مقدمة

180 11 3
                                    

حكاية منسية بين غياهب الذكريات، شبح تجاهلته القصص وأبخسته الكلمات، أسطورة نسيها العالم وتناستها القلوب… 
فكيف لقلب كان أضحية عيد لإعادة أن يصبح مجرد نقش على جدرانٍ متهدمة؟! 
وكيف لصرحٍ وُجِد من أجل تخليد الذكرى أن يكون مجرد حجر؟!
ماتت ذكراها كما مات الربيع على ضريحها، وأضحت قصتها باهتة على صفحات مذكراتها، حتى اختفت الذكرى ومُحي اسمها من أذهانهم! 

أما آن الأوان للعنقاء أن تنهض؟ ألم يحن الوقت لفجر أزرق أن يعيش؟ 

عند استواء الفجر في الليلة الألف سينتهي العذاب وتنمحي الخطايا جميعها، وعندها ستخرج تلك الذكرى من سجن العالم الآخر وتعود الأسطورة للحياة.

«لن تعودي مجرد ذكرى منسية! آن أوان النهوض… » اختتم كلامه الطويل ذاك بتلك العبارة القصيرة بينما هتف بكلمة أخيرة وهي «ميراكل» عند المكان المحدد وانفجر النور من الصرح محققًا الاستيقاظ الأخير.

المعجزة الأخيرة Where stories live. Discover now