الألم ليس في جسدي
إنه في روحي ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا قبل كل شيء حبيت أشكر كل شخص صوت على الأجزاء السابقة و دعمني ، بالأخص إبراهيم يعني كل بارت كانت تشجعني استمر و أكمل، و طول ثلاث سنين متابعتني و ما يأست مني رغم اني كنت كل فترة تنقطع اخباري و احذف الروايات ، و كمان كل شخص بيصوت
و اتمنى رأيكم في كل جزء ، و الأخت إلي طلبت أكتر أجزاء و لحظات آدم و نسرين لعيونك حبيبتي ان شاء الله ، بس ادم ليس بطل القصة و هما ليس ثنائيملاحظة مهمة
حتى اوضح الصورة لمن لم يفهم القصة ، العائلة كاملة تصادمت و تفرقت بسبب غلطة من إلياس و حبه الأعمى لعاملة و في يوم ماتت قبل فترة من زواجهم و تم اتهام ابن عمه في هذه الجريمة ، ثم تم قتل ابن عمه هذا و اسمه جواد لتتفرق العائلة البعض يبقى مع إلياس المعروف بالقيصر و البعض الاخر قرر الانظمام لمجموعة اللورد
و شكرا إلكم أتمنى دعمك و تعليقاتكمحملت إحدى الخادمات الطبق لتضع به السلطة بينما ذهنها مشتت ، انتبهت لها الخادمة الاخرى لتهتف لها
" ما بك فيروز لا تبدين بخير ؟"
" سميرة ألا تظنين أن السيدة نسرين تتصرف بغرابة بالنسبة لوضعها هنا ؟"
أطلقت سميرة ضحكة من أعماق قلبها ثم أردفت بمرحها المعتاد
" لا ، الأمر عادي بعض الناس روحهم و قلوبهم متواضعة ، لكن أنت لم تري سوى الأفعى و الحرباء الأخرى لذلك ظننت أن الجميع مغرور "
تنهدت فيروز بحيرة ثم خرجتا للحديقة إحداهما تحمل صحن سلطة و الأخرى قالب الحلوى ، كانت بقية الخادمات جالسات هناك على بساط ، و وسطهم نسرين ، جلست قربها سميرة لتتعرف عليها
" لقد تأخرتما "
" فيروز كانت تنهي قالب الحلوى فحسب ، انسوا الامر لندردش قليلا "
ابتسمت نسرين لتقرر هي فتح موضوع كان بعقلها
" كيف يعقل ان المنزل مليء بعاملات عربيات و أظن معظمكن مصريات ، و نحن بلندن ؟".
فيروز " كيف عرفتي اننا من مصر ؟"
سميرة " انت غبية لهجتنا واضحة "
إلتفتت سميرة ناحية نسرين لتشرح
" خال السيدة مريم هو من وضفنا ، و هو يعيش بمصر ، معظمنا عشنا حياة صعبة و لدينا ظروف سيئة فأرسلنا إلى هنا للعمل "
![](https://img.wattpad.com/cover/224722940-288-k740683.jpg)
VOUS LISEZ
Lord of Mafia
Nouvellesجلست على مقعد بعد أن تعبت ساقيها المجروحة ، ثيابها جملوثة بدمائها و دماء عدد من الناس الذين لا تعرفهم ، ... كانت قبل أيام تملك كل شيء عائلة ، عمل ، خطيب ، أصدقاء ، و الأهم أنها كانت بعافية .... حياة كاملة و مثالية حتى ذلك اليوم.... فقدت عائلتها و...