12

299 50 75
                                    

اللهم صل و سلم على رسولنا محمد .

لا تنسوا التصويت ووضع الكثير من التعليقات على الفقارات إن أعجبتكم ^^.

***********

ترجلت من السيارة لأرفع رأسي للأعلى محدقة بمبنى المصحة " تبدين متوترة ! " قال ديلان بهدوء لينتشلني من شرودي حيث حركت رأسي بالنفي و من ثم تقدمت للأمام .

سمحوا لنا الحراس بالدخول بعد أن أخبرناهم بأنه لدينا موعد مع الطبيبة ليديا، لنتجه بعد ذلك إلى مكتبها، طرقنا الباب بخفة و إنتظرنا قليلا أمامه حتى سمعنا صوتها الذي كان فحواه أدخلا .

" مرحبا طبيبة ليديا " قلتُ بإبتسامة واسعة و لكن ملامحها التي بدت حزينة بشكل ما أذت لتلاشي إبتسامتي رُوَيْدًا رُوَيْدًا.

" مرحبا " ردها الباهت و إشارتها لنا بالجلوس بالكرسيان الذي أمامها دون النظر لنا، أكدت لي بأن هناك خطب ما !

هل وجودي أزعجها؟ و لكنها تعلم بأنني قادمة سلفا!.

" هل كل شيء على ما يرام ؟" سأل ديلان بهدوء لتومأ هي بتأكيد و من ثم زيفت إبتسامة لتنظف حلقها قائلة

"أسفة لعدم إبلاغكم سابقا بأنه لا يمكنكم زيارة أيان اليوم ، أفضل تأجيل زيارته للغذ أو عندما أتصل بكم في وقت لاحق! " أنهت جملتها مشبكة أصابع يديها واضعة إياهم على الطاولة أمامنا بشكل رسمي .

" حسنا! " أجاب ديلان بتعجب رافعا أحد حاجبيه لأعلى و علمت بأنه يود سؤالها عن السبب لكنه إلتزم الصمت بعد أن نكزته بقدمي مشيرة له بذلك.

زفرت بتوتر و بدأت أحرك ساقي بإضطراب عندما سألت مستفهمة " و ماذا عن لوك ؟" .

" في الوقت الحالي يؤسفني إخبارك بأنه لا يمكنك زيارته " قالت بحزم، ثم وقفت كعلامة توديع لنفهم غرضها و لكنني لسبب ما أبيت التحرك إنشا .

أنا مستأة للغاية!

شعرت بتحذيقها نحوي و تأكدت من ذلك عندما سمعت صوتها الجاد و هي تقول " يمكنكما الخروج!".

رفعت بصري لأنظر لها بشيء من الغضب ثم إنتفضت قائلة بتلقائية " و لكنك وعدتني بأنني سأراه اليوم!"

" و الأن أخبرك بأنك لن تقابليه!" أعقبت ببرود لأردف بفضاضة " أتعلمين كونك طبيبة مرموقة بهذا المجال أرى بأنه من المؤسف أن تقطعي وعودا لست قادرة على تنفيدها! "ختمت كلماتي مستقيمة من بين نظرات كلاهما المتفاجئة من وقاحتي!.

و عندما كنت على وشك ترك الغرفة أوقفتني قائلة " لن ألومك على تصرفك أنسة جودي، و مع ذلك يجب أن تتعلمي شيء يدعى إلتماس الأعذار، و أيضا إحترام من هو أكبر منك سنا!" تنهدت بعمق لأشعر بقليل من الحرج عند إدراكي لما قلته قبل دقائق ، و مع هذا لست أسفة!

Unexpected || غير متوقع Where stories live. Discover now