╰─ O1🖇.

1.4K 116 20
                                    

كنتُ واقفاً عِندَ مقاعد أنتظار الحافله، شارداً تمامًا ووجهي كان شاحبًا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كنتُ واقفاً عِندَ مقاعد أنتظار الحافله، شارداً تمامًا ووجهي كان شاحبًا.

لم أُفكر بأي شيء محدد، أفكاري مُتداخله.

" أرأيتم حفلتهم أمس؟! إلهي! كم أحب أكسو!! "

صوتكِ المتحمس والمبتهج جعلني أرفع رأسي لأتفقد المصدر لتلك النبره، واقفة أنتِ وشعركِ الأسود الطويل كان منسدلًا خلفكِ، تنورتكِ المدرسيه الحمراء وجواربكِ البيضاء التي نُقِش عليها رسوماتٍ طفوليةٍ لطيفه.

كنتِ تتحدثين مع أثنين من أصدقائكِ، ويبدو على وجههم علامات الأنزعاج من حديثك.

" نَاهه لا أُشاهدهم، أنتِ سخِيفه لكونكِ تُشاهدين أولائكَ الذين بدون موهبه، بدل من مشاهدتهم ركزي على فقدانكِ الوزن أو ذاكري أكثر لتساعدينا على الغش "

أحداهن كانت تتحدث إليك بغرور، ثم قهقهت بنهاية حديثها بنبرةٍ أنثويه، ذَلكَ جعل أبتسامتكِ تختفي.

تنهدتِ وأبتعدتي عنهم بضع خطوات، كُنتُ خلفكِ ولكنكِ لم تُلاحظي ولم تتوقفي عن التراجع حتى أصتدمتي بصدري الصلب مُسببًا فقدان توازنكِ لكن يدي أحاطت خصرك بسرعة، أنفجرتا الفتاتان ضحكًا. عليك.

تقابلت أعيننا معًا، بندقياتكِ كانتا متوترتين.

ماذا فعلتي لي..

خجولةٌ جدًا ، أعتدلتِي بوقفتكِ بُسرعه وهَا أنتِ واقفةٌ مُبتعدةً عنِي بمسَافه ، تَمسكِين حقِيبتكِ جيداً ورُغمَ أنهماَ سخرتا منكِ أنتِ ودعتِيهم بشكلٍ لطِيف

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


خجولةٌ جدًا ، أعتدلتِي بوقفتكِ بُسرعه وهَا أنتِ واقفةٌ مُبتعدةً عنِي بمسَافه ، تَمسكِين حقِيبتكِ جيداً ورُغمَ أنهماَ سخرتا منكِ أنتِ ودعتِيهم بشكلٍ لطِيف.

السَاعه قَاربت عَلى السابعةُ مساَءاً ، لمَا تنتظَرِين؟.

رفعتِي رأسكِ فجأَةً وصُوت ضحكَه فَر هارباً مِن فمكِ.

مَطَر؟ لَم أُلاحظ سقُوط تِلك القطَراتُ عَلى جسدِي ، شَردتُ بكِ..
كُنتُ عَلى عِلمٌ أنها ستمَطُر ، لَذلكَ أحضَرتُ مَظلتِي.

لمَا لا تملكِين وَاحِده! ، أقتربتُ منكِ عِند مُلاحظة أرتعَاش جسدِكِ البِسيط ، رفعتُ المظِله فوُقكِ وهذَا جعلكِ تنظَرِين لِي بـ تِلك الأعِين السَاحِره.

أبتَسمتُ لكِ هامساً لكِ
" يُمكنكِ أخذها حَتى عودتكِ للمِنزل وتعُيدِينها غداً "

أعترَضتِي قاَئلةً

" كَلا سِيدي! لا يَستِحق! سأكُون بخِير! "

عقَدتُ حاجبِيا بأنزعَاجٍ مُزِيف وقُلت

" لا يُمكنكِ رفضُ طَلب مِن شخِص أكَبرُ منكِ! ألاَ ترِين كِيف أبدُو عجُوز بجواَركِ! "

ضَحكتِي وظَهرت تِلكَ الحُفرتِين بخدِيك..شَردتُ بكِ وأبتَسمتُ.
أخذتِي المظَلةُ مِن يدِي وتَلامست أصَابعكِ الصغِيرةُ معَ خاصتِي.

" أشكُركَ حقاً ، أنتَ لطِيف سِيدي؟ "

تحدثتِي بنبرةٍ مُتسائلةً لأُجِيبكِ

-" كِيم تايهيونغ ، وأنتِ؟ "

" أِيرِين ، تشَرفتُ بكَ! "

أبتَسامه واَسِعه تشَكِلت عَلى وجهِي قاَئلاً

" الشَرفُ لِي.. "

يُتبع

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


يُتبع..

✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.Where stories live. Discover now