New King

14 1 0
                                    

لتدخل روز جوانا الغرفه دون ترق الباب فهى لم تكن تعلم أن الملك عاد لتنظر إلى الملك و تتأسف و تنحنى له و معها لويس الذى يبكى بحركه على امه و يقول _أين امى أين هيا_ لينظر له الملك بأعين مدمعه و يقول _تعال فى حضنى_ فأن الملك طيب القلب و متواضع اخذ لويس فى حضنه و يفكر فيه فهو أصبح دون ام و اب و مازال صغير على تفهم هذا قال الملك لروز _اتركينا بمفردنا روز_ اومئت له روز و خرجت امسك الملك لويس مثل ما كان يفعل مع هارى بالظبط و يقول له _لا تبكى سأكون معك و ستكون معى و سيبقى اسمك *لويس إدوارد ستايلز* _ و ابتسم له لويس لا يعرف ماذا يقول فهو مازال صغيرا أخذه الملك إلى الحديقه لجلسو على العشب مع الأرانب و الحمام و يلقون الطعام لهم و يقول لويس و سط ضحكاته _لم تقل لى يا ملك أين امى_ قال له الملك _لا تقول لى الملك قلت لك انك أصبحت ابنى و عليك مناداتى بأبى و لا تذكر امك و مع الوقت ستنسى او لنعتبر ان امك بداخلى و أصبح لك ام وأب_ نظر له لويس ببرائه و احمرت وجنتاه و عاش الملك و لويس مع بعض و لكن المملكه قد دمرت فى الحرب و يجب أن يخطط و يعمل الملك لهذا فأخذ لويس إلى مكتبه و قرر الخطوه الأولى ان يعلن انه تبناه لويس ذهب و اخذ لويس معه و دخلو مكتب الملك و قال الملك فى مكبرات الصوت _أعلن انا الملك إدوارد ستايلز و يكون ابنى لويس إدوارد ستايلز_ لم يهتم الشعب بالأمر فهم فقط يريدون العدل و الاستقرار  بعد جلس على المكتب و اجلس لويس على ارجله و يعلمه كيفيه إداره شئون المملكه فسيكون هو الملك فيوم ما
سمع لوسيفر  ما قاله الملك فى مكبرات الصوت و اندهش و كاد ان يموات من الصدمه فهو فرح انه قد تخلس من هارى و الملكه و كاد ان يتخلص من الملك ليفعل هذا و يحدث نفسه و يقول حقا ماذا فعلت ليحدث لى هذا

بعد مرور عامين أصبح لويس فى سن السابعه من عمره و ها هو الملك يعلمه كيف يبارز بالسيف و هو احب هذا الشيئ كثيرا و المملكه يتقدم احوالها فتخطى الملك موت آن و تخطى لويس موت امه الملك و لويس او بالأصح *الأمير لويس* يبارزون بالسيف و يتسابقون بالعوم و يصفون قرارات اليوم للمملكه و تزدهر المملكه كما كانت بالسابق اما لوسيفر لا يرتاح باله ابدا الكل سعيد إلا هو حزين غاضب يفكر ثانياً فى طريقه لقتل بها لويس كما فعل ما هارى ثم يقتل الملك فى ضعفه و أصبحت بيلى تمتلك خمس أعوام ذات شعر ناعم و طويل مثل امها يلعب معها لويس فوقت فراغه و دامت الفرحه فى أعينهم

بعد مرور عشرون عاماً

"بيلى" _هيا لويس لما تقول هذا اريد ان اذهب هناك_  قال لها لويس بغضب _هيا فل تيكتى عن طلب هذا كل يوم ألا تتذكرين ما حدث مع هارى_ قالت له بحزن و ترجى _ و لاكن نحن سوف نأخذ معنا الحراس_ قال لها لويس بحده _لا لن نذهب و لا تطلبى هذا ثانياً_ نظرت له بيلى و الدموع فى عيناها و جريت إلى امها و ظلت تبكى ذهب لويس خلفها ليسمع بكائهل هو حقا لايريد حزنها و لكنه يريد أن تكون بخير ذهب لويس إلى الملك لكى يقول له ماذا حدث و يساعده ذهب لويس إلى مكتب الملك ترق الباب ليسمع صوت الملك يقول _ادخل_ دخل لويس و جلس على الكرسى و قام سريعا بإخباره ما حدث بتوتر قال _بيلى طلبت منى ان اذهب انا و هى إلى الغابه و انا رفضت لانى قلق عليها_ اومئ له الملك و قال _و لما لا_ وافق الملك لانه يريد لويس ان يتزوج من بيلى و لاكن لويس دائما يقول له انهم أصدقاء و اخوه و هو يعرف أيضا ان لويس لن يتعمق فالغابه قال له لويس  بقلق _لاكن..._ قاطعه الملك بقوله _خذ حراس و لا تتعمقو الغابه ليومئ له لويس و يوافق على هذه الفكره ذهب لويس إلى بيلى و اللتى مازالت تبكى فى حضن امها نزل إليها ليقول و يمسك يدها و يرفها لأعلى و يقول لها _هيا سنذهب_ قالت له  هى ببرائه _الان_ ليبتسم لها و يقول _الان هل لديك مانع_ لتعانقه و يقول لها _جهزى حقيبه لكى للذهاب و سوف اقول للحراس بتجهيز نفسهم ذهب لويس للحراس و اخبرهم بذلك بينما بيلى تحضر حقيبه للرحله و تضع فيها الفواكه و المياه و غيرت ملابسها بعد مرور حوالى نصف ساعه أتى لويس لخبرنى بأن كل سيئ قد جهز و دعت امى و نزلنا إلى أسفل حتى خرجنا من القصر ركبت على حصان و لويس على حصان اخر و الحراس و رائنا بالحصنه و انطلقنا اكيد تتسائلون أين هو لوسيفر و لما لم يستغل هذه اللحظه مثل المره السابقه حاول لوسيفر فى العديد من المرات ان يقتل لويس و حث الملك بأنه لوسيفر فأرسله ليقوم بمساعدة مملكه أخرى فى تكوين جيش قوى يمشون بالاحصنه و تنظر بيلى هنا و هناك على الأشجار لكنها تعبت من مشى الاحصنه فحست بأنها سوف تتقيق لتقول للويس بصوت عالى بطريقه مفاجأه  _قف لويس_ ليقف لويس ريعا فيهق الحصان بصوتٍ عالى و تنزل بيلى بسرعه و تتقيق عند شجره ينزل لويس من على الحصان سريعا بفزع مما يحصل لها و يقول بقلق _ماذا ماذا بكِ_ لتقول هى بتعب _لا شيئ فقط حسست بالدوار من مشى الحصان_ اومئ لها لويس و مسك الحقائب ليمسكوا الحراس معه و ينصبوا لهم الخيمات غسلت بيلى و جهها و جلست على العشب تلعب به و تنتفه و ترميه على لويس و يلعبون مثل الأطفال و لكن ليس هناك فرق فكانو يفعلو هذا كل يوم و لكن شعرو بشعور اخر بأنهم فالغابه المسحوره مرت الساعات و هم يلقون النكات و يلعبون ثم قالت بيلى _هيا فالنتسلق الشجره_ نظر لها لويس و الابتسامه كبيره على وجهه و هم لا يعرفون حتى الآن من يقوم بمراقبتهم مسك لويس بيد بيلى ليعلو بها إلى الأعلى و تقوم بإساك الشجره و يأتى له أحد الحراس و يقول له _اساعدك ايها الامير_ ليبتسم له لويس و يقول _اجل امسك بها و ساعدها انت_ مسك الحارس ببيلى و ذهب لويس ليرفعها الحارس إلى الأعلى و يساعدها جلس لويس على العشب و يسمع صوت أقدام تجرى بخفه ليرى انها غزاله فيبتسم و لكن تتحول هذه الابتسامه لسوء عندما يرى ان هناك نمر يجرى ورائها صدم لويس و تصنم بمكانه اما عن الحراس عندما شافو النمر جريو سريعا و لاكن رأهم النمر ذهبت سريعا إلى بيلى ليحملها و أضعها على الحصان خلفى و أجرى بالإحسان إلى القصر و لكن انصدم بشيئ قفز علينا و بالذات على بيلى و امسك بها حاول لويس وقف الحصان لكن جن جنون

Story Of Kingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن