Part 9

3K 151 34
                                    

أينما تكون العائلة يكون هناك البيت

قطفت لكم ورود كرشوة للتأخر 🤣🤭

توجهت مريم لمكتب اللورد الذي وجدته يعمل على عدة ملفات

" هل حقا لا بأس معك بلعبهم خارجا ؟"

أجابها من دون أن يرفع رأسه من االملفات

" أجل الحراسة خارجا و توجد كميرات مراقبة هناك ، فلا بأس "

" يبدو أنها معتادة على التعامل مع الأطفال"

" كانت معلمة بالحضانة "

" هذا يفسر تقبلهم لها بسرعة ، ... لون عينيها مختلف ، إنها بندقية جميلة "

خرجت لما رفع بصره لها و كانت نظرته كفيلة يجعلها تدرك أنها وصلت لحدودها ، وقف متوجها ناحية الجدار الزجاجي ، تأمل ملامحها ثم نفى برأسه

" لست من يلدغ من الجحر مرتين

في اليوم التالي ، عدل ساعته ، ثم تحقق من أوراقه و حمل هاتفه مع مفاتيح سيارته الخاصة ليخرج من المنزل ، وجدها تقف أمام السيارة تنتظره تماما كما طلب منها هذا الصباح

فتح الباب و لمجرد أن سمعت صوت القفل حتى لمست هيكل السيارة لتصل لمقعدها بنفسها ، لم يفتح الباب الخلفي فتوقفت بينما فتح لها الباب الأمامي ، إعتاد على طباعها هذه ، هادئة إلى حد غريب ، بصعوبة تجيب عليه ، دوما كلمة أو إثنتين كأكبر قدر ، حتى إن سألها عن رأيها ستقبل بأختياره فحسب مهما يكن

انطلق وسط جو صامت ، لا يكسره سوى صوت المحرك ، حتى وصلا للمستشفى و أجرت فحوصات لعينيها ، ثم جلست قربه بمساعدة الممرضة في المقهى الملحق

" متى قالت ستخرج النتائج ؟"

" بعد ساعة "

أومأ برضى و أكمل ارتشاف قهوته

" لنذهب "

عقدت حاجبيها لكن سريعا وقفت لتمسك روز يدها كالعادة و توصلها السيارة ، قبل أن تنظم لطقم الحرس بالسيارة الأخرى ، وصل لمطعم راق و فخم ، نزل لكن للمرة الأولى منذ تعارفهما قرر أنه سيوصلها بنفسه ، فتح لها الباب فنزلت مدت يدها لتمسك يده ، تعرفت على الفور أنها يد رجولية فأبعدت يدها مما صدمه

" أنه أنا فقط "

" أين روز ؟!"

" سندخل لوحدنا "

أومأت ليمد يده مجددا لكن بدل أن تمسك يده تسللت يدها إلى كم سترته لتتمسك بها ، ابتسم بإستهزاء ، فهو لا يفهم تفكيرها مطلقا ، لكن لو كانت أخرى لكان كسر يدها قبل ان تحاول لمسه ، لكنه عدل يدها لتشبك ذراعهما

Lord of Mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن