-حقيقة جونجكوك-

366 57 55
                                    

•°انير نجمتك°•
•°انيرِ نجمتك°•

بعض الذكريات قد تبدو لنا كأحلام و مع الوقت تتمني لو كنا نستطيع إعادتها من جديد ، كنا سعداء نبادل بعضنا المشاعر البريئه الدافئه و التي كان من ضمنها الحب

من ثم ندرك أنه من المستحيل اعاده ما مضي ، لأسباب لا يهم من المخطئ بها، المهم هو أنه تم كسر قلبين لم يشأ منهما سوا الحب للآخر ، و لقسوة قلباً علي مُبادلهُ قد انتهي الأمر للاثنان بالافتراق من دون رغبه ، تمثيل بأنك لا تبالي بينما أنت أكثر من يبالي ، تقول انا لا اعطي لعنه للأمر بينما تذكره فقط يعيد اليك ذات الألم .

و لكن قد خُلِق الإنسان للإستمرار و التجاوز أي كان عدد تلك الصعاب و حجمها ، عندما تعود لك الذاكره اول ما سيأتي بعقلك هو كيف مررت بكل هذا ؟! أهذا و اللعنه ذاكره شخصاً آخر!!

هنا و بعد مرور سنتين علي مواعده تايهيونغ لحبيبته قد مرت سريعاً هادئه و مسالمه قد أعادت احياء تلك المدينة التي تعم بالحب في قلب تايهيونغ ، قد اقترب تليهيونغ من عائلتها كثيراً احبوه و احترموه .

بينما اتخذت مي لي والدة تايهيونغ والدتها الثانيه ، كان الجميع سعداء ، حتي إن تايهيونغ صنع صديقاً اخر غير جونجكوك و الذي سنتحدث عنه بشكل أعمق لاحقاً

فتي عاشقاً للفن و الهدوء وجد من يحب ، لديه صديق أيضاً يبادلها مشاعر الاخوه و لا تنسي والدته التي تحبه ، ايوجد افضل من ذلك؟

-تاي؟! تاي ؟! عزيزي اذهب ، أيقظ مي لي لتتناول فطورها- .. نائم علي الاريكه في غرفه المعيشه بينما تحضن حبيبته وسائد سريره

فقد اصرت والدته أن تبقي علي العشاء و عندما تأخر الوقت أصر تايهيونغ علي مبيتها و كاحتراماً لمساحتها الشخصيه نام هو علي الاريكه

-هيا استيقظ تاي ، لا تبدوا متشوق لتراها و هي قد استيقظت لتوها- ... قهقت والدته فهي تظن أنه لم يراها و هي نائمه بملابس النوم اللطيفه و دون مساحيق تجميل

فتايهيونغ يتولي مهمه استيقاظ الاميره النائمه يوميا حتي بمنزلها

-رأيتها ملايين المرات امي- استيقظ الفتي ليجر قدميه لغرفته ، جلس القرفصاء امام السرير تحديداً أمام وجهها

-اميرتي النائمه ، استيقظي- صوته النعس المبحوح كان المفضل لديها ، فكانت تبتسم كلما تحدث ، فتحت عينيها لتستقبل وجهه المبتسم ، قبل رأسها و خديها لتحمر من الخجل

-حسناً حسناً استيقظت عزيزي- تحدثت بالفرنسيه و التي قد تحسنت جداً فكان أول لقاء لغتها سيئه حقا ، أما الآن أصبحت الاجنبيه من أهل البلاد ، بل و اصبحت افضل منهم في بعض الاشياء

جلست علي السرير أمامه ، كان شعرها البني المائل للكراميل مبعثر بشكل قد رأي الاخر أنه لطيف لتحبس أنفاسه لبعض من الوقت يتأمل الجالسه بلطافه أمامه

-Violin Boy- |KTH| مكتملةWhere stories live. Discover now