╰─13🖇.

607 77 11
                                    

‏لَو سُمِّيَت بفُصولِ العامِ نِسوتُنا
كُنتِ الربيعَ وكُنتِ الوَردَ والمَطَرَ

‏يَرَونكَ واحدًا وأراك جمْعًا
إذا أتيتي كفَيتَ عنِ البقيّة

‏وستظلُّ عيناكِ عُنْوَانًا للحب.

كُنتُ متُوجهاً للمِشفى مُجدداً في الِيوم التالي ، أمِس لم تستِطيعي المِبيت عندِي لأننِي كنت قِلق علِيك.

الوقتُ كان مُبكراً لذِلك أحضِرت لكِ قهوه وأفطِار بسِيط لأنني أعرف أنكِ لا تُطِيقين طعام الِمشفى.

كُنت مُبتسماً عندما دخِلت على وجهكِ الجمِيل.
كُنتِ جالسةً على السرِير ممُسكةً بذِلك القِيتار ولكِنكِ توقفتِي عن الحِركه عندما رأِيتِي البِاب يُفتح.

نظِرتيِ نحوِي بوهنٍ ، تِبادلنا النِظرات مِثل المِرة الأُولى.

ظِننتُ أنَ الأِيام ستجِعلني أعتِاد على وجهِكِ ، لكِنني لازِلتُ أُسُحرُ كُلَ مرةً أنظِرُ لعِيناكِ.

أبتِسمتِي وشعِرتُ بأن شِيء مُختلف بكِ.
لكِنني أقتِربتُ نحوكِ وعانقِتكِ مُستنشِقاً رائحِة عطِركِ.

" أشِتقتُ لكِ ".

بِادلتِيني العنِاق واضِعةً رأسكِ على كِتفي.

" لم يِمرُ سوى بِضع ساِعات ".

قِلتِي ضاِحكةً لأبتِسم مُداعباً وجنتِكِ وهامِساً

" سنِقضي اللِيله هُنا حسناً؟ سنُشاهد فِيلم وسِنت- ".

قِاطعتِيني بِقبله سِريعه بجِانب شِفتاي وأبِتسِمتي نافِيةً

" أرجُوك لنِقضيها بالخِارج ".

نفِيتُ برأسي رُغم ان تِلك القِبله جِعلت معِدتِي تحِوم فِيها الفِراشات.

" كِلا يجِب أن تتوقفِي عن أجهاد نفِسكِ ، قِرأتُ عن مرضِكِ لن تخِدعيني مُجدداً ".

نظِرتِي لي مُتفاجِئةً

" قِرأتَ عنه؟ ".

أِومئتُ مُتربعاً أمامكِ ومبتِسماً

" كُنتُ قلقاً علِيكِ ".

✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.Where stories live. Discover now