-النهاية-

517 73 101
                                    

لا بأس أن فقدت سوداواك لون بريقها مع مرور الوقت و لا بأس أن فقدت سطوع عيناك ، لا بأس أن اخطلت اللون الاحمر مع بياض تلك اللوزتين التي تحضن سوداواك ، و لا بأس بأن تقع مره و اثنان من ثم ثلاث حتي المليون، من المهم معرفة مغزي سقوطك و دروسك المستفاده منها ، من ثم نسيان سبب السقوط

مع انسياب خيوط ضوء النهار الي داخل غرفة النائم بسلام ، قد انسابت بمثاليه حول تلك الرموش المحتضنه انغلاق جفونه خافيه ما يخصه من عيون حساسه قد فقدت ما يكفي من البريق تلك الأيام ،هو قد تأفأف بانزعاج لأثر ذلك الضوء المزعج ، و بصوته الناعس قد تحدث مع بحه عميقه اثر استيقاظه تواً من نومه محدثا النائم بجانبه

-جيمين أخبرتك أن تغلق الستائر أمس ، انظر الغرفة أصبحت ساطعه بسببك ، هيا هز جسدك و حرك تلك الدهون لغلقها- بدا منزعجاً جدا من تصرفات صديقه الذي غير روتينه المعتاد و الذي كان ممل لجيمين فهو لم يتحمل الجلوس أمس لقراءة الكتب ، لذا هو قضي الليل مع تايهيونغ في اللعب و سماع الموسيقي الصاخبه

-كما قلت انا أملك الكثير من الدهون كيف لي ان اذهب الي تلك النافذه البعيدة للغايه عني- تحدث بينما يبادل عناق تلك الاغطيه الثقيله دافنا و غامساً رأسه بها ، مانعا ضوء تلك الحاره أن تخترق جفونه

-يا الهي ساعدني- تمتم ليقف واضعا قدميه علي الارض مصدراً قدماه صوتاً دالا علي طقطقه عظامه لشده تعبه من ليله امس ، تحرك بينما لايزال يتأفأف ، اغلق الستائر بإهمال ليعاود النوم بجانب صديقه القصير كما يدعوه

و لكن ما أغضبه تلك المره كان انسياب ايدي جيمين الي احتضان جسده الكبير بالنسبه لصديقه

-ارجوك احب عناقك ، انت دافئ كَدُبْ الشتاء-

-يالك من طفلا احمق- تمتم بينما يقهقه ليأخذه بعناق دافئ كما يريد جيمين

-اعتبره شكر لوجودك معي بالامس- تحدث ليهمهم الاخر بتفهم و يعاود إغلاق عيناه حتي يتبعه الاخر باحتضان جفونه سوداواه حاميه حدود خصوصيه عيناه في أمان قد نام الشاب بينما اقنع نفسه بأن تأجيل مشاكل اليوم الي الغد قد تكون فكرة جيده

فعينيه تحتاج الراحه الان و جسده قد مل من الكافيين المُصنع لارغامه علي البقاء مُرَكِزَاً و مستيقظا للعمل

دخلت الام الغرفه بوجه قلق تتأمل ابنها الذي طغي علي وجهه التعب .. مسكت يده التي كانت حول جيمين تحتضنه و تعانقه بجراحها .. تأملت ذلك الجرح الذي توسط كفيه تسأل نفسها كيف لها أن تكون أماً مهمله لتهمل عقل ابنها لدرجه إصابته بالهلوسات .  اي ام تهمل ابنها لتلك الدرجه

-انا اسفه ابني- تمتم بصوت منخفض مجاهده لعدم انزلاق تلك الدموع ، قبلت يده المجروحه ليفتح جفونه كاشفاً عن عورتهما التي كانت تغطيها حتي ينقل تلك الكورات السوداء الي النظر الي دموعها

-Violin Boy- |KTH| مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن