Story Of King

الأخير (١٩)

آنى بجرأه _هذا لن يحدث انا و ليام نحب بعضنا و سيأتى بالتأكيد هو يحضر لى مفاجأه_ لتقول جيسى _بالفعل ستكون مفاجأه و ستكسر قلبك.... _ و لحظه قد ثبتت آنى فى الأرض و تتحرك بسرعة البرق نحو المملكه مكان ليام و تمشى ورائها جيسى حتى وصلوا إلى ليام واقف عند المملكه عادت آنى لطبيعتها ليمسك ليام يدها و يدعها على ظهره و يجرى بها حتى وصل إلى زين لينظر له زين و يقول _لماذا جأت_ ليضربه ليام على صدره و يحتضنوا بعض لينظر زين إلى آنى و يقول _مره آخرى_ ليقول ليام بحده _مره آخرى_ و يقول ثانيتاً _ما اللذى يحدث_ ليقول زين _قصه طويله فقط اجلس مع هارى و حبيبته_ ليومئ له ليام و يذهب هو و معه آنى إلى بيلى اللتى واقفه أعلى القصر مع امها و أريانا وصل ليام و معه آنى لهم ليجلس بجانبهم كل هذا و جيسى تراقبهم و هى مختفيه جلس ليام فى الأرض بجانبهم و اجلس آنى ليقول ليام _هارى ماذا يحدث_ لم ينطق هارى و إنما ردت عليه أريانا قائه _اكتشفنا ان هارى ملك هذه المملكه_ ليقول ليام بتعجب _كيف؟ و متى؟ هارى هارى ملك! _ لتقول أريانا _اجل عمه وضعه فى الغابه ليمسك هو الملك لاكن الملك إدوارد تبنا لويس و أصبح هو الأمير و عندما أتى لوى إلى الغابه لم يستطيع العوده حتى الآن و قام عم هارى بإتهام والد هارى بالذنا كي يجعله يفقد الملك و يحكم هو أخبرتنا الساحره بكل هذا_ بينما آنى يجذبها شيئ إلى اسفل تريد النزول بمفردها و هى حقا جيسى اللتى تنشأ هذا الشعور بداخلها و أيضاً تجعل ليام لا يلاحظ هذا وقفت آن..  بينما لوى واقف أمام لوسيفر و معه الملك إدوارد و ورائه مصاصين دماء و ذئاب ليقول لوى _ماذا تنتظر_ ليقول لوسيفر _انتظر مصيرنا_ ليقول لوى _كيف هذا مصيرك الآن بيدك لوسيفر إن تعطينا التاج او نقتلك_ ليقول لوسيفر _لا الأمر لن ينتهى بعد _ ليقول لوى _انا لن انتظر اكثر من هذا_ ليقول لوسيفر _كما أنت معك جيشك انا ايضا يجب أن يكون معى جيش و هذه قوانين و هو أتى الآن_ لينظر لوى للملك إدوارد و يقول _ماذا نفعل_ ليقول الملك _اتبع القوانين_ لمد يمض دقائك حتى وصل الجيش ليلتقى بالذئاب و مصاصين الدماء بأعداد ماهوله لا تجيب العين آخرها ليتفاجأ جيش لوسيفر ولاكن مجبورين على الهجوم هجموهم ليسمع لوى و الملك إدوارد و كل من كان أعلى القصر صوت القتال العنيف انها بالفعل اكبر حرب شهدها التاريخ لم تحدث مطلقاً وحوش لم يراه احد أبداً و مات فى ذات اللحظه ليقول لوى _انت ارتدت هذا لوسيفر ولاكن نحن سنفوز_ ليشد لوسيفر سيفه و يقترب من لوى ليقترب مصاصين الدماء و الذئاب ليقول لوسيفر _قاتلنى لوى هيا وجه لوجه_ ليأمرهم لوى بالأنسحاب و يسحب لوى سيفه و يبدأ بقتال لوسيفر بالتأكيد عمه اكثر مهاره منه ولكنه اكبر منه أيضاً الاثنين يتبارزوا بمهاره و الملك ادوارد ينظر لهم فقط بينما آنى يجذبها الشيئ وقفت و تتحرك نحوه حتى نزلت إلى أسفل ولا يلاحظ ليام نزلت آنى للأسفل وسط الحرب و أيضاً مازالت تجذبها جيسى لتقتلها تمشى وسط الذئاب و كأن لا عقل لها فقط تمشى حتى وصلت للأسفل مكان المعركه ولاكن ينظر ليام لجانبه و لم يجد آنى ليقول بتعجب _آنى؟_ و ينظر حوله لم يجدها ليقف ليام بسرعه و ينزل و لم يجدها لينزل لمكان الحرب ليجدها تمشى وسطهم ليقول بصراخ _آنى_ ولاكن يقاطعه دخول سيف فيها ليصرخ ليام بأعلى صوت و يذهب لها سريعا بينما سمع زين ذلك الصوت ليجرى لليام بسرعه ليجده فى هذا الوضع ليجلس زين بجانبه و يقول _ماذا حدث_ ولاكن ليام دافن وجهه فيها و يحتضها بقوه بينما جيسى مختفيه ترى كل هذا و عندما قال ليان _انا لا استطيع العيش بدونك آنى لا تتركينى_ شعرت جيسى بالندم لتظهر نفسها و تجلس وسطهم و تقول _انتظر هذه الحيله يفعلونها البشريون_ و تضع رأسها على آنى لتسمع نبضات قلبها ليبعدها ليام و يفعل هذا بدالها و قد كان فات الأوان لم يعد ينبض قلبها انها بشريه و أيضاً ضعيفه كانت تبكى عندما تركوها عائلتها و الآن هى تركت ليام ل
ليضربها ليام على قلبها و يرجع لسماع ضربات قلبها ولاكن لا جدوى يصرخ ليام من البكاء ليبكى زين عليه بينما فوق لوى يقاتل لوسيفر أوقع لوى سيف لوسيفر و أشار سيفه نحو لوسيفر و خلع التاج من على رأسه و وضعه على رأس ابيه و أيضا فى الاسفل قد قضا كل من الذئاب و صاصين الدماء على جيش لوسيفر و أيضاً فى الأعلى هارى يقبل بيلى و أيضاً روما و زين واقعين فى حب بعض و اعترفوا بهذا إلا ليام و نايل الأثنين فى حزن و الآن امسك زين آنى  و حملها نحو الحديقه الخلفيه و وضعها على الأرض ليكونوا فى هدوء ليمسك ليام يد آنى و يقبلها ليقول له زين _ليام عليك تقبل الأمر ماذا ستفعل الآن_ ليقول ليام بصراخ _سأموت زين سأموت_ ليقول له زين _لا تقول هذا ليام باين لن يحدث هذا أبداً انت أقوى من ذلك_ ليقول له ليام _لاااا زين انا لست شيئ بدونها_ ليقول زين _لا انت قوى معها و بدونها و نحن معك و ستعيش بسعاده معنا و ستجد حبك الحقيقى و من يحبك أيضاً و هى جيسى_ ليحتضن ليام آنى بقوه ليقول زين _هيا ندفنها هنا_ و يحملها زين إلى أبعد مكان فى الحديقه و يحفر ليمسك ليام و كاد ان يمشى إلا أن أمسكته جيسى و أخذت آنى من يده و وضعتها فى الحفره و أمسكت ليام و أخذته إلى بعيد كي لا يرى زين و هو يدفن آنى جلسوا على الارجوحه و ليام يبكى بحرقه لتحتضنه جيسى و يبكى ليام فى حضنها بينما قد انتهت الحرب بالكامل و سجن لوى لوسيفر إلى الأبد و أمرت روما الذئاب ان تذهب إلى الغابه و صعد ت إلى الاعلى هى و لوى و الملك ليجلسوا مع بيلى، هارى، روز، أريانا، جراندى ليتسأل لوى _أين البقيه_ لتقول روما _أين زين_ فى تواصل جراندى مع زين و يعرف مكانه و يقول _انهم فى الحديقه الخلفيه_ لتقول روما _هيا بنا_ ليذهبوا الجميع للحديقه الخلفيه ليجدوا ليام يبكى فى أحضن فتاه و زين يملئه الرمل بتجرى روما نحو زين و تقول _زين ماذا تفعل ماذا حدث_ ليقول زين بحزن _لقد ماتت حبيبة ليا_ لتحتضنه روما و يذهبوا ليجلسوا مع البقيه فيكون الجميع مع بعضه يحتضن الملك هارى بدهشه و هو لا يصدق ما يراه ليمسك جراندى يد ليام و يقول له بهمس _لا تفعل هذا بنفسك اناأيضاً كنت مثلك أحببت فتاه بشريه و عاشت معى فى مملكة مصاصين الدماء لخمس أعوام و لا يعرف أحد حتى الآن و عندما ماتت كدت ان اموت من بعدها ولاكن لم يكن يجدر بى ان اترك أريانا ابنتى بمفردها و هى صغيره أيضاً عشت من أجلها و أدركت حينها ان لا ينفعل للمرء ان يفكر فى الماضى او الحاضر إنما يعيش اللحظه و يستغلها ان تكون سعيده ليست حزينه اتمنى لك كل خير و أيضاً اتمنى ان تكون قوى و تفعل ما فعلته انظر حولك و عش اللحظه و كون السعاده بني _ نظر ليام إلى جراندى بحب كبير و عانقه عناق يملئه الحب و قال له _اشكرك_ و اخذ جيسى وراء الشجره و قبلها قبله يملئها الحب و أخذها ليجلسوا معهم مره آخرى جلسوا جميعاً بجانب بعض ليقول لوى _الملك إدوارد و يليه الأمير هارى_ ليقول هارى _احبك بيلى_ ليقول لوى _حسناِ لقد أعلنت ان زفاف هارى و بيلى غداً_ ليقول زين _و زفافى على روما بعد غد_ ليقول ليام _زفافى على جيسى بعد يوم زين_ ليقول لوى _زفافى على أريانا بعد يوم ليام_ يضحكوا جميعاً فيقول زين _و ماذا عنك يا ملِك؟_ ليقول الملك _لا_ ليقول لوى _اريد ان انام_ ليقول الملك هيا جميعاً_ دخلوا القصر و نامت بيلى مع والدتها و زين مع ليام و هارى مع لوى و أريانا مع روما و جراندى مع الملك و الكل نام بفرحه