أينما تكون العائلة يكون هناك البيت
قطفت لكم ورود كرشوة للتأخر 🤣🤭
توجهت مريم لمكتب اللورد الذي وجدته يعمل على عدة ملفات
" هل حقا لا بأس معك بلعبهم خارجا ؟"
أجابها من دون أن يرفع رأسه من االملفات
" أجل الحراسة خارجا و توجد كميرات مراقبة هناك ، فلا بأس "
" يبدو أنها معتادة على التعامل مع الأطفال"
" كانت معلمة بالحضانة "
" هذا يفسر تقبلهم لها بسرعة ، ... لون عينيها مختلف ، إنها بندقية جميلة "
خرجت لما رفع بصره لها و كانت نظرته كفيلة يجعلها تدرك أنها وصلت لحدودها ، وقف متوجها ناحية الجدار الزجاجي ، تأمل ملامحها ثم نفى برأسه
" لست من يلدغ من الجحر مرتين
في اليوم التالي ، عدل ساعته ، ثم تحقق من أوراقه و حمل هاتفه مع مفاتيح سيارته الخاصة ليخرج من المنزل ، وجدها تقف أمام السيارة تنتظره تماما كما طلب منها هذا الصباح
فتح الباب و لمجرد أن سمعت صوت القفل حتى لمست هيكل السيارة لتصل لمقعدها بنفسها ، لم يفتح الباب الخلفي فتوقفت بينما فتح لها الباب الأمامي ، إعتاد على طباعها هذه ، هادئة إلى حد غريب ، بصعوبة تجيب عليه ، دوما كلمة أو إثنتين كأكبر قدر ، حتى إن سألها عن رأيها ستقبل بأختياره فحسب مهما يكن
انطلق وسط جو صامت ، لا يكسره سوى صوت المحرك ، حتى وصلا للمستشفى و أجرت فحوصات لعينيها ، ثم جلست قربه بمساعدة الممرضة في المقهى الملحق
" متى قالت ستخرج النتائج ؟"
" بعد ساعة "
أومأ برضى و أكمل ارتشاف قهوته
" لنذهب "
عقدت حاجبيها لكن سريعا وقفت لتمسك روز يدها كالعادة و توصلها السيارة ، قبل أن تنظم لطقم الحرس بالسيارة الأخرى ، وصل لمطعم راق و فخم ، نزل لكن للمرة الأولى منذ تعارفهما قرر أنه سيوصلها بنفسه ، فتح لها الباب فنزلت مدت يدها لتمسك يده ، تعرفت على الفور أنها يد رجولية فأبعدت يدها مما صدمه
" أنه أنا فقط "
" أين روز ؟!"
" سندخل لوحدنا "
أومأت ليمد يده مجددا لكن بدل أن تمسك يده تسللت يدها إلى كم سترته لتتمسك بها ، ابتسم بإستهزاء ، فهو لا يفهم تفكيرها مطلقا ، لكن لو كانت أخرى لكان كسر يدها قبل ان تحاول لمسه ، لكنه عدل يدها لتشبك ذراعهما
أنت تقرأ
Lord of Mafia
Short Storyجلست على مقعد بعد أن تعبت ساقيها المجروحة ، ثيابها جملوثة بدمائها و دماء عدد من الناس الذين لا تعرفهم ، ... كانت قبل أيام تملك كل شيء عائلة ، عمل ، خطيب ، أصدقاء ، و الأهم أنها كانت بعافية .... حياة كاملة و مثالية حتى ذلك اليوم.... فقدت عائلتها و...