ارجع اشتغل تاني
مهران بخبث: ده انا قولت انك بطلت الشغلانه دي
سُفيان بثبات: انت عارف انه مستحيل اسيبها.. وان كان قصدك عل غيابي الفتره اللي فاتت فهو عشان مراتي وتعبها مش محتاج اقولك يعني
مهران بمكر: وهي عامله ايه دلوقتي
غير سُفيان مجري الحديث لانه لا يرغب بذكر اسم جويريه عل لسان ذلك الحقير: متشغلش بالك بيها
وقولي ف شغل ولا مفيش

البريئه والوحش Where stories live. Discover now