╰─ O4🖇.

842 104 12
                                    

الوِقوع بالحِب بتِلك السِرعه سخِيف ، لكِنكِ مخِتلفه.
كِأنكِ مُزجتِي مِن فِرشة رِسام عِلى لوحِةٍ قدِيمه..كِأنكِ لونٍ أبِيض حِين تعِرض للأنِشطِار أصِبحتِ ألوان الطِيف جمِيعهُم.

كِأن الجمِال تِجسِدَ بكِ..لِيتكِ تِلاحظِين لمعِان عِيني حِين مُحادِثتكِ.

لِيتَ الـ لِيتَ كان.

مِستلقِياً وممُسك بالهِاتف ، حِقيِقي هِناك جِزءٌ مِنِي يُريد مُحادثِتكِ الآن ، والآخِر خِجول بعِض الشِيء.

رِقمكِ مِسجل بالفِعل ، لاحظِتُ أنكِ وضعتِي قِلب بجِوار أسمكِ..أهِذا قِلبي؟.

نِبضات قِلبي أضِطربت ، أرِسلتِي!.

" مِرحباً تايهيونغ ، هِذهِ أِيرين! ".

أبتِسمتُ بِقوةٍ ثُم أسِرعتُ بالأعِتدال بجِلستِي ، كِتبتُ لكِ بِسرعةٌ
" أجِل أيِرين! رِقمك مُسجِل بالفِعل ".

أنتظِرتُ لدِقيِقتين لتجِيبي قِائلةً

" آِوه أعِتذر نِسيتಥಥ".
" هِل تِريد الخِروج غِداً قِليِلاً؟ لدِي أمتحان غِداً وأرغب بتغيير الجِو ".

أهِدأ تايهيونغ...لا تخِبرها أنك مِوافق بشكِل قطِيع كِأنك تبِدو كـ-

" أكِيد!! هِذا أفضِل عِرض حِصلت علِيه!! سأجِهز نفِسي من الآن!! ".

كـخروف...
صِفعت نفسِي عَلى مَا كتبته ، أنا أخِرق وأحمِق وغبـ-

" تاِيهيونغي أنتَ لطِيف جداً! سنكِون أصدِقاء مِقربون!! كمِا أنَ ذِوقك مِختلف بالمِلابس ، أحِببته ): ".

كِم أحب الحِياه.
كِتبت لكِ أخِر رِساله قِبل ذهِابكِ للنِوم..
" أذهِبي لأحِلام القِطط ولا تسِببي للذِئاب حِالة خِجل ".

رأِيتيها ثمُ أرسلتِي قِلب ، أشعِر بأن هِناك قِلوب ستخِرجُ مِن عِيني بأِي لحِظه..

وضعِت الهاتِف بجِوارِي مُغِلقاً جِفناي ومِستعداً للنِومُ..

صِورة وجهِكِ تُراودنِي..نِبرة صِوتكِ..

كُلَ مَا بكِ يُطرادنِي.

أنتِ البحِر..وأنا المُبحِرُ والغِرِيق..

تِمامَ السِاعةُ الخِامسةُ عِندَ غِروب الشمسِ كِنتُ مِنتظركِ ، أرتِديتُ سُتِرةً بنِيه ، معَ بِنطال أسِود.

أنا هُنا مِنذُ رِبع ساعه ، جِئتُ مبكِراً أحِتساباً لو تَأخِرتُ.

قِادمةٌ مِن نهاِية الطِريق..تِركِبين عِجلتكِ الِورِديه..

هِذه مُختِلفه عن خِاصة أمِس ، نِزلتي مِن عِليها بفِستانٍ أبِيض قِصِير يِصلُ لِركبِيتك ، كان بِسيطاً ومِناسبُ للرِبيع ، معَ حِذاء أرِضي بِلون الأزِرق ، رِابطةً شعِركِ بشِريط يِشبه لِونَ السمِاءِ صِباحاً أيضاً.

غِرتكِ خِبئت جِبهتكِ وهَذا مَا زادكِ سِوى جِمالاً.

وفِي حِضرةَ جِمالكِ تَفتتَ العِقل.

-
يُتبع..





✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.Where stories live. Discover now