ظمت مينا ساقيها أقرب لها بينما تتذكر ما حدث قبل ان تجد نفسها في هذا القصر سجينة
قبل يومين
أنهت سارة ارتداء الثياب التي وضعت لهن لتهتف بقنوط
" هيا ارتديا ثيابكما "
مينا " هل جننت ؟ نطيعهن في أن نصبح زانيات أنا لن أفعل "
سارة " هكذا أو هكذا هم سيأخذوننا غصبا عنا ، إن كنت أنت لم تكتفي من ما فعلوه بنا أمس فأنا اكتفيت "
مسحت نينا دموعها لتقول بصوت متحشرج
" ماذا فعلوا امس بكما ؟!"
مينا " لقد رفضنا أن ننزل فقامت بإرسال رجالها لضربنا "
تلمست نينا ما حولها حتى وصلت لوجه مينا لتلمسه
" هل آذوكم ، هل انتما بخير ؟"
سارة " بعض الجروح فحسب ، أحسن من الفتاة التي أحرقوا نصف وجهها "
تنهدت مينا بحزن لتبكي هي أيضا
" ماذا فعلنا حتى يحدث لنا هذا ؟ ما الذنب الذي فعلناه ؟"
بعد لحظات عادت تلك المرأة لتجد أن سارة وحدها من لبست بينما مينا و نينا لا تزالان جالستان
" أرى أن ضرب الأمس لم يأتي بنتيجة معك ، إذن ما رأيك لو نجرب شيئا مختلفا "
ابتسمت تلك المرأة بطريقة مقززة لترتجف اوصال مينا بينما تلك الحرباء أكملت بتهكم و نبرة ذات معنى
" نحن لم نرحب بالقطة هنا صح ؟ ما رأيك بأن نجعلها تشعر بأنها من العائلة "
سحبت يد نينا لتجعلها تقف و دفعتها لتقع على وجهها ، كانت ستذهب لها لكن لاحظت انها تتلمس ما حولها لتقف ، لتستفسر بتعجب لما رأت سارة تحاول مساعدتها لتقف
أنت تقرأ
Lord of Mafia
Short Storyجلست على مقعد بعد أن تعبت ساقيها المجروحة ، ثيابها جملوثة بدمائها و دماء عدد من الناس الذين لا تعرفهم ، ... كانت قبل أيام تملك كل شيء عائلة ، عمل ، خطيب ، أصدقاء ، و الأهم أنها كانت بعافية .... حياة كاملة و مثالية حتى ذلك اليوم.... فقدت عائلتها و...