الملعونة

الجزء الثاني عشر

لا شيء يأتي كما نتمنى و لكن نحن على ثقة أن الله لا يخبئ لنا الا الخير

............... ................ ..............

اليوم رحت للمحل .. و كلعادة اجة علي للمحل نفس النظرات نفس الانحراف نفس الحركات و قبل لا اعزل : " اريد بطل ماي عطشان " ..

: " هاك "
حط الفلوس على الميز و بنصهن ورقة صغيرة و غمزلي و طلع .. شلت الورقة بسرعة خاف يجي واحد و يشوفهة و حطيتهة بجنطتي بدون ما افتحهة ..

عزلت المحل و رحت للبيت ركض .. وصلت لكيت سجاد اخوي الصغير كاعد بالباب بنص الظهر شلتة و بستة : " ليش كاعد برة ها حبيبي "

مدري شكال بلغة الجهال فتحت الباب و طبيت لكيت اهلي كلهم نايمين .. يلا بلله لو رايح الطفل شو وين شنو هذا الاهمال ..

باوعت لخواتي نايمات و ما يدرن الدنيا وين : " اني الچن يا كلبات اكعدن من النوم و شوفن شسوي بيچن "

تغديت بساع بساع و وكلت سجاد وياي و اخذت و نيمتة بصفي و ما نمت لحد ما نام ..

كعدت بالاربعة العصر لكيت خواتي كاعدات و جاي يسولفن و يضحكن عطت بيهن عيطة : " ادب سزيات شلون تنخمدن و تعيفن الطفل كاعد ما تخافن يطلع للشارع و تسحكة سيارة لو يصير بي شي "

كل وحدة كامت تطني عذر و تبرر موقفهة ميس كالت : " لارا والله جنت نعسانة و فرشتلة بصفي و ساعة اغنيلة و عبالي نام مادري بي كاعد والله و جنت نعسانة كلش فنمت بدون ما ادري "

: " اسمعن زين ممنوع ينعاد هذا التصرف لا والله حظچن اطيح افتهمتن لو لا "
: " ها لارا شبيج تصيحين خيرج خو ماكو شي "

كتلهة سجاد طالع بالباب الظهر و البنات نايمات و ما يدرن بي الكلبة شلون ردت علية : " اي و اذا هامج اخوج شكو دايحة اكعدي بالبيت و ديري بالج علية "

: " هو المفروض اسوي هيج لان انتن مو كفو مسؤولية و تديرن بالجن على طفل "

حطيت سجاد بحضني و انطيتة ورقة و قلم يشخمط بيهن .. و صفنت شوية اشو خواتي هلفترة علاقتهن بية مو شيء ..

جان اذا عدهن سالفة لو سر يجن يحجنة الي و ما يضمن شي عني حتى لو بكد الشعراية ..

خصوصا مريم هلفترة كلش مبتعدة عني احس اكو شي مو طبيعي جاي يصير .. و لازم اعرف شنو هذا الشيء