كل ألفاظ الوداع مرة و الموت مر ....
و كل ما يسرق الإنسان من الإنسان مر ....
🌈🌈🌈
غادر راين ناحية مكتبه ، جلس ببرود ليبدأ الطبع في حاسوبه إنقضى بعض الوقت ليحدق بالشاشة بصدمة و هو يسب و يلعن ، إلتقط هاتفه متصلا ليقول بغموض
" جيد أنك ما زلت مستيظ ، سأبعث لك ملفا مستعجلا أنت لن تصدق ما وجدته "
قطع الإتصال و هو يعود أمام حاسوبه ليبدأ بالطبع مجددا
" علي أن أتصرف بسرعة "
أثينا - اليونان
في مطعم فخم حجزه هو خصيصا ، جلس بهيمنته المعتادة يضع ساق فوق ساق ، و ينظر للفراغ ، الصخب الذي حوله لا يوازي ذرة صخب الأصوات التي برأسه ، بينما عيناه تدرس ما حوله جيدا ، تحركاتهم محفوظة له . ليس بحاجة لرجاله الذين من حوله ليحموه ، ففئة من الناس بيننا تكون أجساد بلا روح و كذلك هو
إنظم له رجل آخر روسي بشعر أشقر يميل للبياض ، مع عدة رجال حوله ببدلات سوداء ، جلس أمامه واضعا تلك الحقيبة ليبدآ العمل ، كل شيء هادئ و لا يسمع سوى صوت الموسيقى و الصخب الآتي من خارج الغرفة ، حتى أتى رجل من الحراس و همس بأذنه شيء أخرج سلاحه و ركب أمام الروسي كاتم صوت و هو يبتسم بشر بينما يقول بغضب
" ألم يخبروك ألا تلعب مع اللورد ؟ يبدو أنني كنت متساهلا معكم كثيرا مؤخرا "
حاول ذلك الرجل التكلم و نفي التهم عنه
" صدقني سيدي اللورد إنه القيصر هو .... هو من طلب ذلك ... لا دخل لنا .... ار .."
و في لمح البصر كانت رصاصة تستقر برقبته لتوقف كلامه
" أكره الثرثارين "
ألقى نظرة لرجاله لينهو أمر بقية الرجال الموجودين هناك بينما خرج متجاهلا الكل ، قوانينه واضحة و لا لعب فيها ، من يخطئ يعاقب ، و من يعتدي على خطوطه المحرمة يقتل شر قتلة .
ركب سيارته المدرعة لينظم له رجل آخر ببشرة سوداء ثم إنطلق موكبه كاملا متحركين بإنسجام
" ما الأخبار جاي؟"
" السيد راين تولى الأمور كما طلبت "
ابتسم بسخرية فنطقه لإسم راين وحده يجعل الأربعة الآخرين محل شك من طرفه
" ماذا فعلوا هذه المرة ؟"
" فهد تزوج بتلك الفتاة التي رفضته قبلا , و مراد إختطف فتاة صديقتها "
أنت تقرأ
Lord of Mafia
Short Storyجلست على مقعد بعد أن تعبت ساقيها المجروحة ، ثيابها جملوثة بدمائها و دماء عدد من الناس الذين لا تعرفهم ، ... كانت قبل أيام تملك كل شيء عائلة ، عمل ، خطيب ، أصدقاء ، و الأهم أنها كانت بعافية .... حياة كاملة و مثالية حتى ذلك اليوم.... فقدت عائلتها و...
