صلوا على الحبيب المصطفى -عليه أفضل الصلاة و السلام-.
تحديث خفيف بمناسبة عيد مولدي لا أحد يسأل كم عمري لأني أكبر منكم 🤓-للعلم أستقبل هداية لول-
البارت قصير نوعا ما 1852 كلمة.
قراءة ممتعة ♡.
*****************
إنتهيت من جلستي مع المريضة جويس لأهم بالتوجه لمكتبي، حيث الهدوء المريح الذي يوفر لي البيئة الملائمة لأفكر بأمر لوك و إليري بشكل صحيح.
دلفت لداخله لأتجه للجلوس على كرسي الجلدي واضعة الملف بيدي على الطاولة أمامه.
نظرت للسقف بشرود لأفكر بكلام كلاوس للمرة الثانية.. هل إلقاء لوك اللوم على هذه الفتاة مجرد أكذوبة قام بنسجها؟ ، و لكن إن كانت كذلك فلما قد يعترف بحبه لها!
أيمكن لمشاعر معاكسة الإجتماع معا؟!
بالتأكيد كان يقصد أنه أحبها يوما و لكن بعد أي كان ما حدث بينهم إنقلب هذا الحب لكره!
علي التحدث معه مجددا و الإستفسار أكثر حول هوية هذه الفتاة، فكل ما أعرفه عنها هو إسمها، و لكن كلاوس لن يسمح لي و سيكون بالمرصاد إن حاولت فتح ذات الحديث مع لوك.
أتسائل هل إسمها فقط يكفي للبحث عنها ؟... أظن بأنني لا أملك خيار أخر بالوقت الحالي فيجب أن يكون إسمها كافي.
إقتربت بجذعي من الطاولة لأسحب قلم حبر و صورتها مدونة عليها بخط صغير ' إليري سبرايبيري'.
عندما أعود للمنزل سأخبر لوي عنها، ربما يستطيع مساعدتي في البحث.
طرق خفيفي على الباب أفاقني من شرودي لأقول بروية " تفضل!".
دخلت موظفة الإستقبال بملامح تدل على نفاد صبرها حيث قالت بنبرة تعبر عن حالتها " أخبروني أن أحول كل ما يتعلق بالمريض لوك للطبيب كلاوس، و لكنه خرج قبل قليل ، لذا أتيت لأخبرك بأن هناك فتاة تنتظر لوك بغرفة الزيارات، تحمل معها علبة بيتزا، أخبرتها بأنها ممنوعة و لكنها رفضت تسليمها و أخبرتني بأنك تعلمين بشأنها! .. هل أستدعي الأمن؟" أنهت كلماتها لتزفر بفقدان صبر في حين زيفت إبتسامة باهتة لأقول تزامنا مع نهوضي " لا داعي لإستدعاء الأمن، سأتولى أمرها لا عليك!" .
أومأت هي بلا حيلة لتترك الغرفة و تعود لعملها بينما إتجهت بدوري لغرفة الزيارات أفكر بمدى تهور هذه الفتاة ، و أحمد الله بأن كلاوس خرج من المصحة قبل قليل و إلا كان سيلومني على فعلتها حتماً!
دلفت لداخل الغرفة المنشودة لتقابلني جودي الجالسة تضع قدما فوق الأخرى ناظرة للنافدة بتأمل، و أمامها علبة بيتزا بحجم كبير !!
YOU ARE READING
Unexpected || غير متوقع
Actionتنبيه: هذه الرواية تجمع القصص تحت هاشتاق غير متوقع «عالمي الخاص- دقيقة من التفكير-بارانويا- أمل زائف» لا أنصحك بقرائتها ان لم تقرأ هذه القصص. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قد لا أكون مثلما تعتقد فاحذر من الإقتراب...
