chp3

54.2K 2.8K 259
                                    

|I{•------» Saved by the King «------•}I|

Andrew POV


قد مر قرابة الشهر على نومها لذا بهذه الفترة نقلتها معي لمقر المملكة أي العاصمة و علم الجميع بقدوم اللونا خاصتهم و ملكتهم

أراد طبيب المملكة وضعها بالمستشفى و تخصيص غرفة ملكية لها و لكني رفضت كليا هذا الأمر و أمرته بأن يكشف عنها بغرفتي و منذ ذلك الوقت هي قابعة بغرفتي نائمة كالملائكة لا تشعر بأي شئ بينما أنا و ذئبي سنموت شوقا لإستقاضها

كنت بكل ليلة أستيقظ بها على وقع وجهها الجميل قبل ذهابي لمهامي و قد أنهكت كثيرا من كل هذه الواجبات و لكني أعلم أن رفيقتي ستسيقظ بكل تأكيد و تقف بجانبي

خرجت من الغرفة و ذهبت إلى طاولة الإفطار المتشاركة مع البيتا و الغاما و بالطبع بصحبة رفقائهم و بعض من الخدم المقربين

جلست على كرسيي المخصص و سمحت لهم أن يبدأو بالأكل و لكن على من أكذب ، فمنذ نومها لا أستطيع الأكل كما يجب بينما هي لم تدخل أية لقمة في بطنها و هذا كله بسبب ذلك الشيطان اللعين فحتى من بعد قتلي له لم يشفى غليلي لذا أخذت منهم الغابة المحرمة و أصبحت من أملاكي و فرضت عليهم عقابات كثيرة منها إزالتي لملكهم عن العرش و تعين أحد الشياطين البيضاء التابع لي بحكمهم و رغم ما فعلته أريد منها فقط الإستيقاظ 

ذهبت صحبة البيتا و الغاما لننشغل بمهامنا كليا ، كنت بمجلس الإجتماعات مع ملوك الممالك أخرى ، قد حظر من بينهم ملكة النار و ملك مصاصي الدماء و ملك العالم السفلي الجديد و ملكة السحرة و لكني غضبت كثيرا لغياب أحدهم عن هذا الإجتماع و هي الماكرة و الخبيثة كثيرا ملكة الكواسر

حاولت بكل طريقة كبح غضبي و الطريقة الوحيدة التي نجحت هي تذكري لصورة روزالين ، حقا إن هذه الطفلة بإمكانها أخذي لجحيم أو الجنة

” اليوم إجتمعت بكم لنتحدث عن الأمور التي تخصنا ، لأني بهذه الأيام سمعت ببعض تدخلات تحدث أوليس هكذا يا ملك مصاصي الدماء ؟! “

” أيها الملك أنا حقا لا أعلم بما فعلوه أفراد شعبي فكله حدث من دون إشارة مني “

” لما ؟ هل كنت بإنتظار إعطائهم هذه الإشارة اللعينة ؟ الملك الذي يدع أفراد حاشيته يتصرفون كما يريدون ليس بملك بل أشبه بمخنث يقدونه في الفراش “

” أنا أسف أيها الملك “

” في المرةالقادمة كن ملكا و حاكما جيد على شعبك “

” حسنا “

أنزل هذا الملك الأحمق رأسه خزيا لما سمعه و لكنه يستحق ذلك ، لم أهتم لهم كثيرا إلا عندما أخذت ملكة السحرة تهنئني على إيجادي للونا

” مبارك لك أيها الملك لإيجادك اللونا و الملكة المقدرة “

” شكرا لك “

أردت إكمال ما أردت قوله إلا أن ذئبي ريو أخبرني أن شيئا ما قد حصل لرفقتنا لذا تواصلت مع البيتا و قد أكد لي أن الملكة متعبة و ليست بحال جيدة لذا أخبرته أن يهتم بالباقي و ذهبت مسرعا إلى القصر خوفا عليها

فور وصولي وجدت أفراد القصر متجمعين حول سريري الذي تقبع فوقه بينما الأطباء يحاولون فعل ما بمقدورهم و لكني لم أفهم أي شئ لذا صدح صوتي غاضبا بجميع أرجاء الغرفة

” ألن تخبروني بما الذي يحدث هنا و اللعنة ؟! “

” نحن لا نعرف ما الذي يحدث معها ألفا و لكن مقاومتها أصبحت ضعيفة جدا “

” إذن ما هو الحل ؟ “

” أنا لا أعلم جلالتك و لكن قد قرأت يوما أن الرفقاء لهم إنقاذ شريكهم و خاصة إن كانوا من السلالة الحاكمة ، أعتقد أن وسمك لها بإمكانه إنقاذها “

في الحقيقة قد أعجبني كثيرا إقتراحه و كدت أطير مع ريو في السماء و لكننا حزنا كثيرا لأننا من هذا اليوم أن يكون مميزا كثيرا بحياتنا لا أن يكون هكذا و لكن بما أنه لمصلحتها فسنفعلها لأجلها و على الأقل قد بقي التتويج و الوسم الأخر لفعله

” حسنا ، بإمكانكم الخروج ، إنها بأيادي أمينة “

خرج جميعهم من الغرفة لنبقى واحدين و يسمع بهذه اللحظات سوى أنفاسها المضطربة لذا إقتربت منها بكل هدوء و أبعدت خصلات شعرها المتمردة عن وجهها لأجلس بمحذاتها أشاهد وجهها الجميل لتجتمع شجاعتي و أزيل عنها قليلا كم قميصها و يظهر لي كتفها الأبيض الناصع الذي تزينه عضام ترقوتها البارزة

قبلتها مكان الوسم و من ثم غرزت أنيابي بداخلها و هكذا إنتشرت بعض من دماء داخلها و أنا كلي أمل ليساعدها هذا على الإستيقاظ لكن ما أملته لم يحدث سوا إنتضام أنفسها و إحمرار وجنتيها لذا إطمئننت قليلا و ذهبت لتغير ملابسي و عدت لأصعد بجانبها و أجذبها لحظني و أنام في نوم عميق أشعر براحته بعد سنين من الأرق و كله بفضل هذه الصغيرة التي لا تتجاوز السابعة عشر و الساكنة بين أحضان ملكها و رفيقها المتملك و الذي يكبرها بالكثير فما الحكمة من ربطنا معا ؟ هل أنا مناسب لها و لكن هل ستتقبلني فأنا حتى لم أعرف رأيها بخصوص حكايتنا فماذا إن كان لها أحدهم تحبه و لكن قسما بروح أمي المتوفاة سأمحيه من هذا الوجود نهائيا أما هي فسأسجنها داخل هذا الجناح الملكي و داخل قلبي و لنرى ما بإستطاعتها فعله























saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 ) Where stories live. Discover now