Story Of King

١٣

_ساعدنا ارجوك_ لكنه يقف و ينزل على إيما و يمص دمائها انصدمت روما مما تراه عيناها و انصدمت اكتر عندما جروا أصدقائها و تركوها لوحدها ولاكن لم يعير مصاص الدماء انتباهه اتجاه روما بل جرى وراء أصدقائها مسكت روما إيما و شدتها حتى وصلت للسياره و وضعت إيما فيها حاولت روما سحب السياره للخلف فأنها ملزوقه فى الشجره ولاكن هذه المره قد قفز ذئب على السياره لتندهش روما مما تراه لتتراجع للخلف جرت بعيدا عنه ولكنه قفز فوقها وعض يدها و ذهبت بعيدا تركها و هى تصرخ من الوجع تحاول الوقوف ولاكن لا جدوى ظلت يدها تألمها لساعات لتسمع صوت أقدام لتنظر و تجده نفس الشخص ولاكن قفز عليه شيئ و كأن نفس الذئب خلع الذئب رأس مصاص الدماء و روما جالسه تنظر لهم بدهشه كبيره ليقترب منها الذئب و كل هذا و لم يأتى الظهر حتى تحول ذات الذئب إلى شاب جميل ذو أعين لبنيه و شعر اشقر انها ليست الأولى اللتى يرا فيها بشرى ولاكن قد سحرته بجمالها حملها بين يديه و ذهب بها إلى كهف و هو يظهر عليه الحزن فهو يعرف ما سيحدث لها عند الفجر حاولت روما ان تتكلم معه ولاكن لا جدوى فكل مرا يلقيها على الأرض فنامت روما حتى الفجر فقد ايقظها الألم ألم بجميع جسدها تصرخ روما من الألم  بينما ذات الشخص وهو نايل يحاول ان يبين لها انه أيضا يتألم نظرت روما ليدها بتفاجأ فأن اظافرها تطول و تصبح مخالب و يدها تكبر و ينبت منها الشعر و جميع جسدها كذالك حتى تحولت بالكامل إلى ذئب و تعايشت على ذالك بينما أهلها منهارون يبحثون عنها

بعد أن رأى زين و روما كل شيئ و غرقو ما يريده هارى و زين فعل هذا ليبين لروما انه شخص جيد و يريد أن تعيره انتباهها و هى تفعل هذا ولاكن ليس أمامه فقط فى رأسها تحدث نفسها عنه و زين يحاول ان يقنع نفسه انه لا يحبها كى لا يحدث له كما حدث لصديقه جيمس لتفلت روما يد زين و تقول _حسنا لا تقلق هارى سنذهب و لأحضارها_ ليقول زين _كيف لم اسمح لأى ذئب ان يدخل المملكه_ لتقول روما _انا لم اخذ رأيك ايها القذر سوف اذهب انا و هارى و سأخذ معى جميع القطيع لنعيدها_ ليقول زين بحده _هذا لم يحدث ابدا_ لتقول روما بغضب _اذهب الان قبل أن انادى الملك يأكلك_ ذهب زين سريعا بكل غضب للمملكه و اخبر الحراس ان يحرسوا على هجوم من الذئاب بينما روما جالسه مع هارى دخل نايل لتقول له روما _ماكس تعال سأخبرك بشيئ_ ليجلس نايل بجانبها يتأمل جمالها و يقول _مماذذا_ هو لا يجيد الكلام بشكل صحيح فعندما أتت روما إلى الغابه كل هذه المده كانت تكلمه فتعلم منها كأنه طفل و تناديه بماكس لأنها لا تعرف اسمه فسمته هذا الاسم على اسم كلبها قبل أن تأتى إلى الغابه لتقول روما ببطئ كى يفهما نايل _هارى لديه مشكله الفتاه اللتى كانت معه أخذها مصاصين الدماء_ استوعب نايل ما قالته روما فتقول ثانياً _يجب علينا أن تذهب و نأخذها سنذهب و معنا القطيع بأكمله_ ليومئ لها نايل هو لا يرفض لها شيئ و لا يفكر فى شيئ تقوله هو فقط يشرد فى جمالها خرج نايل و تحول لذئب و بدأ بالماء و كأنه يقول _هيا ورائى_ تحولت روما لذئب و هارى يمشى ورائها؛ هارى و روما و نايل و ورائهم القطيع بالكامل يتجهون نحو مملكه مصاصين الدماء حتى وصلوا ليقف الحراس أمامهم ليموء نايل فيقف خمس ذئاب على الخمس حراس و ظلو يتصارعوا فدخل نايل سريعا و ورائه روما و هارى و جميع القطيع يجرون نحو بيت أرياناو كل مصاص دماء يراهم يهاجمهم ولاكن يقفزون عليه الذئاب فهم عددهم كبير للغايه حتى وصلو لبيت أريانا وكسروا الباب ليفزع لوى و بيلى و أريانا و والدها ليجرى هارى لأعلى و ورائه الذئاب و هذه أول مره يرى هارى لوى ولاكن لن يعرفو بعض مسك هارى بيلى لتصرخ بيلى فيجرى ورائهم لوى كاد ان يخرج هارى من الغرفه الا ان اوقفته روما ليأتى جيش من مصاصين الدماء و يقع بيت أريانا من شدة الحرب أصبح الجميع يتعارك الكثير من الذئاب و مصاصين الدماء ليأتى زين فتقف فى وجهه روما هو لا يريد أن يقاتلها ليقول لها زين بحده _خذى جيشك و ارحلى_ لتذهب روما لهارى و تتحول إلى بشريه و تقول له _خذها و اذهب_ ليجرى هارى بها و ورائه لوى لتومئ روما عالنه إنتهاء هذه الحرب

بيلى

ماذا يحدث احقا فعل كل هذا لأجلى انا ايضا معجبه بشخصيته الغريبه ولاكن لوى لا اريد تركه ولاكن لا جدوى فذلك الجميل يجرى بى حتى وصلنا للكهف و ورائنا جيش من الذئاب كل مره  انظر إليهم فيها اتمسك به خوفا دخلنا الكهف و جلس بى بالأرض ظل يحسس علي و يقبلنى انا حقا أحببت هذا ولاكن يقطع هذا اللطف لوى يقول _ابعد يدك عنها ايها المحتال_ حقاً لوى  ألا ترى الذئاب اللتى حولك انه حقا امر مضحك ضحكت بصوت عالى ليعيد النظر لى بأعينه الذمرديه الجميله ولاكن يقطعنا لوى مره آخرى ما به ليقفز لوى فوقه ليمسكه و يقف به جسد لوى بالنسبه لجسده مضحكه جدا لم اقدر ان اكتم ضحكتى انفجرت  من الضحك لينظر لى لوى بعدم فهم فوقت و امسكت يد الجميل و اجلسته و جلست و بجانبنا لوى بدأت بشرح الموضوع للوى قائله _عندما هربت انت بالحصان و تركتنى ظهر هذا و اخذنى معه طول الوقت_ ليقول لى لوى  _انا لم اتركك بل الحصان من جن جنونه و قابلت أريانا و والدها_  لأقول له _من اريانا؟ _ ليقول لى _تلك الفتاه الجم.. الفتاه اللتى احضرتك لى_ لأقول له _اها الفتاه الجميله هل أحببت مصاصة دماء_ ليقول لى و انا اعرف انه يريد تختطى السؤال _اتعرفين انتِ السبب فى كل هذا يا فتاه انتِ حمقاء و لم تصغى لكلامى_  لأقول له بحيره _والآن ماذا سنفعل_ ليقول لى _سنذهب إلى المملكه_ لتقول فتاه جميله _ليس بهذه السهوله يا فتى تستطيع أن تذهب ولاكن الفتاه لا_ ليقول لوى بغضب _لما؟ لما هذا _   لتقول الفتاه _لأن...

ليام

اخذت آنى لبيتى و لم اعير انتباه لزين يفعل ما يفعله انا حقا أريدها معى وصلنا للبيت بسرعة البرق اجلستها على سريرى و ذهبت بسرعه أحضرت لها كوب من الدماء  -ماذا ما اللذى أفعله احضر لها الدماء و انها بشريه انك حقا غبى ليام فكر فى شيئ- ذهبت لها ثانياً و قلت _لما انتِ حزينه ستعيشين معى_ لتقول لى بحزن و نبره غاضبه _لااا لن اذهب معك فى اى مكان و كيف؟ كيف جريت بهذه الطريقه؟ _ لأقول لها بغضب و عيناي قد تحولت إلى  الاحمر  _اذا إلى أين ستذهبين_ لتقول لى بصراخ و دموع _لااا اعرف_ و قعت بين  ذراعى  ظليت ارَبط على ظهرها انها جميله حقاً