-انا 'لست' بخير-

402 72 44
                                    

°•انيرِ نجمتكِ•°
°•انير نجمتك•°
_________________

لطالما كان يبحث عن الاستقرار الذاتي ، و عندما حصل عليه احب مجددا ، ليس فقط هذا بل عاد حبه القديم ليحارب رغبه في الاستقرار و الامان النفسي

كيف لشخصاً خاف الحب ، و خاف المشاعر أن يواجه ذلك الهجوم المضعّف ، كيف له أن يرد الهجوم؟!

-الهي ؟! لما عادت ، انا كنت قد تجاوزتها و الان ها هي ذا لتدمير ما تبقي من مدن ببلاد قلبي

و ما تبقي من حياه علي كوكبي- تمتم بيأس من نجاته من الذي يحدث الان

حمل حقيبته و دخل الغرفه ، شعر بوجود أحدهم بها و لكنه تجاهل شعوره و ذهب للاستحمام

و لكن عند خروجه تفاجأ من وجود جونجكوك يلعب بأشيائه

-جونجكوك؟! ماذا تفعل هنا؟!- بصوت شبه عالي و غاضب من لعب الاخر بشيائه ، فكيف له الدخول الي مملكته الصغيره و التي تعد ثمينه الأكبر

لم يجد جونجكوك مع يفعله سوا ترك ما بيده و الأعتذار بينما ينحني قليلا الاخر ، حمل جونجكوك حقيبته و اتجه الي النافذه ، كان علي وشك القفز الا و أن ايدي تايهيونغ قد منعته

اللعنه لما انت صامت هكذا؟! تحدث الي مثلما افعل لك الان؟!- قد فقد تايهيونغ اعصابه ، فقد مر بالكثير في هذا اليوم ، لا و مازال الأصغر يغضبه أيضا

-تايهيونغ علي من تصرخ؟!- طرقت والدته الباب ، ليشعر جونجكوك بالخوف لسبب ما و ينظر إلي تايهيونغ بينما يشير بيده و يحرك شفتيه ليقرأها تايهيونغ "لا تفتح"

حرك الاخر رأسه ، و اصبح يتعجب من تصرفات الأصغر اتجاهه الغريبه في الاونه الاخيره

-انا اتحدث الي زميلي علي الهاتف امي ، سأنتهي معه و اخرج ، لا تدخلي فأنا عاري تماماً-

~تايهيونغ يتحدث مع احدهم؟!؟!~ و هذا اول ما خطر ببال الام

-لمَ انت عاري ؟! يا الهي ، هذا الفتي سيجن قريباً و سيجنني معه ، ارتدي ملابسك تايهيونغ ستبرد- تحدث بصوت  عالي فهي تعلم كره الاخر لتلك الاصوات و أن هكذا سينفذ طلبها سريعاً

-حاضر امي- .. استمع جونجكوك لصوت ابتعاد خطوات والدة تايهيونغ

-فسر- أمره الأكبر بنظرات حاده قد اخاف الأصغر بها

-لا اريد من والدتك أن تعلم ، انا حقاً شخصاً خجول اتيت لانني قد ش شعرت بالقلق لانني تركتك بوسط الطريق و انت كنت تبكي لذا ....- قاطعه تايهيونغ فوراً عندما شعر بأنه سيئ للغايه اتجاه الصغير

-Violin Boy- |KTH| مكتملةWhere stories live. Discover now