War

29 1 0
                                    

الأسود يأتى نحو القصر ذهب الملك مسرعاً إلى قاعه الجيش الجيش و يقول لهم سريعاً _هيا لقد أتى الملك ايمينم ليخود الحرب معنا_ خرج الملك و ورائه الجيش يتجهون إلى المملكه لقفل الأبواب و حراسه المملكه ذهب الملك سريعا إلى مكبر الصوت اللذى يتصل بالمملكه كلها ليقول بصوةٍ عالى _ايها الشعب اذهبوا إلى دياركم فاليوم لقد غذونا_ سمعها الناس و قلقو و لاكن ذهبو إلى ديارهم سريعا سريعا التفت الملك للخزانه حتى يرتدى ملابس الحرب و هى مصنوعه من الحديد و الخوذه أيضا ذهب إلى غرفته فهى أيضا تكون غرفة الملكه ليقول لها بحنان _إلى اللقاء عزيزتى اعتنى بنفسك_ و ينطلق مسرعا خارج القصر ليصعد على حصانه و يذهب للاسوار التى تحيط بالمملكه ليرى جميع الجيش هناك ينتظره لإعلان الحرب دخل الملك بحصانه وسط الحشد و أصبح فى المقدمه ينتظر قدوم لوسيفر و لكن لم يأتى حتى سمح للحراس ان يفتحوا الاسوار فتحو الاسوار ليتقدم جيش الملك ايمينم انطلق الجيش من وراء الملك إدوارد و بدأت الحرب و هم لا يعرفون من سيفوز منهم فالاثنين بنفس القوه عدت ساعه و لم تنتهى الحرب بعد فالجميع يقاتل حتى حدث شيئ لم يتوقعه احد ذهب احد حراس جيش ايمينم لقصر الملك و تسسلل إلى القصر حتى صعد لغرفه الملك و فتح الباب و اغلقه حتى لا يسمعه احد ليجد الملكه و خدمتها جوانا جالسين على السرير كانت جوانا تعتنى بالملكه فهى كانت مريضه و لم يمضى لحظات حتى نظرو اليه بصدمه فهو كان يحمل المسدس و ينشله على الملكه و ضرب ضربتين الولى أصابت الملكه و الثانيه أصابت جوانا المسكينه التى لا نعلم ماذا سوف يفعلم ابنها لويس بعد ذلك و كأن ابوه متوفى و ماتت الملكه و جوانا و لا يعلم الملك ما يجرى بالقصر و لا احد فالكل كان فالحرب إلا لوسيفر و لكنه كان فى غرفته يفكر بماذا يفعله و ماذا سوف يقول للملك إن عاد و عرف عدم وجوده ده لو عاد من الحرب لا أحد يعلم ماذا سوف يحدث لهم فى الحرب الملك و جيشه يقاتلون بأقوا ما عندهم حتى هذمو الملك ايمينم بعد أن ضمر كل شيئ فى المملكه عاد الملك اللى القصر منتصراً و بالخصوص إلى حبيبته الملكه دخل إلى مكتبه ليضع ملابسه ثانياً فى الخزان و يذهب لستحم و يتذكر ما حدث فى الحرب و يتذكر أيضا ان لوسيفر لم يكن هناك ذهب إلى الغرفه يفتح الباب و ينظر أمامه بفجأه و إندهاش و حزن يجلس فى الأرض _آن آ-ن عزيزتتى آن لقد انتصرت على ايمينم_ يقول لها و هو يرتجف و يرتعش من الحزن و يصرخ بأسمها حتى يسمع صوته من فى القصر حتى لوسيفر ليذهب لغرفته سريعاً و يدخل ليجده بالأرض بجانب آن التى تملأها الدماء و خادمتها بجانبها أيضا بالدماء ليجلس بجانب الملك و يقول _ماذا؟ ماذا حدث لهم_ و هو حقا يده ترتجف من ما الحدث و يربط على الملك ليقول له الملك بغضب و ضجر _هل تسألنى انا ماذا حدث؟ أين كنت انت و نحن نحارب؟ و أين كنت عندما حدث هذا؟_ ليقول له لوسيفر بقلق و الدموع فى عينيه فهو فعلا لم يفعل هذا _ انا كنت بغرفتى و لم اسمع سيئ_ نظر له الملك بحده و قال _ اذهب اذهب و احضر الطبيب بسرعه_ ذهب لوسيفر ليحضر الطبيب و يقوم بالكشف على الملكه بعض ان قامو بحملها و وضعها على السرير تفحس الطبيب نبضاط قلب الملكه و لكنه نظر للملك بيأس و قال له _اعتزر لك أيها الملك و لكن كل شيئ قد حسم_ نظر الملك له بأعين متسعه و حزن شديد جلس بجانب الملكه و هو ينظر لها و يمسك بقلبه قال لوسيفر بصو منبوح _ماذا عنها_ و أشار على جوانا حتى امر الملك الطبيب ان يتفحسها تفحس الطبيب نبضاط قلبها و لاكن أيضا لا جدوى قال الطبيب بحزن _اعتذر ثانيتاً_ و خرج من الغرفه نظر الملك الى لوسيفر و قال _هل لك يد فى هذا_ ليقول له لوسيفر و هو يظهر عليه الحزن و التوتر و القلق _لا اقسم لك لا_ قال له الملك _أولاً ابنى ثانياً..... عشقى و إذا أين كنت انت حين الحرب_ لينظر له لوسيفر و هو لا يعرف حقا ما يقوله ليقول بتردد _كنت جالس فى غرفتى اتجهز للحرب_ قال له الملك بحده و صراخ _اتهز نفسك للحرب فى ساعتان و نصف_ قال له لوسيفر بتوتر و الدموع تنزل من عينيه _انا لا اعرف هذا ما حدث_ و خرج مسرعا إلى غرفته ليجلس على السرير و يمسح دموعه و يقول لنفسه - لا لن أضعف ابدا و سوف اكمل ما سعيت له- فرض جسمه على السرير و خلد للنوم و الملك جالس جانب "آن" و ينظر لها بحزن شديد و الدموع تنزل من عينيه و هو الآن يفكر ماذا سيفعل دون زوجته و ابنه و المملكه مدمره و تحتاج للتعمير و النظام ليترق الباب و يقول الملك _ادخل_ بصوتٍ و منخفض و حزين لتدخل الأمرأه ذات القلب و أنها لطالما كانت صديقه آن و آن تحبها د خلت الامرأن و كانت تدعى "روز" دخلت و انحنت للملك لتنظر خلفه و تجد الملكه خلفه يغرقها الدماء لترتعش و تنهار بالبكاء عليها و تقول _سوف احضر الطبيب_ ليقول لها الملك بيأس و دموع _توقفى توقفى لقد حسم الامر_ نظرت له بأعين متسعه و تنهار من البكاء فأنهم كانو اعز الأصدقاء دخلت "بيلى" صاحبت الثلاث أعوام و هى تمتلك شعر اشقر ناعم و عيناها لبنى مثل السماء و هى ابنة روز و تشبه روز و توفى ابيها و منذ سنه دخلت بيلى و انحنت للملك و ذهبت لأمها التى منهاره من البكاء لتبكى فى حضنها و تبكى بيلى أيضا على بكاء امها لسحب الملك بيلى إلى حضنه و يقول لها _لا تقلقى عزيزتى كل شيئٍ بخير_ ينهد و تنهد روز من على الأرض و يقول لها _خذى بنتك و اجلسى فى غرفتك_ اومئت له روز و ذهبت نظر الملك نظره أخرى للملكه و قام بمنادات خادمه بأن يبدئو فى تشييع و مراسم دفن الملكه و ذهب الملك أيضا لمكبر الصوت و قال _الان سيبدأ تشييع جثمان الملك و الجميع عليه الحضور_ ذهب لغرفته مره آخرى اسجد الخدام يكفنون الملكه لينظر لها بحزن شديد و يمسك قلبه فهو يعتقد انه قد انكسر من الحزن بدأ التشييع جميع من بالمملكه يمشى و راء الملك و لوسيفر و هم حاملون تابوت الملكه و ذاهبون لدفنها نعم استيقظ لوسيفر من النوم بعد انا ايقظه احد خادمينه ليخبره بأن الملك سيبدأ تشييع دفن الملكه دفنو الملكه و رحل الجميع و ظل الملك جالس جانبها حتى صباح اليوم التالى و يرحل إلى القصر و يجلس مكان ما كانت تجلس به الملكه

Story Of KingWhere stories live. Discover now