المُغامرة الخامسة

60 13 4
                                    


من وجهة نظر الكاتبة
انجلترا ، العاصمة : لندن .

اثناء وجودهما بسيارة أجرة بعد خروجهما من المطار
"ما هي تلك الشركة التي تحدثتِ عنها؟" سأل زين فجأة حيث كانا صامتين منذ لحظة المطار

"سأخبرك انها شركة والدي وآخر ما تبقي ليَّ بعد موتهما"
"ومن الذي تحدث معك؟"

"انه چيفري صديق والدي والواصي عليَّ"
"واصي عليك؟ كيف؟"

"تعلم عندما مات الاخشيد حاكم الدولة الاخشيدية واوصي بالولاية لابنه 'انجور' ولكنه كان صغيراً جداً علي ذلك المنصب فجعل من خادمه كافور الواصي وأصبح الحاكم الفعلي للبلاد وهذا الي أن يكبر ابنه انجور؟"

"تعلمين الكثير عن التاريخ" قال رافعاً حاجبيه
"ولكن كيف لتلك القصة تشابه بكِ؟ فأنتِ اصبحتِ بالعمر المناسب لتولي أمر الشركة"

"صحيح ولكن انا لا استطيع إدارة أمر الشركة فتركت أمر الادارة هذا لچيفري وانا عليَّ أموراً أخري"
"حسناً ولماذا استدعاك چيفري الآن؟"

"لا اعلم بسبب انقطاع الشبكة المتواصل ،ولكن اشعر ان الامر لا يبشر بالخير"
"لا تقلقِ سيكون كل شيء على ما يرام" قال ممسكاً يدها ليطمنها مع ابتسامة دافئة ، ابتسمت له بالمقابل وعندها أخبرهما السائق أنهما وصلا

"هل يمكنك الذهاب معي؟" سألته ريسكا بينما تنظر بعينيه
"نعم بتأكيد"

خرجا كلاهما من سيارة الأجرة حيث كانا أمام مبني ضخم ويبدو عليه أنه الشركة
عندما دخلته ريسكا وزين خلفها لم يبدي اي من موظفي الشركة اي رد فعل مما جعل زين يتسأل

"لما لا يحترمك اي حد هنا؟" قال عندما اتجها الي المصعد
"ماذا تقصد؟" ردت ريسكا بينما تضغط علي الازرار

"أعني .. أنهم لم يحيوكِ حتي!!"
"لا اعلم ، ولكن انا لا اتي هنا الا لضرورة"

توقف المصعد عند الدور المطلوب وعندها يوجد مكتب كبير وجهته الأمامية مصنوعة من الزجاج
بداخله يجلس رجل كبير بالسن اعتلي الشيب رأسه

توقف المصعد عند الدور المطلوب وعندها يوجد مكتب كبير وجهته الأمامية مصنوعة من الزجاج بداخله يجلس رجل كبير بالسن اعتلي الشيب رأسه

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

وبالخارج يوجد مكتب صغير لمساعدته
وبالجوار عدة كراسي المنتظرين حيث طلبت ريسكا من زين الجلوس بأحدهم بينما هي دخلت المكتب

Riska || رِيسكَاOnde histórias criam vida. Descubra agora