هُنِا تمامِاً .. تعِثرتُ بعِيناكِ فِسقطَ قلبي.
مَا خطبُ الأيامُ مَرت ببِطئٍ هكِذا؟.يومِين فِقط ، وَاقِفاً للمِره الثِالثه بنفِس الشعِور ، نِبضات قِلبي مُضطربه ، أينَ هِي؟.
حتَى ملاَبسِي قررتُ أرتِداء غِير الأسودَ ، الأسوَد لا يلِيق سَوى على شعِرِكِ..
نِقر رقِيق عِلى كِتفيِ جعلنِي ألتِفت..
إلهِي..
أرغِبُ برِؤيتكِ للمِره الأُولى مِره أُخرى..
أنتِ فِقط جمِيله جداً لاُبعِد نظِري عنِكِ.." أعِتذر على التأخِير ، الطِريق كَان مُزدحماً وصُعب علي المُرور ".
مُمسكِةٍ بدِراجتكِ بجِواركِ ، تنِوره بيِضاء قِصيره مع سُتِرةٌ زهِريةٍ.
أياَ سِيدةُ الزهِرُ.." لا بأِس ، لم تتِأخِري سوَى سَبعُ دِقائق وخمِسه وعشرون ثانِيه".
ضحكِتي فضَحكِ قلبِي ، لا أعِرفُ مِن أين جائت لِي الجُرأه للتحدِث
" أيمكننِي أخِبارك شِيء؟ ".
أومِئتِي بيِنما تفتحِين حقِيبتكِ مخِرجةٍ الرِسمه ، همَستُ لكِ
" عِيناكِ جمِيلتان..".عِيناكِ..نحوَ خاصتِي تماماً ، أبتسمِتي بخِجلٍ..
الحِياء خُلقِ لوجنتِيك فحِسب..
أحِب تِلك المِلامح." توِقف عِن المِجامله ، خِذ ".
قدمتِي لِي تِلك الوِرقه ، أخِذتها و..
و..غِرقت بحبكِ أكِثر..هل أنمِالكِ المِثالِيه هي مِن رسِمتها؟ هِل خِلقتِي لتكُونِي بتِلكَ المِثاليه.
أبتِسامه سعِيده رُسمت على وجهِي ، أنتِ أستطعتِي أخِراج مَلامحِي بدِقه." أنتِ مُوهوبه! أشكِركِ جداً أيرين ".
قلتُ مادحاً عِملكِ ، أبتِسامه خجوله أخرى ظهِرت من شِفتِيك ثُمَ نفِيتي قَائلةً
" الفَضَلُ لمَلامحك الجمِيله التِي ألهتمنِي ".
قلبِي..أُصِيب بسهِم..
هِل ترِيني جمِيل مِثلما أراكِ ، أردفتِي قاِئلةً بنِبرة مِنزعجه" أِيضاً أنا مِتأكِده أنك أن رأِيت الأجمِل مني فِستتغِزل بهِا أيضاً ".
نِظرتُ لكِ بِشرود ناطِقاً
" أنتِ الأجِمل التِي تِركتُ الجمِيع لأجِلها ".
قهقهتِي واضعِةً يدكِ على فمِكِ ، أنا مُبتِذل جِداً أمامكِ ، أخِرجتِ هاتِفكِ ثُم قلتِي
" أعطِني رِقمك ، رِبما سنَصبح أصِدقاء ".
أبتِسمتُ بِشدةٌ حتَى شعرتُ أن شفِتاي ستِتشقق ، أخِرجت هاتفِي وأعطِيتهُ لكِ
" سجِلي رِقمك هُنا أيضاً ".
أومِئتِ وأخِذتيه مِن يدي ، بدأتِي بالنِقر بأصابعِك التِي أتمنَى أن أشعِر بهِا على وجهِي ، ضحكتُ على حَالِي لوهِلةٌ جاعِلاً إياكِ تنِظرِين لِي بأستغِرابٍ وأبتَسامه عَلى وجهكِ ، فَقلتُ
" أعِتقد أننِي بدأتُ أُؤمن بالحِب من أوِل نظِره ، مُبتِذل ".
ضحكتِي مِرةً أخُرى سِيدةِ الوِردُ ، ثُم أجِبتِي
" لا تَكِن هكِذا ، هَذا رقمِي يُمكنك مُحادثاتي بأي وِقت يُريحك ".
أحِب الحِياه ، أحِب العِالم ، أحِب اللحِظات ، أحِبني ، أحِب حظِي ، أحِب كِلب الجِيران.
-
يُتبع..
أنت تقرأ
✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.
Romanceعندما رأيتكِ، أنيِر قلبِي فَـ ليِتكِ لَاحظتي ذوباني بحبكِ كل ثانية أبتعادكِ عني ذنب، فمـتى عن الذنوب سيَتوب قلبكِ ؟ Cover by : @dianakyle18