-كانت ستكون ندمة ذات ذكري جميلة-

441 72 35
                                    

°انيرِ نجمتكِ°
°انير نجمتك°

-لا بأس- تحدث بتلك النبره التي قد اشعرتها بنوع اخر من الدفئ فكان برد الشتاء و تلك الخصلات المبتله قد سحرت الواقف يتأملها بصمت، أما الاخري فكانت واقفه بمكانها مذهوله من تلك العيون الغامقه التي كانت تلمع في ظلام تلك البلده الراقيه بعد أن سحب الشتاء كل شعاع دفئ قد يظهر بتلك المنطقه

اقترب منها ليعطيها مظلته و قد تلامست يداه البارده بأناملها الدافئه ليقشعر بدنه

-عودي لمنزلك سالمه- تركها تراقبه بينما يتحرك عائدا الي منزله بأيسره الذي يريد و بشده معرفه اسمها ، كما لو أنه يرفض صاحبه و يريد الخروج و البقاء معها

وضع يده علي ايسره محدثا قلبه بتأنيب و تذمر فكيف له أن يبالغ في عمله و أن ينبض فوق المعدل الطبيعي له -اللعنه اهدئ ايها الاحمق فأنا لن أسمح لك برؤيتها مجددا-

و كما لو أن السماء تعترض على ما قاله صاحب ذلك القلب تواً لترسل العديد من الشحنات الكهربائيه في سماء لتنير من ثم تزمئر ليتوقف تايهيونغ عن الحراك .. هو يحب الهدوء و يخاف تلك الأصوات ... بدأ بالركض في اتجاه واحد حتي وصل لمنزله ليدخل الي منزل بجسد قد بلل من شعر رأسه لاسفل قدميه ... ركضت والده لتاخذه بعناقها

-لتدخل عزيزي لا تخاف انا بجانبك و سأظل هنا-
سعل الآخر بقوه واضعا يده علي صدره ، ملامح وجهه قد تجعدت في ألم لتساعده والدته علي دخول غرفته

-هل أصبت بنزله برد عزيزي؟؟- تحدث والدته بقلق لينفي برأسه سريعا فأخر ما يريد هو قلقها ، لتجعد حاجبيها بقله حيله

-توقف عن التمثيل تايهيونغ انت طفلي و انا أعلمك و اعلم ما تفكر به دون حتي إن تتحدث لذا لا تعاند و تكون كالطفال حسانا صغيري-

-امي قد قابلت فتاه- توقفت امه فورا لتنظر اليه بأعين مفتوحه بصدمه

-تمزح؟!-

-لا لا انا لا امزح امي قلبي نبض بقوه حين تحدثت و حين نظرت إلي ، و حين لمست أناملي خاصتها ، امي انا خائف ، هل لهذا لانني مريض-

-Violin Boy- |KTH| مكتملةΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα