قصة حقيقية باللهجة العراقية تتكلم عن فتاة لم تحظى بطفولة دافئة في احضان والدتها و بدل ذلك عاشت ايام مليئة بالرعب و المعاناة بسبب تصرفات والدتها الغريبة ..
و هل سترى السعادة مع حبيبها إم سيعذبها مثل الباقين ...
لا تقرأ النبذة التعريفية و تحكم على الر...
يا ربي معقولة انعجبت بهذا المغرور .. : " وج لارا اكعدي عاقلة بركبتج كومة جهال تحيرين بيهم .. مو مال عشك و خرابيط .. اعقلي " يا ربي شلون بية ما اكدر اطلعة من بالي بس افكر بي ..
صح أني جاي امر بفترة مراهقة بس ما عجبني واحد قبل بساع .. يعني احلى منة و ما جذبوني او انعجبت بيهم .. : " لا لا شلون اتجرئت و شبهت بباقي الشباب هذا يختلف اعيونة بيهن جاذبية اكثر من الجاذبية الي بالكرة الأرضية "
يا ررربي شوكت تجي النومة نعست .. خلسولفلكم على امي على ما تجيني النومة :- خلنرجع بالزمن ليورة ....
اتذكر من جنت بصف الأول .. أول ما سجلت بالمدرسة اخاف اروح انطوائية على نفسي من جنت طفلة .. جانت امي تاخذني و توكف على الشارع العام و تأجرلي سيارة حتى توصلني للمدرسة ..
و اني كل يوم اضل اعاند بيهة و ابچي و اتوسل ما اريد اروح للمدرسة .. فبيوم سويت روحي مريضة حتى ما اروح : " لارا كومي راح تتاخرين على المدرسة " اني سويت روحي اكح : " ماما روحي تلعب مادري شبي مريضة .. راح اغيب اليوم "
لزكتني بدفرة : " كومي بعدج بالاول و تريدين تبطلين لو صرتي بصف صعب شسوين " اجة ابوي : " عفيهة خلي تغيب حتى تبسطهة المديرة و توب بعد ما تغيب "
صدك هي عافتني و اني كيفت ... ثاني يوم ردت اعيد الفلم نفسة و اغيب .. جان بيومهة خميس و الدنيا موووت برد و الدوام صباحي ..
الدفرة نفسهة لزكتني .. و بدون نقاش اجتي بيدهة الصوندة تضرب بية و اني جريت الجنطة و ركض للشارع .. : " اني اعلمج اليوم حظج اطيحة .. اوكفيلي شردين مني هسة الحكج "
و اني عبالي ما تلحكني تالي لبست عبايتهة وراي للشارع و الصوندة بيدهة و اني انجبحت مية جبحة و هي زوكتني زورك بالصوندة : " اليوم منو يخلصج مني اوكفيلي " و اني ابچي : " يمة والله ما اعيدهة بعد بس اوكفي يمة خلي اشوف سيارة اصعد بيهة "
و طاحتلي ضرب ضرب ضرب لحد ما الدم كام يجري من ايدية و حتى السيارات الي بالشارع وكفن و نزلوا السواق يريد يوخروهة عني ..
