لم أرك يوما و لكن الصدفة جلبتك لي لإنقاذي رغم جهلي بك من تكون أحسست برابطة و لا أعلم إن كان الأمر كذلك و لكن هل لملكنا و ملك جميع القطعان بقوته و هيبته تقبل رفيقة أضعف من أن تدافع عن نفسها و تتحول لنقطة ضعف له ؟
قد أكون قاسي و مسيطير لكن من يكون مقد...
عدت إلى الحفلة و أنا أشعر بغيض كبير سببها و أفكر في ما قالته عن إبعادي عن أندرو ، أعلم أنها لا تستطيع ذلك و لكن لا أعلم لما مضطرب هكذا ، أخفيت قلقي وراء قناع البرود و إلتحقت بطاولة الملوك
” مرحبا ، أمل أن تكون حفلتنا راقة إعجابكم “
” الحفلة رائعة جدا ، شكرا لك “
إستدرت لأجد أندرو على مقربة مني يناظرني فذهبت له و إحتظنته فهذا الحظن محتاجة له كثيرا و أطالب ببقائه معي إلى طول الأبد ، إبتعدت عنه و ناظرت عيناه التى أشتاهيهما و أغرق بداخلهما
” ما بك طفلتي ؟ “
” لا شئ ، إشتقت لك فقط “
” أظن أنك متعبة جدا ، شكرا لك على تجهيزك هذه الحفلة “
” لست مضطرا لتشكرني فإبتسامة منك تكفيني “
” حسنا ، إذن فلنستأذن منهم و نذهب لجناحنا “
” حسنا “
رأيته يذهب إليهم و إستأذن و من ثم مسكني من يدي لنذهب إلى القصر سيرا ، كانت الأحياء شبه فارغة أنا و هو فقط نتمشى و أشعر بقربي منه الذي يطوتد يوما بعد يوم ، دخلنا إلى القصر و ذهبنا إلى غرفتنا ، أردت الدخول إلى الحمام لأستحم و لكنه سبقني ذلك فإكتفيت بتغير ملابسي و تركت الإستحمام للصباح بما أنني أستحم كل صباح
جلست على الكرسي المقابل للمرآة أقوم بتمشيط شعري و أضع بعض الكريمات على وجهي و فجأة رأيت إنعكاس صورة أندرو من المرآة يقترب مني و من بعدها شعرت بيرودة شيء ما على رقبتي لأنزل ناظري قليلا و أجد أنه قد وضع على جيدي قلادة جميلة جدا فحتى كلمة جميلة قليلة عليها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هذه القلادة لم أرى مثيل لها أبدا تلمع كالفضة و يحتضنها الهلال ، من أين يا ترى أحظرها و لكني سعيدة أنها أول هدية لي منه
إستدرت و حظنه بكل إحكام لكي لا يهرب مني و أنا أشعر بدموعي التى تنزل من الفرح فتواجده معي بحد ذاته هدية