╰─ O7🖇.

725 96 7
                                    


هِل كِل شِيءُ يشِبهكِ أم أننِي لفِرط الحنِين رِأيتُ وجهكِ بكِلُ الأشخِاصِ؟.

لم يِجازِيكِ الشعِرُ حِقكِ بالجمِال ، لمُ ينحِني الحُبُ أمامكِ مُستسِلماً لما فِيكِ مِن وِقار.

تُزهِرين أنتِ غِيرُ مُبالِيةً لشِيء.

أنتِظرتكِ عنِد تِلك المِقاعد التِي يِنقصهُا عِبيركِ.
أنتِظرتكِ عِندَ تِلك الحِافله التِي يِشوقُها جمِالكِ.
أنتظِرتكِ عِندَ تِلكَ القِطرات التِي يحِينها لمِساتكِ.

أشتِاق قِلبي لعِناق ، فِما لكِ قاسِيةً هكِذا؟.

شعِرتُ بِيد دَافِئةً تُغلف خِاصتِي ، رِفعتُ رأسِي مُتلهِفاً لِرؤيِتكِ..
وكم كِانت لحِظةٍ دِافئه.

رِغم أنكِ تبِدين مُختِلفه مع ذِلكَ القِناع الذِي أخفَى نِصفُ وجهِك الأسِفلي.

أبتِسمتِ ، لم تظِهرُ لكِن ضِيقَ عِيناكِ أوضِح لِي هذا.
وجِنتِايك الممُتلئه بشكِلٍ لطِيف سِرقني.

سِرق قِلبي.
سِرقَ مَا بي مِن حِياه.

لم أتخِذ دِقائق حَتى وقِفتُ وعِانقتكِ بِقوه مُسبباً صدِمتكِ.
شعِرتُ أننِي سأدِخلكِ أضِلاعِي ، شعِرتُ بأننِي ضعِيفُ.

حَتى الدمِوع كِتبها بصعِوبةٍ.
ذِنبٌ كِبير أرتِكبتِيه عِندماَ تركِتيني معَ الشِوق.
مزقِني ومزِق قِلبي.

أبتِسمتِ مُبادِلةً العِناق بِذِراعِيك حِولي ، فِصلتهُ بعدمَا شعِرتُ بنِبضكِ فأِيقنتُ أننِي كُنت على وشكِ أدخِالك أضِلاعي بصِدقٍ.

أنحِنيِت مُعتذِراً

" لمَ أقِصد أعِتذر ".

ضحِكتِي رَافعِةً رِأسِي بِيديكِ الدِافئه ، نَافِيةً برِأسكِ فتحدِثتي

" لا تَفعل ، كِنتُ أحتاج عِناق دافِء ".

الدِفء لم يعِد مِعناوي فقط الآن..
أشعِرُ بالحِريق فِي قلِبي من فِرط الحِبُ.

أبتِسمتُ لكِ ثُمَ أمِسكتُ يدكِ قَائلاً

" لنِحصل عَلى يومٍ جِيد قِبلَ عودتكِ للِمشفى ".

شدِدتي عَلى يدِي بشكِلٍ رِقيق ثُم قِلتِي مِوافقةً الرِأي

" هِيا إِذاً! ".

أسقِطتي المِظله من يدِي الأُخرى وشهِقتُ لشعِوري بالمطِرُ يُغطِيني

" أِيرين! ".

قِلتُ غِير مُصدِقاً لما فعِلتيه ، فضِحكتِي..
سحِبتِيني مِن ذِراعِي خِلفكِ بِينما تِركِضين

" صدِقني لا يوِجد أفضِل مِن شعِور المطِر! ".

صدِقيني لا يوِجد أفِضل من شعِور لمِساتكِ..
ضحكِتُ لجمِالكِ مِرةً أُخرى.

تِركِضِين مُبتِلةً ببِنطال أصِفر واسِع معَ مِلبسٌ عِلوي أبِيض.
ذِوقكِ غِريب لكِنني أحِبه.

توِقفتِي فجأه لأنِظِرُ للمكِان مُبتسِماً وكِأفضل لحظِه حدِثت بحِياتي عندما نِطقاً سِوياً

"  سِباركِل ".

نظِرتِ لي بصدِمةٍ ثُم ضحكِتي قاِئلةً

" تعِرف هذا التِل! ".

أومِئتُ لكِ مُبتسِماً ثم حكِكت عِنقي

" أنا ووِالدي أعتدنا الذِهاب هِنا داَئماً عند شعِورنا بالمِلل بصغِري ".

أبتِسمتِ بدِفءٍ ثُم سِحبتي يدِي وبدِأتِي بالطِلوع على التِل.
رُغم أنهُ كان هِناَك طِريقاً للطِلوع إلا أننِي كُنتُ خائفاً من أنزِلاقكِ.

وصِلنا لأعِلاه وأبتِسمتِي بسِعاده ثُم جِلستِي أرضاً.
جِلستُ بجِواركِ مِتأمِلاً جمِالِك نِاسِياً أنكِ قد تُلاحظِين.

نظِرتِي لِي فجِأةً لكِنني كُنتُ شاِرداً بكِ بعمِقٍ.
عِيناكِ تِبرقان ، قِلبي أسِتسلم.

أنا الغِارقُ في بحِركِ والمُستِسلم في حِربكِ.

شعِرتُ بأقتِرابِي نحو وجهِكِ ، حَتى لفحِت أنفِاسِي مِلامحكِ الجمِيله.

وبلحِظةٍ مُشعِلةٌ لحطِبِ قِلبي ، لاَمِستُ شفِتيكِ بقِبلةٍ الحِاجز بِيني وبِينك ذِلك القِناع.
رُغم ذِلك.. قِلبي اشتعِل وبِقوةٍ.

شعِرتُ بشِعورٍ مَختلف..

شعِرتُ..

بالِحب.


يتِبع..

✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.Where stories live. Discover now