المغامرة الثانية عشر

37 9 5
                                    


من وجهة نظر الكاتبة

توجهت ريسكا أمام المصنع حتي أنها كادت أن تدخله ولكن منعها الحراس

"شباب لا تقلقا إنها معي" قال هاري قادماً من خلفها
حتي دعاهم الحراس يدخلا

"اممم .. مبكر جداً هذه المرة هاري" قالها رجل قصير اصلع ويبدو عليه الكبر في السن

"لقد كنت اتعامل مع عدة أمور علي الطريق ماثيو" قال ونظر الي ريسكا فقلبت عيناها

"أري ذلك" نظر لها بخبث من ما أربكها كثيراً
"المهم أين مالي؟" أضاف عندما أعاد نظره بهاري

"اين اشيائنا؟"
أومأ ماثيو له فـأشار لأحد رجاله

ثوانٍ وعاد رجله حاملاً صندوق كبير الحجم ثم وضعه أمام سيده
كان هناك علامة على ذلك الصندوق ريسكا تتمعن النظر بها إلي أن ميزتها تماماً مما جعلها تخرج مسدسيها لتصوبهما نحو ماثيو ورجله

"من انتم؟"
استفزتهم حركتها تلك فـفعلوا المثل

"شباب اهدءوا" قالها هاري يهديء الوضع
"ريسكااا بحق الله ماذا تفعلين؟"

"أنظر لصناديق .. أنهم يعملون لدي الحكومة الفيدرالية أنهم خائنون" ولازالت بنفس الوضعية
مما أصاب ماثيو نوبة ضحك فُجائية

" يبدو أنكِ وقعتِ بـسوء فهم بسيط"قال ولازالت الابتسامة علي ثغره "أنه للتمويه فقط" أضاف بعدما تغيرت ملامحها تماماً الي الاستحقار

"حقاً ريسكا يمكنك إنزال سلاحيكِ وحالاً" قالها هاري الذي يسب ويلعن بداخله عاقداً حاجبه
"والآن اذهبي واحضري الصندوق" أضاف عاقداً يديه لصدره

"ماذا؟"
"هذه مهمتك! والآن!!"
لم تتذمر حتي لا يسوء الوضع فذهبت بينما ذهب أحد رجال ماثيو ليأخذ حقائبه من هاري وتمت المبادلة بسلام

"الي السيارة رجاءاً" فاتجهت إليها ولكن ببطء بسبب ثِقل الصندوق

"هاري" ناداه ماثيو باسمه فنظر له
"لولا أنني اعرفك واحترم رئيسك ما كانت رأس صديقتك بمكانها" أكمل
سمعته جيداً ولكن لم تبدي اهتماماً

"شكراً لك" أومأ له ثم رحل الي ريسكا التي تنتظره خلف سيارته

وضع حراسه الصندوق داخل السيارة التي دخلتها ريسكا بالفعل

حادث الحراس لدقائق ثم دخل سيارته ليشعلها عائداً لبيت ريسكا

كانا صامتين طول الطريق ، فتشجعت ريسكا حتي تحدثت معه
"هاري انا حقاً آسفة" لم يرد عليها حيث بدا عليه الانزعاج فأكملت " اقسم لك أنني لم اقصد ولم يكن ببالي حتي"

"لا اعتذارات لديّ سأخبر زين وبالتالي هو من سيتصرف معك" لم تجد شيء لتقوله فاكتفت الصمت

Riska || رِيسكَاWhere stories live. Discover now