27

5.5K 191 16
                                    

الفصل 27

https://my.w.tt/DzTKA7Ijw1

فى مطار القاهرة
التحق نور وحياة بالوفد المصرى المسافر لالمانيا لحضور المؤتمر
انتهى نور وحياة من الاجراءات وإذ فجأة سمعوا احد ينادى
حياة ياحياة استنى
التفتت حياة ونور على مصدر الصوت
حياة بإندهاش وهى تنظر لنور  : بابا
اكرم الصياد ضم ابنته لاحضانه : ماقدرتش امنع نفسي ياحياة كان لازم أجى واشوفك قبل ماتسافرى واطمن عليكى
حياة : ياحبيبي يابابا ليه تتعب نفسك وتيجى إطمن انا بخير
اكرم : نور ياابنى بنتى امانة فى إيدك ترجعهالى تانى ياحبيبي مش هوصيك عليها
دلوقتى اللى بيكلمك  اب قلقان علي بنته مش اكرم الصياد رجل الاعمال
نور : اطمن يافندم الانسة حياة هتكون بخير و هترجع لكم بالسلامة وده وعد منى لحضرتك
اكرم : انا عارف يا حضرة الضابط أنك ادها لكن اعذرنى قلقى عليها هو اللى خلانى اطلب منك  تحافظ عليها

نور : فاهم يافندم اطمن ان شاء الله هترجع  لكم بخير
اكرم الصياد وهو يضم ابنته مودعا اياها : إن شاء الله .... إن شاء الله  ترجعيلي بالسلامة ياحبيبتى ويكون الخطر ده انتهى ياحياة
حياة وهى تربت على ظهر ابيها : إن شاء الله يابابا .. إن شاء الله
نور وهو يلتفت يمينا ويسارا : عمى إحنا مضطرين نمشى الوفد كله مشي
اكرم بتفهم : مفهوم ياحضرة الضابط مع السلامة
وبالفعل تحركت حياة ونور متجهين للداخل
ووقف اكرم يتابعهم حتى اختفوا عن انظاره
وصعد نور وحياة الطائرة وعلى سلم الطائرة وقفت حياة والتفتت تنظر خلفها وهى تقول :
اسفة يابابا مش هقدر  انفذ وعدى ليك وارجع مصر غير لما مهمتى تخلص حتى لو كانت تمنها حياتى
نور : اطمنى انا معاكى وهننهى المهمة دى مع بعض وهنرجع مصر باذن الله ووقتها اكون نفذت  مهمتى ووعدى لوالدك  بحمايتك ياحياة حتى لو  كانت روحى هى التمن لرجوعك بالسلامة
حياة : شكرا ياحضرة الضابط
نور : مافيش داعى للشكر ده واجبي وشغلى ومهمتى انى احميكى
ودلوقتى اتفضلى وقفتنا كده مش ظريفة
حياة : فعلا معاك حق
ودخلت حياة ونور الطائرة وجلسوا فى مقاعدهم
وكان الصمت رفيقهم
فلقد شردت نور فى احداث  ليلة امس بعد وصول الرسالة لها
لاحظ نور شرودها وصمتها إلا ان قطعه  وبدأ يتحدث معها
.............
****************
في شقة سليم ونانسي
لم يستطيع سليم النوم ظل جالسا بجوار نانسي علي السرير يتأملها وهو يحدث نفسه :
ياترى إيه اللي حصلك يانانسي انتى كنتى كويسة امبارح فجأة كده تعبتى
لأ وكمان حياة اللي لاتعرفك ولاتعرفيها تخليكي تنامى فى اوضتها عادى كده
وياترى عبد الرحمن عاوز يتكلم معايا فى ايه
واثناء تفكيره فى كل تلك الاحداث  رن جرس الباب فتنبه سليم من شروده وذهب ليفتح الباب
سليم وهو يفتح الباب : صباح الخير  ياعبد الرحمن تعالي اتفضل
عبد الرحمن : صباح الخير ياسليم نانسي عاملة ايه دلوقتى

سليم : الحمد لله لكنها لسة نايمة من بالليل
عبد الرحمن : ماتقلقش عليها هتكون بخير
تسمحلى اشوفها
سليم : ايوة طبعا لحظة واحدة بس
عبد الرحمن : إتفضل
وغاب سليم خمس دقائق وعاد لاخيه مرة اخرى
سليم : اتفضل ياعبد الرحمن
ودخل عبد الرحمن للاطمئنان على نانسي وقام بقياس نبضات قلبها وقياس ضغطها
سليم : هو فى ايه ياعبد الرحمن انا مش فاهم حاجة
عبد الرحمن  : ماتقلقش ياسليم نانسي كويسة مافيش اى حاجة
واخرج من جيب سترته حقنة وقام بحقنها لنانسي
سليم : ممكن تفهمنى ياعبد الرحمن فى ايه وايه الحقنة اللى اديتها لنانسي دلوقتى
عبد الرحمن : حاضر ياسليم هتفهم كل حاجة لكن لما الهانم تفوق
وبالفعل بدأت نانسي تستعيد وعيها تدريجيا 
نانسي : آه ...آه انا فين .....آه دماغى
عبد الرحمن بسخرية : حمدالله علي سلامتك يامدام حاسة بحاجة
نانسي وهى تلتفت بعينيها يمينا ويسارا : إيه ده أنا إيه اللي جابنى هنا انا اخر حاجة فكراها انى كنت فى الفرح

حياه بلا حياهWhere stories live. Discover now