╰─ O5🖇.

785 104 21
                                    


تنُازَل الجمَالُ عن الجِمالُ أمِامَ جِماَلكِ.
فمَاَ زَادكِ هِذا إلاَ جِماَلاً فَوق الجمِالِ جَمالُ.

كُنتُ ذَلكَ الأخِرقُ ، ولكَن عِيناكِ..
مَن ذاَ صاحِبُ القِلبَ القِاسي الذِي لن يِلينَ لكِ.

" فِي الِواقع ، لا يعُجبنِي أسمِي كِثِيراً لكِن والدِي أصَّر عِليه عِندما أنجِبتني أمِي ".

كُنتِ تتحدِثِين بِينما نتِمشَى نحِو مدِينة المِلاهي ، بدَوتِ لطِيفه معَ عبِوسكِ الخِفيف ونِظراتك المُركزه على قدِميكِ تتخطِين الخطوط السِوداء وتقِفزين.

ضحكِتُ ثُم قُلت

" أسمِكِ يلِيق علِيكِ ".

نظِرتيِ لِي مُستفهمَةً فأَردفتُ

" أقِصد هُو لطِيف مِثلكِ..طلِبتي من رِجل غِريب الخِروج معكِ ".

ضحكِتي فضحكَ قلبِي قَائلةً

" تَبدو وسِيم لِيس كَالأِشرار ".

أبتَسمتُ مانِعاً ضحكتِي بصِعوبه ، تِراني وسِيم.
أيرين تَرى تايهيونغ وسِيم.

تايهيونغ وسِيم ترى أِيرين.

ترى أيِرين تايهيونغ وسِيم!.

وصِلنا لتِلك المِلاهيِ الضخِمهَ ، تِركتِي دِراجتكِ بالمكِان المُخصص ثمَ أمسكِتي يدِي بخِاصتكِ الناعِمه.

سحِبتِيني ورِائكِ ضاحكِةً ، شَردتُ بكِ.
بجمِالكِ.
بِنقائكِ.
بلطِفكِ.
بكِلَ مَا فِيك أُحبكِ.

وبكِلُ

مَا

لِيس

فِيك

أُهِيمكِ.

" هِيا! سنِركب هِذه! تخِشى المُرتفعات؟! ".

اللعِنه...
كِيف سأُخبِرها أننِي لدِي نبره أنثويه للصِراخ عِند ركوب المُرتفعات.

سحِبتِيني خِلفكِ ودخِلناها.
جِالس بجِواركِ ، لا أعِرفُ أضحكُ لأنِكِ تضحكِين بحمِاسٍ أم أبكِي لأننِي سأفَقد حنِجرتي.

" ستِبدأ بعدَ قلِيل!! ".

" سنمُوت بعدَ قلِيل ".

كانت أخِر جُمله قِبل بدأ اللعُبه ، لا تفَعل شِيء سوَى أنها تِرتفع لأعِلى وتدُور وأنا لم أتَردد بالصِراخ للحظِات.

ضحكِتي بِصوتٍ عالِي تنظِرين لِي بصدِمةٍ ، أغمَضتُ عِيني وبدأتُ أشعَرُ بالدُوار..
يدٌ دَافئِه كَوبت قِبضةَ يدِي.

فتحُتُ عِيني..

شعَركِ يتطَايِر..

أبتَسامةٌ مُطمِئنه..

مَلامحكِ..

قَلبِي لكِ.

-

" إلِهي تاي أنُظر! أحِب تِلكَ الحَلوى! سأشتِري مِنها ".

كُنتِ تشِدين قمِيصي بِينما تُشيرين لبَائع مَا ، أبتَسمتُ للطِافتكِ ثم أُومئتُ لكِ بحِسناً.

رِكضتِ نحِوهُ ، ركِزتُ بكِ للمُره المِليون الِيوم.
تصِرفاتكِ بِريئه لا تِليق بهِذا العِالم.

أحِضرتِي لِي أيِضاً معكِ ، شكَرتكِ وعُدناَ نتُمشى وأنتِ أحِضرتِي دِراجتكِ أيضاً.

وصِلنا لمحِطة القِطار ، لم أرغِب بأنتهِاء الِيوم..

" أشكِركَ حقاً تاي ، هذَا سِيساعدنِي بأمِتحان غِداً ".

قُلتِ بأبتِسامةٍ واِسعةٍ ، أردَفتُ أنا

" لَم يكن علِيكِ تضِييع الِيوم ".

أشكُر ربِي أنكِ ضيعتِيه.

نفِيتي قِائلةً بِينما تصنِعين بِيدكِ قِبضه

" أيِرين ذاَكرِت بِجد ولِن تفِشل! ".

أقتِربتُ منِكِ طابعِاً قُبله عمِيقه علَى جَبهتكِ.

أبتِسامه خجِوله..

ونهِايتي.

-

يتِبع..

✓ Zero o'clock|| كِيم تايِهيونغ.Where stories live. Discover now