-لمَ و اللعنه عدتي؟!-

392 71 60
                                    

°•انير نجمتك•°
°•انيرِ نجمتكِ•°

___________________________________

-لسبب ما نستمر نحن من تم جرحهم بالمعانده و رفض كل المشاعر الجديده التي قد تأتي الينا ، نكون عُميان عندما نجد الشخص المناسب ، نسعد فقط بنبضه قلب يشعرنا بأنه يوجد أمل للوقوع مجددا و لكن عقولنا تستمر في الرفض و الهروب و العناد بأننا لن تقع من جديد ، بينما قلوبنا المسكينه تتألم بصمت . و ما هي إلا بعض الوقت و سنعلم بأنه يمكننا الوقوع من جديد ، أجل سنكون مذعورين أجل سنكون خائفين و حائرين و لكننا سنكون و لو جزء صغير من قلوبنا المجروحه سعيد و يشعر بالأمل-

تسير بنا الحياة فأن توقفنا سنموت و أن استمرينا سنأجل وفاتنا و لو للقليل من الوقت المحدود

طرق باب فصل صديقه الصغير ليجد المعلمه تشرح بينما هو فقط قد قاطعها لتتأفأف

-عذراً هل جونجكوك هنا؟!- وضعاً يده في جيبه و الاخره لا تزال تمسك مكبض الباب

-لا يوجد احد بهذا الاسم هنا- اعتذر فتي الكمان و اكمل طريقه بعلامات مليئه بالتعجب ، فهو متأكد أن جونجكوك قد أعطاه اسم الصف الصحيح 

اتجه لباب المدرسه ليجده بالفعل يقف بأنتظاره

-اهلاً- و بصوت حاد تحدث جونجكوك لينظر له بأبتسامه جانبيه و بصمت قد سار بجانبه بصمت رهيب و لكن هذا الصمت و لأول مره لم يتحكم به تايهيونغ ، فعقله انشغل تلك الفتره ، فكيف لقلبه أن يعود للنبض هكذا ، يحاول منع ذاته بل و معاقبتها للعوده لرشدها  فكان يسير بينما عقله بزمناً اخر ، تحديدا يوم صدمته

لم يشعر بذاته الا و أنه ينظر الي يده بغضب و دموعه تسقط حزناً علي ما مر به

توقف عن السير ليتوقف جونجكوك أيضاً و ينظر له

-فتي الكمان؟! ماذا حدث- ذعر الاصغر بينما ينظر له

-لا تقع بالحب جونجكوك ، لا تفعل . أنه سيئ جدا و يؤلم أيضاً ، لا تقع-

-لن افعل فقط اهدئ ، اعدك ستكون بخير- تلك الكلمات الصغيره الداله علي الاهتمام جعلت الأكبر يوجه نظره الي جونجكوك الذي احتلت ملامحه القلق و الخوف

-لمَ انت خائف هكذا؟! لمَ تهتم؟!- وجه سؤاله الواقف و الذي توتر ، لم يتوقع سؤالاً كهذا

ظل ينظر إلي تايهيونغ و من تايهيونغ الي كل ما حوله

-تحاول استغلالي تعليمك؟!- بصوت هادئ تحدث بينما ينظر إلي عين جونجكوك المتوتر من نظرات الاخر و لكنه نفي فور قولت الأكبر لتلك الكلمات

-لا اقسم لك بأنني لا أنوي حتي ذلك ، تفهمني تايهيونغ انا شعرت بأننا من الممكن أن نصبح اصدقاء ، انا اسف حقا سأذهب الان- صوت متقطع ، شفاه مهتزه ، و أعين تمنع انزلاق مياهها للاسفل قد رحل جونجكوك بتلك الحاله من أمام الأكبر

-Violin Boy- |KTH| مكتملةWhere stories live. Discover now