╰─ 11🖇.

676 80 2
                                    


قِد غُرمت ، قِد غُلبت.

قِد عشِقتُ ، قِد تُهتُ.

أحِببتُ لحِظاتي معكِ ، لحِظاتٌ ممُتِلئه بالعِاطفه التِي تجِذبنِي نحِوكِ.

‏سلامٌ عليكِ وقلبي لديكِ
أعِديه إليّ .. أعِديني إليكِ

‏أنا لكِ ، فلا تُرجعيني إلي.

قَد نال الشوِقُ مني فَما عُدتُ قادراً على البُعدُ ، فِرقتنا الساعِاتُ وعُدت إليكِ مُجدداً.

قِبل طرقِي للبِاب سمِعتُ صوتَ عزفٍ مُتقطع ، يبدُو أنكِ تحاولين أتقِان نغمِه جدِيده.

أبتِسمتُ عندما سمِعتُ صوتَ تنهِيدتكَ ، بدأتِي بالمحِاوله مُجدداً.
أعرفُ هِذه النغمه ، أبتسِمت بدفِءٍ ثُم فتحِت البِاب ببِطئ مِحاولاً أن لا تِلاحظِيني.

تُخطِئين في اللحِن ثُم تعِيديها من جِديد ، لكِن مِلامحكِ جِعلتني أتمهِل قليلاً.
كُنتُ أنِظر إلِيكِ من فِتحة البِاب مُبتسِماً حتى فُزعت بسبب الشهِقه القِويه خلفي ، قفزتُ من مكِاني مُرتعباً وألتَففتُ بُسرعةً لأقُابل وجه الممُرض المصِدوم.

" هل تتِجسس على المِرضى!!! ".

هو صِاح بصوتٍ عالي لأضع يِدي بسِرعه على فِمه ، نظِرت لهُ بغضبٍ هامساً

" أخِرس ستُصِيبها بالفِزع! ".

عقدَ حاجِبيه بغضِبٍ وأزاح يِدي قائلاً بأنفعِال

" يجِب أن تفزع! أِي فتاه أِذا علمِت أنه هناكَ شاب يُراقبه وكأنهُ سيتحِرش بها في أي لحِظه يجب أن تهُرب! ".

كُنتُ سأتحِدث لولا سماعي صِوتكِ المُتفاجئ

" تايهيونغ؟ ".

همِست له بِسرعه

" لا تُعقد الأمُور أكثر أو سأتحِرش بكَ أنت! ".

أبتِلعت رِيقي وألتَففتُ لكِ مُبتسماً بزِيف ومِتوتراً من المِوقف المُريب

" آوه أِيرين! كُنت قادمِاً لِـ - ".

✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن