╰─ O2🖇.

1K 116 9
                                    


أنتظرتِكِ مرةٌ أخِرى بنفِسِ المكِان ، مُتشوقاً لرُؤيةُ عِيناكِ مِرةٌ أُخرى وأنفَاسِي مُضطربه.

مُتحمِسٌ بِشده ، وهَا أنتِ قادِمه مِن طُولِ الشارِعِ ، أبتسَمتُ لرُؤيتكِ ووَقفتُ بُسرعِةٍ وأبتَسامتِي لم تختفِي ، إلهِي..

إلهِي بحقِ من خلقَ عِينيكِ..بحقِ مِن أنَار وجهكِ..

مِن أينَ لكِ بذلكَ الجِمال المَلائكِي..

واقفةٍ أَمامِي وفرقَ الطُول زادنِي وقُوعٌ لكِ ، شعركِ؟.

" أشكُركَ سِيد تايهِيونغ ، أنا حقاً مُمتنه لكَ ".

كُنتُ شارِداً بتسرِيحة شعركِ الجدِيده ، تبدِين جمِيله عِندما ترفعِينهُ لأعَلى بتِلك الطَرِيقه.

يدكِ أقتِربت مِن خاصتِي وأمسكتِيها بِيدك الناعِمه رافعةٍ إياهاَ ثُم وضعتِ يدُ المظله بهِا ، قَهقهتِ بِعذُوبة صوتِكِ جاَعِلةً أبتَسامه بلهَاء تَظِهر على وجهِي.

أُومئتُ لكِ وهمَستُ
" لا تشكِرِينيِ "

أنحِنيتِي بأحتِرامٍ وتوجهتِ بخطِواتكِ نحوَ صدِيقاتكَ تِلكَ مُجدداً ، تارِكِينكِ تمشِينَ عَلى طرفَ الرصِيف ولم يُكلفاَ أنفسهُم عناء أضافتكِ لمُحادثاتهم.

وقفتِي فجأه وهُم أِيضاً ، لاحظتُ ملامحِهم الغِريبه لأنكِ كِنت معِطيه ظهرِكِ لِي عكَسهم.

دفعتكِ مِن كتفكِ بشكِلٍ مُهِين ، لم أستطِع سمَاع كَلِماتهم ولكِنهم يَأذونكِ.

أنتهِيا كِلاهما وذهُبوا وأنتِ واقفةٌ بمكَانكِ ، ألتفتِي لجهتِي عاَئدةً أدرَاجكِ نحوُ المَقاعد مُجدداً ، أشحتُ نظرِي بعِيداً عِندَ أقترابكِ وجلُوسكِ بجوارِي.

أخرجتِي مُذكِره صغِيره وردِيه ورُسم علِيها ثلاثَ قِطط ، أعِتذر..لم أستطِع أشاحِت نظرِي عنكِ..

قلمٌ رِصاص تَوسطَ يدكِ ، بدأتِي بتمرِيرَ أصابعكِ بمهِارةٍ وشعرتُ أنكِ ستُخرِجين شِيء مُبدع ، لكِنكِ قطعتِيها قبَل أكِمال شِيء.
قطَبتَ حاجِباي بإنزِعاِجٍ لأنِني لِم أعِرف مَا كُنتِ تَنوِين رَسمه.

لاحظتِيِ عَبوسِي المُرتِسم وتقِطِيبة حاَجباِي لتقهِقهِ بخِجِلٍ معَ ظهور غمَازاتكِ مُجدداً ثُم قُلتِ
" يمكننِي رِسمكَ ".

عدُلتُ جلستِي بحِيثُ أصبحتُ بأتِجاهكِ تماماً قائِلاً
" حِقاً؟ سِيكون لُطفِاً مِنكِ! ".

تِلك اللحظه ، سعَادتِي لم تُوصف..إذاً أنتِ تُلاحظِين وُجُودِي بِجواركِ صحِيح؟.

أبتسَمتِي بهِدوءٌ وقُلتِ بِينما تلعبِين بِقلمكِ الرِصاص
" مَا تارِيخُ الِيوم؟ ".

عقدتُ حاجِباي وقُلت مُسِرعاً
" ٢٠١٢ ، الثِامن مِن أغِسطس ".

نَظِرتِي لِي ، عِيناكِ وعِيناي فِقط.

مَلامحكِ كُلهاَ واضِحةً لِي..

وصُوتكِ العِذبُ..

" سنتَقابلُ هُنا بعدَ يومين ، سأكُون أنتهِيت مِن رِسمتكَ ".

-

يُتبع..

✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن