١٠

19 1 0
                                    

منه جراندى و معه أريانا ليقول لوى فى رأسه - ماذا؟ ماذا هل سيقتلونى حسنا قل لى يا مثير- ليمسك جراندى بيده و يقول _تخيل شكلها_ ليفتكر لوى ذات اليوم اللذى كانوا يلعبون فيه فى الحديقه بالازهار قال جراندى _انها حقا جميله_ لتفور أريانا من الغيز و قالت _ انت هو الجميل يا ابى هيا بنا_ نظر لها لوى بحقد و ذهب جراندى و أريانا و جلس لوى بمفرده و لا يعلم الجحيم اللذى سيأتيه سمع لوى صوت الباب و هو يقفل و لاكن فى نفس اللحظه اللتى اقفل فيها الباب انطفئ النور وقف لوى مما حدث ليسمع صوت مرعب _لقد أتى جحيمك لوى_ و ضحكات شريره فزع لوى مما سمعه و لقمه ذات الصوت لقمه قويه بدأ يضربه فى كل جسمه ليقع لوى منهمكا على الأرض و لاكن يقف مره ثانياً و يقول _أظهر أظهر ايها الجبان قاتلنى وجها بوجه_ ليفتح النور و يرى لوى شخص واقف فى اخر الغرفه يرتدى الأسود حتى رأسه مغطاه بوشاح اسود ليمسك لوى سيفه و يشير به اليه و يقترب و هو خائف خوف شديد لاكن ينطفئ النور موه أخرى و يرفعه ذات الشخص من الأرض و يلقيه فى الأرض مره آخرى ليصرخ لوى من الألم فهو جسده صغير رغم انه ملك قوى يفتح النور مره آخرى ليقف لوى بصعوبه من على الأرض و ينظر فى المرآه ليجد كل شيئ مرتب فى مكانه ليقع لوى أرضاً بينما يحدث كل هذا خرجت أريانا و معها والدها من مملكه مصاصين الدماء يحاولون شم رائحه بشرى لمدة يوم

الرجوع للحاضر

رأت أريانا و معها والدها فتاه تجرى و ينزف منها الدماء ليجرو و رائها و يمسكون بها و يروها بوضوح انها بيلى ليقول جراندى _بيلى! لماذا تجرى_ ليهبط هارى من أعلى الشجره إلى الأرض ينظر لهم بحده و يقترب ببطئ لتنظر أريانا نفس النظره فكل مصاصين الدماء يعرفون هارى حتى الملك لتقول بيلى _اجل انا بيلى اأخذونى إلى المملكه_ ليتجاهل جراندى هو و أريانا هارى حمل جراندى بيلى و جرى بيها بسرعة البرق إلى بيتهم حيث يوجد لوى و تركو هارى فى حيرته لا يعرف ما يفعل دخل جراندى و معه أريانا البيت و ينظرون للوى بلطف يحسبون انه نائم ليس مغمى عليه و جهه الطفولى الجميل لطربت أريانا عليه ليقوم و تتفاجأ بيلى مما تراه و لاكن لا جدوى لما لا يفق لوى لتنظر أريانا لأبيها بحزن لتقول بيلى _مااء_ ليعطى جراندى بيلى الماء فأريانا لا تطقها لتمسك بيلى الماء و تسكبه على لوى ليقوم مفزوع ليرى بيلى ينزل منها الدماء فيحتضنها بأقوى ما عنده و تبادل أريانا العناق و تنظر أريانا بكر شراره ليقول لوى لبيلى _أين ذهبتى لقد قلقت عليك لتقول بيلى _انت من ذهب تركتنى بمفردى و ذهبت بالحصان_ قال لوى _لا لم أفعل بل الحصان جن جنونه عندما قفز النمر النمر! كيف نجوتى منه_ لقول بيلى _ظهر شخص و انقظنى و لاكن لا يهم_ ليتعانقان من جديد و أريانا تفور من الغيظ و تقول بيلى _هيا بنا نذهب للمملكه_ ليقول لوى _هيا_ لم يكملو خدواتهم حتى اوقفهم جراندى يقول _إلى أين ذهبون؟ هل ذاهبون لمصاصين الدماء لتأكلكم؟! _ لتقول بيلى _اوه كيف جأت إلى هنا لوى_ لتظهر انياب أريانا و تمسك بيلى من يدها و تقول _كفِ عن هذا أيتها اللعينه و الا صأمص دمائك و أيضا انتم لم تذهبو من هنا للأبد_ ليأخذ لوى بيلى إلى حضنه و هى تبكى من كلام أريانا و طريقتها الحاده يحاول..

Story Of KingWhere stories live. Discover now