Part 11

3.4K 159 81
                                    


ستلفين العالم كاملا ، لكن في النهاية ستعودين إلى موطنك الأصلي ... أضلعي

اندلع الحريق ملتهما كل ما كان يوجد في ذلك المصنع الموجود وسط منطقة خالية ، ألسنة اللهب تلسع كل ما حولها تتناوله لتستقوى به ، عدة رجال بثياب بلدية يصرخون هنا و هناك بمحاولة منهم إطفاء النار الملتهبة منذ ساعتين ، أو أكثر ، منهم من يحمل دلاء الماء و آخرون يتصلون بالمطافئ ، توقفت سيارات عدة سوداء باهضة الثمن ، لينزل منها عدة شبان كان من بينهم آدم ، إنتبه للرجال ضعاف البنية الذين يحاولون إخماد النيران ، كانوا عدة حرس متقدمي السن ، أشار لحراسه صارخا بهم

" لما تنظرون ، تقدموا و ساعدوهم بسرعة "

نزع هو الآخر سترته و بدء بالمساعدة ، و لحق به أمير و راين ، لتخمد النيران بعد تدخل المطافئ ، تقدم آدم من رجل ما ليسأله

" انت بخير "

" نعم سيدي "

" هل تأذى أي أحد ؟"

توتر الرجل ليقول بريبة من الامر

" لا سيدي ، في الوا.... سيدي الحقيقة ...."

" تكلم "

كانت لهجة آدم آمرة لا تقبل النقاش فأجاب

" شخص ما قبل الحريق بدقائق جاء يطلب المساعدة لجمع الصناديق التي وقعت من شاحنته ، كان خائفا من الطرد ، فقمنا لمساعدته و بقي اثنان منا قرب المدخل ، فلم يتأذى أحد منهم "

" و كم عددكم في هذه النوبة ؟"

" سيدي نحن ستة "

أومأ ليبتعد عائدا لأمير و راين ليقول بلهجة مشككة

" نفس الأمر ، قبل دقائق يتصل مجهول أو يأتي أحد لطلب المساعدة و لا أحد يتأذى "

راين " سأذهب لأرى إن وجدوا شيء "

ابتعد راين ليقول أمير بحذر

" تشك بإلياس "

" من غيره "

" إذن من الشخص الذي يخرب عمله ؟"

" سنعرف قريبا "

في قصر السيد حمزة

التجهيزات كانت على قدم و ساق لإتمام التحضيرات الرئيسية طوال يومين ماضيين ، لكن هذا اليوم كان هادء تماما في بيت السبد حمزة ، هادء كالهدوء الذي يسبق العاصفة ، و هذا تحديدا ما كانت تنذر به الأجواء ، و انتبهت له أمينة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 31, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Lord of MafiaWhere stories live. Discover now