مر اسبوعان..اربعة عشر يوما..عادت بعض الأمور لنصابها..فالحياة تسير ويجب ان نجاريها..اتفق الاصدقاء لأجل الخروج وتغيير جو لا سيما انه الموسم المفضل للجميع فقد اتى الربيع والأجواء الجميلة وعبق النسيم المذهل..التقوا اسفل البناية كانت الفتيات مرتديات الوان قاتمة قليلا..لم يحتمل وليد دون تعليق
وليد : هل ذاهبون لعزاء ام ما زال تأثير الشتاء قائم
سلمى : مابها ثيابنا؟
وليد بسخرية : لا شيء جميلة جداً وبراقة..فلونكِ الزهري فظيع ولون السماء الذي ترتديه علياء اما الابيض فهو متناسق مع امل اسما على مسمى..
علياء : كفاك سخرية..لم ارغب بالخروج لولا تعليقاتك المستمرة
امل : لكن وليد محق انظرن لثيابنا..نحن مضحكات جدا
سلمى : تعلمون انني لا اهتم بما ارتدي اي شيء اراه امامي اسحبه
علياء : اختار الثياب وفق لمزاجي
وليد : وانت سيدة امل
امل بتردد : كان اختيار شادي
وليد : لقد عرفت انه الأحمق يتدخل بما ترتدين..سأمنحكن عشر دقائق يا فتيات لتبدلن ثياب الموتى هذه..
أنت تقرأ
طيف الماضي
Romanceعندما يلاحقنا طيف من الماضي بأحلامنا ليبدو كأنه يحدث الآن جالباً معه كل تلك المشاعر لحظتها..الألم والخوف والضياع.. ماذا قد يحدث لمن يلاحقه هذا وكيف يعيش؟؟
